فيفيان مراد

مقابلة, راغب علامة, أحلام, فيفيان مراد

11 أبريل 2013

انسانة ذكية، تعتبر أن الأفعال أعلى صوتاً من الكلمات. آمنت بقدراتها وأصرّت على تحقيق أهدافها، فكتبتها وحوّلت أحلامها إلى واقع. وثقت بنفسها كي يثق بها الآخرون، وتحلّت بالقناعة التي هي نصف السعادة.

هي نجمة الاطلالات الأنيقة، المتميّزة والراقية. الفنانة فيفيان مراد «ابنة الأرض» التي ورثت الطيبة عن أهلها. وأرضها. استعدّت لتحمّل المسؤولية ودخلت الوسط الفني بجرأة. دخلته قبل ثلاث سنوات، وبرزت في وقت قياسيّ وحجزت مكانها فيه إلى جانب ألمع النجوم. تجرأت اليوم على غناء كلمات الشاعر الراحل محمود درويش والحان مارسيل خليفة الذي قدّمت أخيراً أغنيته الشهيرة «أمي»، وغالباً ما كان النجاح حليف من يعمل بجرأة...


- التفتّ إلى ما هو أهم من الاطلالة والملابس والماكياج الخاص بالفنانة، وقدّمتِ مجموعة أغنيات تحمل رسائل منها عن الأم العاقر وعن التبني أيضاً، وتغنّين اليوم «أحنّ إلى خبز أمي»؟ ما هذه الجرأة في دخول عباءة محمود درويش ومارسيل خليفة؟
أدرس خطواتي جيداً ولا أخطو أي خطوة بلا تخطيط. أحاول أن أكون متميّزة وأن أحدث تجديداً في كل ما أقدّم من حيث الشكل والصوت والتوزيع والفكرة الأساسية. ثقتي بإحساسي الذي أعتبره نقطة القوة في صوتي، دفعتني إلى الغناء لمارسيل. ومنذ صغري وأنا أغني هذه الأغنية وكل من سمعها بصوتي بكى.

- هل طلبت الإذن من مارسيل شخصياً؟
لم يكن مارسيل في لبنان، لذا أسمعت الأغنية لأخيه عندما انتهينا من تسجيلها، فقال لي: «الله يخلّي لك هالصوت ويخلّي لك أمك». وهي شهادة أعتزّ بها.

- ماذا يعني لك تقديم هذا العمل في هذا الوقت علماً أنّه ليس ملكك؟
هي تحيّة منّي لكل أم، أكانت بعيدة عن ولدها أو قريبة منه. قدمتها احتفالاً بيوم الأم الفائت يسألونني ماذا يعني لك عيد الأم، وأنا أقول، الأم والحب والوطن أكبر من كلمة عيد.

- ماذا ورثتِ عن والدتك؟
ورثت عنها طيبة القلب والهدوء وهاجس النظافة، اجتهادها في المدرسة وشعرها المجعّد، وورثت صوتي عن والدي.

- ماذا قلتِ لها يوم عيدها؟
قلت لها «عا بالي صير أم»...

- كيف كانت ردّة فعلها؟
دمعت عيناها من شدّة السعادة لأنها لطالما خشيت أن يأخذ الفن من شبابي وينسيني العائلة «المقدّسة» بالنسبة إلي.

- متى سنفرح بكِ إذاً؟
لم يظهر فارس الأحلام بعد.

- هل يمكن لحلمك بالأمومة أن يبعدك عن الفنّ عندما يظهر الفارس؟
أحلم بأن أرزق ولداً يقول لي «ماما»، لكن الفنّ في دمي. درست الهندسة الزراعية ولم أعمل بها بسبب الفنّ، ورفضت شخصين لأنهما عارضا امتهاني الفن. أنا اليوم في عز عطائي الفنّي ولست مستعدّة لأن أترك هذا المجال. يحتمل أن أفعل بعد سنوات، إذا التقيت الشخص المناسب الذي سيبني معي العائلة ويملأ حياتي.

- من أثّر فيك من الفنانين؟
تأثّرت بالسيدة فيروز ومحمد عبده وحسين الجسمي وبكل من ترك بصمته في الساحة الفنيّة، ولم أتأثّر بأي فنان جديد كما تأثّرت بالكبار.

