إحتفل لفيف لامع من عالم الخياطة الراقية، أوسكار دو لا رنتا وفيرا وانغ ومارك جاكوبس ودونا كاران، وعارضات الأزياء وممثلات هوليوود في مقدمتهن الممثلتان الأميركية رينيه زيلويغر والبريطانية سيينا ميلر بأيقونة صحافة الأناقة ورئيسة تحرير مجلة «فوغ» (النسخة الأميركية) الصحافية البريطانية الأميركية أنا وينتور (59عاماً) في نيويورك.

وقد إجتمع عالم الشهرة بكافة تفاصيله على البساط الأحمر لحضور العرض الأول للشريط الوثائقي «عدد سبتمبر» The September Issue  الذي يسرد يوميات في أرجاء مكاتب مجلة الموضة الأشهر حيث تؤدي وينتور دور واقعها المهني. ويرمز عنوان الفيلم إلى إصدار مجلة «فوغ» العام 2007 والذي ضمّ 840 صفحة حافلة بالإعلانات، عدد لم تعهده مجلة شهرية من قبل.

وقد تألقت أنّا في الحفل بفستان برتقالي من توقيع دار برادا التي تستثني إبداعها عن باقي المشاغل الإيطالية - والتي رافقت إطلالة الممثلة الأميركية ميريل ستريب في دور «ميرندا» رئيسة تحرير مجلة موضة تحاكي شخصية وينتور في فيلم The Devil Wears Prada- حاجبة عينيها الناقدتين باستمرار وراء نظارات سوداء كالعادة.

عرابة الموضة التي قلّصت عدد أيام أسبوع الموضة في ميلانو والتي تتقاضى سنوياً أكثر من مليوني دولار والمزوّدة بسيارة فاخرة وسائق خاص يرافق تنقلاتها في عواصم الموضة ونزيلة جناح «كوكو شانيل» في فندق الريتز الفرنسي خلال عروض الموضة الأوروبية، هي أنا وينتور والموضة المكتوبة، وجهان لعملة واحدة وإن جرّدتها  مجموعة «كوندي ناست» للنشر من عرشها الذي إعتلته أواخر الثمانينات كما يتردّد أخيراً. يذكر أن سيينا ميلر لم تجرؤ على الإبتسام بحرية خلال الحفل بعد أن سخرت وينتور بطرافة من أسنانها البارزة.