أهم 5 نجمات شابات في الكويت
ممثلة, مرام, الكويت, عبد العزيز المسلم, خالد البذال, أفضل ممثلة, المرأة الكويتية / نساء كويتيات, التلفزيون الكويتي, فتاة كويتيّة / فتيات, شجون الهاجري, إلهام الفضالة, أمل العوضي, هيا عبد السلام
22 مارس 2013هيا عبد السلام
هيا عبد السلام ممثلة ومخرجة من مواليد الكويت 24 أيلول/سبتمبر 1983، حاصلة على شهادة في التمثيل والإخراج من «المعهد العالي للفنون المسرحية» في الكويت دفعة عام 2006.
من أسرة فنية، فوالدها هو رسام الكاريكاتور عبد السلام مقبول. تحمل الجنسية الكندية، أثبتت جدارتها في الإخراج والتمثيل.
كانت تحلم منذ صغرها بأن تصبح ممثلة ومخرجة كما صرّحت من قبل، لكنها ارتبطت بالإخراج أولاً لأنه محور دراستها الذي صقله المخرج محمد دحام الشمري بعد أن منحنها الفرصة الحقيقية لاختبار قدراتها واسند إليها مهمة مساعد المخرج في العديد من أعماله، ومنها «عيون الحب» و«الهدامة» و«آخر صفقة حب» و«ساهر الليل» و«أنين» و«تو النهار».
وحين جاءتها الفرصة المميزة في التمثيل لم تتردّد، ولأن سعاد عبد الله صديقة لوالدتها وجمعتهما زمالة دراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية (والدتها كانت مهندسة ديكور في وزارة الإعلام قبل أن تتقاعد)، رشحتها لأول أدوارها الدرامية في مسلسل «أم البنات» عام 2009، ومن بعده انطلقت في عالم التمثيل عبر مجموعة من الأعمال المميزة تعاونت خلالها مع مجموعة من المنتجين ولم تكن حكراً على منتج واحد كما فعل غيرها، فقدمت مسلسلات «آخر صفقة حب» و«تو النهار» و«ساهر الليل» بأجزائه الثلاثة، و«لهفة الخاطر» وأخيراً «حبر العيون» اللذين قدمت فيهما دروين مركّبين للفتاة المعاقة وأثبتت قدراتها الهائلة في التلوّن والتقمّص أمام النجمة القديرة حياة الفهد.
لم يتوقف نشاط هيا عبد السلام عند الإخراج والتمثيل الدرامي، بل انتقل إلى المسرح فكانت مخرجة لمسرحية الأطفال «أولى أول»، كما شاركت كممثلة في مسرحيات «الملك لير» و«مدينة الظلام» و«عصابة عزوز» و«لعبة العجائب» و«الغول» وأخيراً «قصر العجائب».
كما قدّمت في العام 2011 برنامج «فورزا» الذي عُرض على قناتي «العدالة» و«الوطنية»، وشاركها تقديمه محمود بوشهري وعبد الله بوشهري.
وكذلك كانت لها تجربة سينمائية واحدة في فيلم «ماي الجنة» أمام النجم خالد أمين وكُرّمت بسببه في مهرجان دبي السينمائي لعام 2011، ونالت جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الدوحة السينمائي.
كما جازت جائزة أفضل ممثلة في 2009، 2011، و2012 في مهرجان «المميزون في رمضان للإبداع التلفزيوني».
شجون الهجري
شجون الهاجري من مواليد 8 شباط/فبراير 1988، بدأت مشوارها التمثيلي قبل 10 سنوات تقريباً وكانت في بدايتها لافتة لأنها كانت تقص شعرها قصة ولد، وتقوم بحركات لا تروق للكثير من المنتجين والمخرجين في الخليج الذين يحركهم المنظر الخارجي في اختيار الأطفال الصغار في مسلسلاتهم حيث يأتون دائما بشعور ناعمة ووجوه ممتلئة أو تلك الاختيارات السطحية التي تعتمد في اختيارها على فكرة الطفل العبقري...