- ما رأيك بفناني الجيل الجديد؟
يعجبني «فنّ» فضل شاكر، أغمض عينيّ وأستذكر إحساسه المرهف، ولا أفكر في شخصه! يعجبني أيضاً أداء ماجد المهندس ويطربني غناء صابر الرباعي. أعتبر نفسي متأثرة بجورج وسوف وأعتقد أن ملحم بركات هو آخر الفنانين الكبار.

- كيف وجدتِ تصريحات ملحم بركات ضد الفنانين اللبنانيين؟
لم أتابع هذا الموضوع كثيراً، لكنّه يحضّني دائماً على الغناء باللهجة اللبنانية. لا أعتبر أن هناك مشكلة إذا غنّى الفنان لهجة غير لهجته الأم، يمكن أن يتعلّق بجنسيته ويغنّي لجنسية أخرى، وأن ينجح في إيصال رسالة بغير لهجته ويلمع ويتقبّله كل بيت عربي. وليس من الخطأ أن نتمسّك بنجوميّتنا حتى لو بُنيت على اللهجة المصرية أو الخليجية، على أن يكون غناؤنا اللهجة اللبنانية أولوية.

- أين أنتِ من التمثيل؟
تجربة التمثيل غير واردة في حساباتي اليوم، أريد أن أعرّف عن نفسي بالفنانة المطربة وليس الفنانة الممثلة.

- لكنك التقيتِ المنتج المصري محمد السبكي للاتفاق على دخولك السينما المصرية. عرض عليك سيناريو فيلم لتقومي ببطولته!
لن أدخل عالم التمثيل إلاّ عندما أقرأ سيناريو يسحرني. أما عن مشاركتي في فيلم السبكي الجديد، فهي تقتصر على الاستعانة بأغنيتَي «أيام» و«أجمل كلام» لتنضمّا إلى مشاهد الفيلم.

- تتحضّرين لإطلاق أغنية جديدة تحت عنوان «من إيدو الله يزيدوا»، أخبرينا عن تفاصيلها وهل ستصوّرينها على طريقة الفيديو كليب؟
الأغنية رائعة، كتب كلماتها ولحّنها سليم عساف ووزّعها هادي شرارة، وأنا في حيرة من أمري من الناحية الإخراجية، إن كنت سأسلّم العمل لإنجي جمّال أم جو بو عيد.

- ما هي توقّعاتك لهذا العمل؟
وثقت بأغنية «أيام» وكنت بغاية الحماسة قبل صدور الكليب الخاص بها، لأنّي أدركت مسبقاً أن العمل سينجح ويؤثّر في الناس. شعوري مماثل مع أغنية «من إيدو الله يزيدوا» وأتوقّع لها النجاح الكبير.

- هل اخترت تجسيد دور المرأة العاقر في كليب «أيام» للتأثير على المُشاهد ولضمان نجاح الأغنية؟
قصدت إيصال رسالة.

- هل أملت أن تحدث أغنيتك «الجنسية» تغييراً في المجتمع؟
لم يسبق لأعنية أن غيّرت مجتمعاً أو دستوراً أو سياسة معينة، لكنها كانت لفتة تؤثّر في بعض الآراء وتسلّط الضوء على قضايا المجتمع، وهذا ما سعيت إليه من خلال أغنيتي.

- ما رأيك في برامج الهواة؟
هي برامج تجارية وُجدت بهدف التسلية وليس لترقية الفن. نفّذت لتعبئة الهواء في القنوات التلفزيونية ليس أكثر. لم أرَ فيها أي نجم سوى نجومها الحكّام، هذا النجم الذي دخل البرنامج ليقوّم المشاركين ويضيف إليهم من خبراته، خطف منهم الأضواء وكان المستفيد الأول إعلامياً ومادياً وشعبياً.

- ماذا تابعتِ منها؟
شاهدت بعض الحلقات من برنامج Arab Idol ووجدت أن مواهبه أهم بكثير من التي ظهرت في برنامج X-factor. أما برنامج the Voice فكان «كلّه على بعضه بيجنّن». برنامج مختلف بطبيعته ومواهبه وإخراجه ومدرّبيه. لقد أثّر فيّ أكثر من غيره من البرامج، وكان حبّي لشيرين ولكاظم دافعاً لمتابعته.

- كيف وجدتِ تقويم النجوم للمواهب؟
أعارض فكرة تقويم الفنان للمواهب خاصة «أننا اعتدنا على ان يقّوم أساتذة كبار المواهب في برنامجي «سوبر ستار» و«استوديو الفن». لم تقنعني إليسا بتقويمها رغم امتلاكها الكاريزما، أما الجسمي فهو ملك على كرسيه، يغرّد خارج السرب، وأشعر بأنه في دنيا ثانية. ومن بين كل اللجان التحكيمية في برامج الهواة، لم يلِق الكرسي إلاّ براغب علامة وأحلام، وأعتقد أنهما أهمّ الحكام الذين قوّموا المواهب.

