معرض بازل للساعات

ديور, شانيل, فيرساتشي, هاري وينستون, فالنتينو, تيفاني أند كو, بالمان, شواروفسكي, سالفاتوري فيراغامو, معرض بازل, لونجين, ساعات نسائية, ساعات رجالية, إيبل , رولكس, تاغ هوير

22 سبتمبر 2010

«التركيز على الثوابت»  هي كلمة السرّ لدور الساعات المشاركة في معرض بازل للساعات هذه السنة Baselworld 2010 في سويسرا الذي استقطب نحو مئة ألف و700 زائر من أنحاء العالم، وهي أيضاً مفتاح خروجها من الأزمة الإقتصادية بأرباح لا بأس بها. استراتيجية قال فيها مدراء الدور إنها الدواء الشافي. فالأرقام التي حققتها مبيعات هذه الدور يعود الفضل فيها الى الموديلات الأيقونية التي أعيد إطلاقها والتي كانت رسمت هوية الدار وصنعت تاريخها العريق، وساهمت في شهرتها وتألّقها عالمياً وحيازتها ثقة الزبائن. وهذه السنة، يعود الذهب والماس الى الواجهة في ساعات النساء، يتحديان كلّ أزمة بحضورهما ذي القيمة الخالدة. أما في الساعات الرجالية، وبعيداً عن التعقيدات التي لم تتخذ أبداً طابع المبارزة والتحدّي، فقد برز أكثر البحث عن نعومة التصميم ودقّته وبساطته في موديلات بعلب كلاسيكية مستديرة مسطّحة رفيعة أنيقة تتحدّى الزمن وتبدّل خطوط الموضة. هذه الخطوط التي تركّز هذه السنة، كما ركّزت العام الماضي على الثوابت، في عودة حقيقية الى الجذور.    
وهذه السنة أكّد معرض بازل للساعات مرة أخرى على إشعاعه العالمي كحدث سنوي متألّق يجمع الروّاد والأوائل في مجال الساعات والمجوهرات تحت سقف واحد، في سويسرا حيث صناعة الساعات حرفة متوارثة جيل بعد جيل. وقد أعطى المعرض هذه السنة دفعاً مميزاً لهذه الصنعة الراقية بعد سنوات الركود الإقتصادي العجاف.