شجون لم تكن لافتة في جمالها ولا شكلها البسيط العفوي ولكن لديها الكثير من المواهب الدفينة. بدأت العمل الفني في سن ست سنوات من خلال برنامج «مسابقات رمضان - الصواية أم عوينة»، ومع ماما أنيسة في تقديم البرامج. كما شاركت في تقديم برنامج «تلفزيون الأطفال».
بدأت في التمثيل في نهاية تسعينات القرن العشرين في مسلسلات «خطوات على الجليد» و»الحب يأتي متأخرا» و»الاختيار»، حتى اكتشفتها الكاتبة والمنتجة فجر السعيد وجعلتها تخترق بموهبتها الأماكن الأخطر في الدراما الكويتية بل والخليجية لكونها طرقت أبواباً شائكة، لكنها تحدت نفسها وقدمت العديد من القضايا التي تعانيها المجتمعات العربية فتطرقت مثلاً إلى قضية الشذوذ الجنسي لتكون أول فتاة تتحدث عن هذه القضية في مسلسلها «عديل الروح»، بالإضافة إلى دور البنت السكيرة في «دنيا القوي».
كانت بدايتها الفعلية في الأدوار التراجيدية عام 2002 مع مسلسل «ثمن عمري»، وتوالت من بعده أعمالها الدرامية ومنها «آه يا زمن»، «الاختيار الصعب»، «جمانة»، «عرس الدم»، لتكتشف طاقات فنية كوميدية بداخلها فجرها مسلسل «عائلتي» أمام النجمة الهام الفضالة والفنان أحمد السلمان والذي فازت بفضله بجائزة الإبداع الذهبية وشهادة تقدير كأحسن ممثلة صاعدة في «مهرجان القاهرة الرابع عشر للإعلام العربي» عام 2008.
ومنذ ذلك الوقت وهي تغرد في هذا الفضاء الجديد، فمن بعده قدمت «فضة قلبها أبيض» و«موزة ولوزة» و«أم البنات» و»أميمه في دار الأيتام» و«زوارة خميس» و«بوكريم برقبته سبع حريم» و»مجموعة إنسان» وأخيراً «كنّة الشام وكناين الشامية».
وأغلب هذه الأعمال كانت تحت راية المنتج باسم عبد الأمير الذي ضمها إلى فريقه فور فسخ عقدها وشركة سكوب سنتر والكاتبة فجر السعيد التي اكتشفتها وقالت عنها في بدايتها: «في أعماق شجون حاجة خطيرة جدا.
لديها مخزون كبير من الطاقة يمكن لأي شخص أن يلاحظه».
شاركت في العديد من المسرحيات الخاصة بالأطفال ومنها «رحلة abcd»، «فرح وخادم الأمير»، «سابق وتالي»، «عيال الفريج»، «الفتيان والقرصان»، «دانة والحكيم»، «ناصر ومنصور»، «أولى أول»، «مدينة الظلام»، «خمس خوات وصياد»، و»زين إلى عالم جميل» التي تعاونت فيها شجون والكاتبة هبة مشاري حمادة في أولى تجاربها المسرحية.
كما أعلن خلالها المنتج الشاب أحمد البريكي خطبته لها لتكون لهذه المسرحية خصوصية شديدة لدى شجون الأمر الذي جعلها تكرر تجربتها مع الفريق نفسه من خلال مسرحية «مصباح زين» التي عرضت العام الماضي.
امتدّت موهبة شجون إلى تقديم البرامج التي استطاعت خلالها أن تفرض نفسها بقوة وبات لها قاعدة جماهيرية عريضة.
ومن هذه البرامج برنامج المسابقات «شوجي» الذي قدمته على قناة «فنون» لمدة ثلاث سنوات متتالية من عام 2009.
وأخيرا برنامج المسابقات «يا هلا بشوج ويانا» على «إم بي سي» وذلك في رمضان الماضي.