- ماذا عن وائل كفوري؟
بعيداً عن دوره في البرنامج، لقد أحزنني تنكّره لسيمون أسمر.

- أي أغنية أحدثت لك النقلة النوعية في مسيرتك الفنيّة؟
«أيام».

- هل تنسبينها إلى الراحلة وردة الجزائرية بما أنها كانت لها وأصبحت من نصيبك؟
الأغنية كانت لها ولدى سماعها الـ Demo بصوتي أحبّتها ووافقت على أن يمنحني إيّاها الملحن محمد الرفاعي. تمنّيت أن تكرَّم في حياتها ويغنّي لها الفنانون أكثر، لا أن يستفيدوا من تأديتهم لأغنياتها بعد مماتها!

- تعاونت مع «الأخوت» فارس اسكندر كما وصفته، بأغنية «الجنسية» التي لحّنها سليم سلامة، لمَ هذا الوصف وهل تفكّرين في تكرار هذا التعاون؟
وصفت فارس بالـ «أخوت» لأنه كذلك... إحساسه هائل وتعاوننا الأول لن يكون الأخير، وذلك لأني متأثّرة بكتاباته المبتكرة إلى حدٍّ كبير.


أناقتي

- تلفتين الأنظار دائماً بإطلالاتك المبهرة التي تتميز بالأنوثة والجاذبية، كيف تهتمين بنفسك؟
تشعرني تصاميم Sherri Hill بأني ملكة على المسرح. تصاميمها فائقة الأنوثة، ترضيني وتسحرني.

- هل صحيح أنك طلبتِ الفساتين التي ارتديتها ليلة رأس السنة من أميركا؟
صحيح، طلبتها من هناك لأن التصميم لم يكن قد وصل إلى فرع لبنان بعد.

- هل تستعينيِن بخبيرة موضة؟
أستعين بخبيرة موضة لأن الفنان صوت وصورة  في هذه الأيام.

- كيف تصفين ستايلك في الملابس؟
لا أعتبر نفسي كلاسيكية بحتة، ولا Fashonista. أميل إلى التصاميم المبهرة الفخمة المرصّعة أحياناً، والبسيطة منها في أحيان أخرى.

- من هو مصمّمك المفضّل؟
تعجبني تصاميم المصمّم العالمي زهير مراد، لكني سعيدة جداً بالتعامل مع Sherri ولا أنوي ارتداء تصماميم لغيرها في الوقت الحالي.

- هل تضعين المجوهرات بكثرة؟
أحب التصاميم الناعمة. أضع أقراط الأذنين و«بالغلط» أضع ساعة يد.

- أيهما تفضلين الفستان الطويل أم القصير؟
أحصل على اطلالة ملكة بالفستان الطويل، يمنحني الطول والأنوثة والشياكة.

- تبعتك بعض النجمات وارتدين الطرحة السوداء، وأخريات ظهرن بتسريحة الشعر التي ظهرتِ بها في كليبك «فوق الكلام» وبالشعر القصير أيضاً، كيف تعاملتِ مع هذا الأمر؟
لقد أسعدني الأمر، لكن المشكلة أن البعض يجهل أنّي كنت أول من ظهر بهذه الاطلالات. ارتديت طرحة Jean Paul Gaultier السوداء قبل سنتين. ونُشرت لي صور بالشعر القصير على اللوحات الإعلانية في الطرق قبل ثلاث سنوات وظنّ البعض أنها دعاية لعطر.

- بمن تحبّين أن يشبّهوا أناقتك؟
أناقتي فريدة ولا أحب أن يشبّهونها بأناقة أحد.

- من هي الفنانة التي تحبّين أن يشبهوا صوتك بصوتها؟
يقال إن إحساسي عالٍ كإحساس الفنانة شيرين عبد الوهاب، أما خامة صوتي فهي فريدة من نوعها ولا تشبه أي صوت.

- متى تقول فيفيان هذا «خط الأحمر»؟
الابتذال غير مقبول عندي، أغوص في الفن لكنّي لا أسير مع التيار البذيء. هذه أنا، انسانة هادئة، مسالمة، ذكية وأدرك ما يدور حولي، ولبنان هو مملكتي.

