DIANE VON FURSTENBERG

03 آذار 2010

إن سألتموني من هي أكثر مصمّمات نيويورك إبداعاً وجرأة في تصاميمها وحياتها؟ مَن هي المصمّمة التي تجمع في شخصيّتها بين المرأة الرّومانسيّة ولكن القويّة الحاسمة؟... أراها حتّى شاعرة، تحبّ المرح والحياة، مغامرة... هذه هي المصمّمة Diane Von Furstenberg التي تقول لنا أنّ كلّ ما تعلّمته في الموضة تعلّمته من الأقمشة الإيطاليّة!
عرضها هو العرض الذّي يودّ حضوره كلّ محبّي الموضة، كواليسه حلم لهم... فعرضها هذا الموسم حضره كلّ من بلايك لايفلي، ترودي ستايلر (زوجة المغني ستينغ)، الممثّلة كانديس برغن، أندريه بالاز (صديق أوما تورمان سابقاً)، ناديا شواروفسكي، راتشيل زو وباتريشا فيلد وغيرهم...

الموسيقى التي قدّمتها دايان خلال العرض رائعة، استمعنا فيها إلى أغان من مادونا.... أمّا المرأة في هذه المجموعة فهي أسطورة عصريّة، ملكة الصحراء، تحبّ المغامرة والاستكشاف، جذّابة. وهي ترتدي الحرير الرماديّ الفضفاض، الشيفون الممزّق وكأنّه ريش، القطن بلون الشمس تنسدل منه الورود، وباييت من الجلد تبدو وكأنّها قطع نقديّة على التصاميم. إمرأة تخطّت حدودها متنقلّة من مكان إلى آخر بأقمشة مطبوعة بجلد الحيوانات، سروال أزرق قصير من الجلد، تنانير تمسح الأرض، قمصان من الكشمير تصوّر وجه النمر، دانتيل، جيرسي، حرير بألوان رافاييل: البيج مع التوركوازيّ والليلكيّ الفاتح مع برتقاليّ باهت، أخضر حشيشيّ... وأخيراً مغيب الشمس على النيل، أنوثة وقوّة تتحرّك بهما المرأة بانسياب مع تاج من الأوراق الذهبيّة المعقودة على الشعر، متحكمة في وجودها، لكنها سرعان ما تتلاشى مثل السّراب.

فون فرستنبورغ تحبّ الحريّة في «خلط الأشياء»، والجرأة. وفعلاً، فمن يخلط مثلاً أساور محبوكة على طول اليد إلى الكوع مع مجوهرات من دار H. Stern؟