حصلت شجون على الكثير من الجوائز، منها عام 2008 جائزة أفضل ممثلة دور أول في «مهرجان أيام المسرح للشباب» عن دورها في مسرحية «انتظارات»، وفي العام نفسه فازت بجائزة أفضل ممثلة صاعدة في «مهرجان القاهرة الرابع عشر للإعلام العربي» عن دورها في مسلسل «عائلتي»، وفي 2009، و2010 و2011 و2012 فازت بجائزة أفضل برنامج مسابقات من «مهرجان المميزون في رمضان للإبداع التلفزيوني».
مرام
مرام هي فنانة متكاملة وشاملة جمعت بين الصوت الجميل والحضور المميز والأداء الرائع. ترعرعت في أسرة فنية فكان والدها عازفاً جيداً للعود، وهي شقيقة كل من الممثلتين هند ومي البلوشي، وابنا خالها هما الممثلة هيا الشعيبي والممثل ثامر الشعيبي.
اسمها الكامل مريم جاسم البلوشي والشهرة مرام البلوشي. من مواليد 2 شباط/فبراير 1979، بدأت مشوارها الفني عام 1997 في الغناء ولها العديد من الألبومات الناجحة مع شركة روتانا منها «ما أخونك» عام 1997، «صادفة» عام 1998، «مغرورة» عام 2000، «علامو» عام 2002، «دلع البنات» عام 2004، وآخر ألبوماتها كان مرام 2007.
فسخت عقدها مع روتانا عام 2009، كما أنها قدمت عدداً من الأغاني الوطنية والأغاني الخاصة، منها أغنية «رياني»، وهي خاصة لنادي الريان القطري.
شاركت في العديد من المهرجانات الغنائية. لم يحالف الحظ مرام في الغناء ولم تحقق خلاله النجاح المطلوب كما كانت تتمنى مع أنها تملك صوتاً مميزاً، ربما لأنها لم تجد الدعم الكافي من شركات الإنتاج، الأمر الذي شجعها على الالتحاق بالتمثيل.
فمنذ العام 2005 اتجهت إلى التمثيل إلى جانب العديد من الممثلات الخليجيات بعد أن اكتشفها المخرج الراحل عبد العزيز المنصور والفنانة القديرة سعاد عبدالله من خلال مسلسل «صحوة زمن»، وبرعت في تجسيد أنماط من بنات حواء كالمرأة الفضولية وسليطة اللسان والعاشقة الرومانسية والزوجة المخلصة والكثير من الأدوار التي أبدعت فيها وحققت خلالها شهرة لم تجدها في الغناء.
وانطلقت في مسيرة حافلة بالأعمال الهادفة الراقية التي صنعت لها مكانة عميقة في القلوب وراسخة في ذاكرة الدراما الكويتية والخليجية على السواء، ومن هذه الأعمال «أم البنات»، «جادة 7»، «قتالة الشجعان»، «الأبله نورة»، «فضة قلبها أبيض»، «دمعة يتيم» «كنة الشام وكناين الشامية» وغيرها الكثير.
وعلى صعيد المسرح، كانت لها تجارب عدة وخصوصا مع مجموعة السلام الإعلامية التي تعاونت معها على مدار ثلاث سنوات عبر مسرحية «الحاسة السادسة»، وكذلك شكلت فريقاً والفنان يعقوب عبدالله والمخرج علي العلي من خلال جملة من الأعمال المسرحية الموجهة إلى الطفل ومنها «سندريلا» و«ليلى والذيبين» و«بلاد العجائب»، بالإضافة إلى «قصة حب».
وأخيرا انضمت إلى فريق استيج جروب عبر مسرحية «مدينة البطاريق».
قدّمت عام 2011 برنامج «غني» وذلك على تلفزيون أبو ظبي.
حصلت عام 2009 على جائزة الإبداع الذهبية وشهادة تقدير كأحسن ممثلة عن دورها في السهرة التلفزيونية، وهما من «مهرجان القاهرة للإعلام العربي» في دورته الخامسة عشرة. متزوجة ولديها طفلتان هما جنان وجمانة.