- صفي لنا منزلكِ.
منزلي يشبهني، اخترت ديكواراته بنفسي. عصريّ كلاسيكي يميل إلى الفخامة.

- هل كنت واثقة من نتيجة خطواتك الجريئة التي قمتِ بها منذ دخولك الوسط الفنّي؟
الثقة لم تقضِ على خوفي نهائياً، فقد تركت 30 في المئة لمشيئة الله وقبول الجمهور والصحافة.

- لست بحاجة إلى شركة إنتاج بعد؟
لا أحبّ موضوع الحصرية. أحتاج إلى شركة إنتاج تضيف لي، لا أن أضيف لها أنا! لست بحاجة إلى شركة تنتج لي كليبين في السنة، أنتجت كليباتي بنفسي وسأتابع على هذا المنوال.

- يعني ذلك أنك لن تنضمّي إلى أي شركة إنتاج في المستقبل القريب!
أتحضّر لإطلاق شركتي الخاصة التي تهتّم بفيفيان مراد، برئاسة مدير أعمالي.

- هل سينضمّ إلى الشركة فنانون سواكِ؟
لا أعتقد ذلك. التركيز سيكون على فيفيان دون سواها.

- ماذا عن ابنتك التي صرّحتِ أنكِ ستدعمينها وتنتجين لها عندما ترزقين بها؟
أي ابنة!؟ (تضحك). إذا ورثت الصوت سأنتج لها بكل تأكيد.

- حكي عن أغنية قدّمها لك النجم التركي إبراهيم تاتليسيس على أن تعيدي غناءها بكلام عراقي. متى ستبصر النور؟
لم ننفّذها بعد، لأن أي أغنية تحتاج إلى دراسة وكلفة وإعلام، وأتعامل معها على أنها ألبوم. سأصدر «من إيدو الله يزيدوا» وبعدها أغنية عراقية، ثمّ سأطلق أغنية الموسيقار ملحم بركات إن شاء الله.

- هل من نيّة لتقديم ألبوم غنائي جديد؟
الوضع لا يحتمل إصدار ألبوم كامل. سياستي المعتمدة اليوم هي إنتاج كل أغنية بمفردها وإطلاقها مع كليبها، وباعتقادي هذه الاستراتيجية أضمن في الوقت الحالي.

- ما هي حدود تفاعلك مع الملحنين؟ وهل تأتيك الأغنية جاهزة إلى خدمتك؟
أنا مستمعة جيدة، أختار الأغنية التي أشعر بها أكانت مجهّزة لي أو لغيري.

- ما صحّة الخلاف مع الفنان ملحم زين في دويتو «يلا» الذي جمعك به؟
العمل كان ذا طابع انساني وليس تجارياً، إختارتنا جمعية جائزة موريس فاضل لأدائه وكان هدفه تشجيع الشباب على العمل والقيام بالمشاريع المهنية. العديد من الالتباسات رافقت هذا العمل بأن ملحم غيّر رأيه وسيقدم الأغنية بشكل منفرد وأنّه تهرّب عن تصوير مشاهده في الكليب معي قبل يومين، إلاّ أنه لم يكن هناك من مشاهد تجمعنا في الأساس. من قال أنّه علينا أن نصوّره معا؟ الكليب ليس غرامي حتى نكون معاً ونتودّد لبعضنا. فقد كنّا على علم بأن ملحم لن يكون موجوداً في ذلك الوقت لارتباطه بحفلة زفاف في الكويت.

لقد أحييت معه حفلتين بعد إطلاق الدويتو وعلاقتي به طيّبة وألتقيه من وقت إلى آخر. شرف لي أني غنّيت مع هذا الانسان.

- هل تربطك صداقات مع الفنانين؟
أنا من النوع الذي يقرأ الوجوه، لهذا السبب لا أتعمّق في العلاقات الاجتماعية، وذلك لأن غالبية العلاقات مبنيّة على المصلحة وتشوبها الغيرة. هذه حال الدنيا...

- هل تتقبلين التغييرات التي يحاول أن يفرضها المخرج في كليباتك؟
أنا مع التغيير شرط أن يخدم موضوع الأغنية ويتناسب مع صورتي، لا أن يظهرني بشكل غريب عني.

- مع من تتمنّين أن تقدّمي دويتو؟
في لبنان أتمنّى تقديمه مع السوبر ستار راغب علامة، وعربياً مع الفنان ماجد المهندس.