الهام الفضالة
لا يختلف إثنان على أن إلهام الفضالة قفزت لتكون إحدى نجمات الصف الأول في الكويت، فهي الأغلى سعراً بعد حياة الفهد وسعاد عبدالله وتحظى بشعبية كبيرة جداً تفوق عمر مشوارها الفني الذي لا يتجاوز فعلياً عشر سنوات.
إلهام من مواليد حزيران/يونيو 1974، حاصلة على الثانوية العامة. بدأت مشوارها الفني في سن مبكرة ويعتبر شهر رمضان وجه خير دائماً عليها، فأول ظهور لها كان في الشهر الفضيل، من خلال مسرحية «علي بابا» وكان عمرها وقتها خمس سنوات، إذ كان خالها يعمل في تلفزيون الكويت، وكان يأخذها معه إذا تطلب اي عمل وجود أطفال، فكانت ضمن الأطفال الذين كانوا يغنون.
ومن بعدها مثلت في مسلسل «رحلة عمر» الذي منع من العرض حينها وكان عمرها 9 سنوات. ومن بعدها شاركت في أوبريت غنائي وطني. وفي العام 2001 قدمت أولى مسرحياتها «علباب يا شباب» مع داوود حسين وحسن البلام.
لكنها لم تقدم فيها ما يلفت النظر إليها، وبعد هذه التجربة بعام واحد فقط أصبحت حديث الجميع، بعد أن اقتنصتها الكاتبة المنتجة فجر السعيد وعرفت كيف تقدمها بطريقة جعلت منها نجمة منذ العمل الأول.
ففي عام 2002 شاركت في مسلسل «ثمن عمري» مع فريق عمل سكوب سنتر في أول لقاء يجمعها مع حياة الفهد، وعبر هذا المسلسل قدمت إلهام شخصية الفتاة الكويتية بطريقة جميلة جدا نجحت من خلالها في جذب انتباه المشاهدين إليها، وبرزت بلون كانت الدراما الكويتية تفتقده وتحتاج إليه في الوقت نفسه، فالتفت الجمهور إليها.
خصوصاً أنه في حينه لم تكن هناك فنانة كويتية يمكن أن تشارك في الأعمال الكويتية سوى الفنانة زهرة الخرجي التي بدأت مشوارها الفني منتصف الثمانينات.
أي أنها لم تكن في سن فتاة كويتية شابة، فكان ظهور إلهام في هذا الوقت إنقاذا لدور الفنانة الكويتية، فيما غابت أحلام حسن وهدى حسين ومنى عيسى.
وتوالت أعمالها في الشركة حتى عام 2008 وقدمت معها مجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية أهمها «الحيالة» و»الحريم» و»دنيا القوي» و«الإمبراطورة».
بعدها انفصلت عن الشركة لتغرّد بعيداّ عنها عبر مجموعة كبيرة من المحطات الفنية أهمها «عيون الحب» و«عائلتي» و«موزة ولوزة» و«الحب الكبير» و«رصاصة رحمة» و«أميمة في دار الأيتام» و«زوارة خميس» و«بوكريم برقبته سبع حريم» و«فرصة ثانية» وعلمني كيف أنساك» و«عشرة عمر» و«كنات الشام وكناين الشامية»، وأخيراً «هجر الحبيب» الذي عرض فور انتهاء شهر رمضان الماضي.
وشكلت في هذه الفترة ثنائيا فنيا والفنانة القديرة سعاد عبدالله وكذلك المنتج باسم عبد الأمير والكاتبة هبة مشاري حمادة.
هذا المثلث الذي كان فارقا في مسيرة النجمة الهام الفضالة التي يعتبرها الكثير من المنتجين الورقة الرابحة في العملية التسويقية لأعمالهم.
وفي خطوة جديدة، قدمت الفضالة عام 2011 برنامجاً تلفزيونياً حمل عنوان «مطبخ إلهام»، لتتوقف من بعده عن التقديم منتظرةً الفكرة الجديدة.
أما بالنسبة إلى المسرح فارتبط أسمها بالمسرح التجاري الذي يقدم في مواسم الأعياد، خصوصاً مسرح الطفل الذي قدمت في إطاره مجموعة كبيرة من الأعمال منها «السندباد» و»أولى أول» و«خمس خوات وصياد» وأخيرا «قلعة الساحر».
أما في مسرح الكبار فلها العديد من الأعمال البارزة كمسرحيات «قناص خيطان» و«شهر عسل بصل» و«الزوج يريد تغيير المدام» وأخيرا «أحلام وطن» التي شاركت فيها بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية العام الماضي.
الهام الفضالة متزوجة من اعلامي كويتي ولديهما ثلاث بنات هما منى وفجر والنور. حاصلة على العديد من الجوائز منها جائزة العام 2009 لأفضل ممثلة دور أول من «مهرجان المميزون في رمضان للإبداع التلفزيوني» والجائزة نفسها في 2010 و 2011 و2012.
الوسط الفني في الكويت ينجب بين حين وآخر وجوهاً نسائية شابة تثابر في عملها وتجتهد للوصول، فمنهن من استطاعت أن تحفر في الصخر لكي تثبت استحقاقها كممثلة، ومنهن من حالفهن حظ النجومية التي جاءت سريعة ومباغتة على طبق من ذهب... في هذا التقرير حاولنا أن نلقي الضوء على أهم خمس نجمات شابات هن الأفضل في الساحة الكويتية من خلال الاستفتاءات الفنية وشعبيتهن عند الجمهور، واستعنا كذلك بترشيحات وأراء عدد من المنتجين الذين كانت لهم تجارب معهن ويجدونهن «بياعات» بحسب تعريف التسويق التجاري حيث يكثر عليهن الطلب من الفضائيات.
خالد البذال
المنتج خالد البذال لم يختلف رأيه، لكنه أضاف إلى هذه القائمة أسماء أخرى من الفنانات الشابات، ومنهن أمل العوضي التي كانت عودتها بعد اعتزالها عن طريقه من خلال مسلسل «بنات سكر نبات».
وعن العوضي قال البذال: «أمل وجه جميل وموهبة مختلفة لها حضورها على الشاشة وتتمتع بكاريزما خاصة بها، استطاعت أن تثبت نفسها في التقديم وكذلك في التمثيل عبر مجموعة تكاد تكون قليلة من الأعمال.
ولو لم تتوقف لمدة أربع سنوات لأصبحت من أهم فنانات الخليج، لأن خطواتها الفنية محسوبة ومدروسة».
عبد العزيز الطوالة
من جهته، أكد المنتج عبد العزيز الطوالة موهبة الفنانات هيا عبد السلام وبثينة الرئيسي وهند البلوشي اللواتي شاركنه أعماله.
وقال: «أرى في هيا عبد السلام مشروع نجمة حقيقية لأن لديها قدرة غريبة على تقمص الأدوار، فهي تغوص في أعماق الشخصية.
لذا افخر دوما بالتعاون معها لأنها صادقة مع نفسها لا تلهث وراء الشهرة والنجومية بل تبحث عن الدور المميز وبالتالي خطواتها قليلة لكنها صائبة.
وكذلك الفنانة بثينة الرئيسي التي أسندت إليها بطولة «أكون أولا» الذي حقق أصداء واسعة مع أنه لم يعرض في شهر رمضان، بالإضافة إلى هند البلوشي ومرام وكثيرات».
باسم عبد الأمير
في البداية قال المنتج باسم عبد الأمير: «بالطبع شهادتي مجروحة في مَن أتعاون معهن من الفنانات، لكني افخر دوما بأن أعمالي الدرامية تحفل في معظمها بأهم الأسماء في الساحة مثل الهام الفضالة، مرام، شجون، فاطمة الصفي، بثينة الرئيسي وغيرهن كثيرات.
فلكل واحدة منهن صفات مختلفة عن الأخرى وجميعهن نجمات ولهن جمهور عريض.