- هل تعتبرين أنكِ تعذّبتِ في حياتك؟
تعذّبت كثيراً وبدأت بمفردي، وحرصت على أن أضع إحساسي في كل عمل أقدّمه ولم يساعدني أي أحد. حالي كحال العديد من الفنانين، ولكن الفرق بيننا أنّي لم أُحَطْ بأصحاب خبرات كي يختصروا لي طريق النجومية.

- لو خيّرت بين زمننا والزمن القديم أيهما تختارين، وهل كنت ستمتهنين الفن؟
أعشق الزمن القديم، زمن الكبار، وإن ولدت فيه لما غنّيت. كنت اكتفيت بحضور حفلات النجوم الكبار المباشرة واستمعت إلى أعمالهم الخالدة، ورأيت العيون الصادقة الخالية من الشرّ التي نفتقدها في هذا الوقت. لا أراها إلاّ في وجوه المسنّين، في وجه جدتي. جدتي التي أضع صورتها على هاتفي لأتفقّد نظراتها الطيّبة في كل لحظة.


في الحب

- «مجرد إحساس» هي رنّة هاتفك الخليوي، لماذا اخترتها دون سواها؟
لأنّي شاركت في توزيعها الموسيقي.

- هل يكفي الإحساس في الحب برأيك؟
ماذا يعني الحب؟ هو إحساس يختلف عن شعور الأمومة والشفقة، شعور آخر وعالم آخر ومعايير أخرى، تنكسر معه الجرأة وجزء من الكبرياء. يولّد شعور تلقائي لتركضي وتعطي من قلبك، وتضحّي وألاّ تخوني. الحب هو الروح الإيجابية التي تحيي الانسان.

- هل تعيشين حالة حب؟
لا. فالحب مسؤولية والتزام بنظري

- كيف تدلّلين حبيبك؟
أعامله كالطفل الصغير...

- عاتبتِ الحبيب لأنه لم يغازلكِ في «شو صاير فيك»، كم يعني لك الغزل؟
الغزل هو النار التي تولّع الحب، والنظرة هي أروع غزل بالنسبة إلي.

- ما هي نشاطاتك الفنية؟
أتوجّه إلى كندا في أيار/مايو للقيام بجولة فنية، تليها حفلة في أمستردام في هولندا تجمعني مع الفنان هاني شاكر، لأعود بعدها إلى كندا لإحياء حفلة مع الفنان معين شريف.


من القلب

«لما بغمّض عيني»، أتذكّر أيام الغربة، يوم اشتقت إلى أهلي ووطني وأمضيت الأعياد بمفردي لالتزامي بعقود عمل في الخارج.

غير «السكوت»، أجمل كلام الحب هو: الفعل.

«راضيه بيك»: يا قدري.

لمن تقولين «ندهتك أنا»؟ أقولها للسلام.

نجاح «فوق الكلام»: محبة الناس.

جمل أيام في العمر: لم أعشها بعد، أتصوّر أن الأمومة ستكون أجمل أيام من عمري.


تعرّفوا على نظام فيفيان مراد الغذائي، لنرى إن كان صحياً أم لا...

  • تستيقظ عند الساعة التاسعة صباحاً، تمارس التمارين الرياضية، تتناول بعدها فاكهة الرمّان. تشرب العصير، وبعدها بنصف ساعة تشرب اللبن أو حليب الصويا إلى جانب الفواكه المجفّفة والبندق والجوز واللوز.
  • تعشق «أكل الضيعة» ولا تحبّ السلطات، تستبدلها بالشوربة وتعتبر أنها وجبتها الأساسية، تُحضّرها يومياً وتتألف مكوّناتها من السبانخ والشوفان وبزر الكتان وطحين الصويا والعدس الأخضر والفاصوليا الخالية من المواد العضوية، والكرافس والجزر والفليفلة والبصل والثوم. خلطة تتناولها مرّتين في اليوم، الظهر قبل الغداء وعند الساعة السابعة مساءً. وبعد ساعة من الشوربة تتناول البروتينات من لحم وسمك ودجاج.
  • تجيد طهو الكفتة مع البطاطا، الأرز بالدجاج، الكبّة بالصينيّة، والبازلاء مع الأرز.
  • تحبّ ثمار البحر، المجدرة، اللوبياء، الزيتون الأخضر المرّ وحليب القرية والألبان والأجبان.
  • تحبّ العيش في القرية كي تأكل من أرضها، وتفضّل الطبيعة الخضراء على البحر.