مثلا الهام الفضالة التي استطاعت أن تثبت نفسها في العديد من الأعمال هي فنانة حقيقية، وكذلك شجون الهاجري التي اعتبرها أيقونة نجاح أي عمل لأن لديها قدرة كبيرة على تقمص الشخصيات والأدوار. ولا يختلف الكلام على فاطمة الصفي وبثينة اللتين تتمتعان بطاقة فنية هائلة».
عبد العزيز المسلم
أما الفنان والكاتب والمنتج عبد العزيز المسلم فقال: «النجومية أصبحت أمرا ليس بالهين، فصناعة النجم تحتاج إلى وقت طويل من الجهد والتعب لكي يثبت نفسه على الساحة.
وهنا في مجموعة السلام نفتخر بالتعاون مع العديد من نجمات الصف الأول، مثل إلهام الفضالة التي لا يختلف اثنان على موهبتها، ومرام التي شاركتنا الكثير من الأعمال المسرحية والدرامية فهي فنانة من طراز خاص لديها طاقة كبيرة ومواهب دفينة، نكتشفها فيها في عمل تلو الآخر.
بالإضافة إلى هبة الدري وشيماء علي وشوق وزينة كرم التي كانت من اكتشاف مجموعة السلام الإعلامية فنحن أول من قدمها.
ناهيك بالأسماء الأخرى التي لم نتعاون معها حتى الآن، مثل شجون الهاجري وهيا عبد السلام. فالحمد لله الساحة الفنية أصبحت تزخر بأسماء عديدة من النجمات اللواتي أثرين الحركة الفنية الخليجية».
أمل العوضي
أمل العوضي من مواليد 30 آذار/مارس 1989. هي مذيعة وممثلة كويتية. حاصلة على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والإدارة من جامعة الكويت.
بدأت العمل في المجال الإعلامي وهي في سن صغيرة، وشاركت لفترة في تقديم برنامج «تلفزيون الأطفال» على تلفزيون الكويت، واختيرت بعدها لتقديم برنامج المسابقات الرمضاني «عينك عالوطن» على تلفزيون الكويت أيضًا مع المذيع بركات الوقيان وكانت وقتها في السابعة عشرة.
كما قدمت برنامج سحوبات مهرجان «هلا فبراير»، وشاركت في تقديم حفلاته الغنائية عامي 2007 و2008.
إنضمت إلى قناة «فنون» عام 2007 وقدمت برنامجي مسابقات هما «قدها ولا» و«جد ولعب»، وأخيرا قدمت برنامج «أمّوله» في شهر رمضان الماضي.
دخلت المجال الفني كممثلة عام 2006 عن طريق المنتج نايف الراشد الذي يعتبر مكتشفها فنياً لتقدم معه مجموعة من الأعمال ومنها أول مسلسلاتها «صاحبة الامتياز»، ثم «الوزيرة» و«شر النفوس» و«للخطايا ثمن» الذي مُنع عرضه.
وكانت لها محطة مهمة ومميزة إلى جانب الفنان الكبير داود حسين عبر مسلسل «الفطين»، وأخيرا «بنات سكر نبات» و«هوامير الصحراء».
قبل حوالي أربعة أعوام أعلنت زواجها من عبدالله العوضي وقررت اعتزال المجال الفني والإعلامي والتفرغ لأسرتها ودراستها، وبعد إنجابها ابنتها منيرة تم الطلاق وقررت العودة إلى العمل الإعلامي والفني.
وأكدت العوضي أن فترة غيابها كانت مرحلة مهمة في حياتها، فأكملت فيها دراستها الجامعية وحصلت على شهادة في العلوم السياسية، كما أن تجربتها العائلية أثمرت ولادة ابنتها منيرة التي أصبحت شمعة حياتها... أثارت لغطاً بانتشار صور فاضحة لها على وسائل الاتصال الحديثة وهي ترتدي المايوه على يخت في إحدى الرحلات البحرية، لكنها نفت أن تكن صاحبة الصور وهددت باللجوء إلى القضاء لمحاسبة من شوّه سمعتها.
لها تجربة مسرحية واحدة اختارت أن تقدمها في قطر العام الماضي وهي «دوحة جوت تالت» مع الفنانة الشابة مريم حسين.