مهرجان كولبير... مكونات الحلم

فان كليف آند آربلز, لانكوم, ديور, شانيل, غيرلان, لانفين, كأس دبي العالمي, كلوي كارداشيان, لاكوست, باكارا, مهرجان الموسيقى العريقة, فرنسا, برناردو, كريستوفل, دبي مول

12 أكتوبر 2010

للإحتفال بمكانة فرنسا - وخصوصاً باريس - المرموقة التي تتمتّع بها في المخيّلة الجماعية في منطقة الشرق الأوسط، كوميتيه كولبير تقدم مهرجان كولبير في دبي، الذي يعرض أهم وأكبر رموز الصناعة الفرنسية الفاخرة ويقام في دبي مول، مجمع التسوّق الأكبر في العالم.

29 شركة من الشركات الفرنسية الفاخرة - تحت رعاية رايه واحد وهي كوميتيه كولبير - سوف تشارك في هذا الحدث الذي تبدأ أولى فعالياته يوم التاسع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر حتى السابع من تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك بهدف إبراز جميع أوجه الترف الفرنسي وفن التمتّع بالحياة على الطريقة الفرنسية للمنطقة وذلك في كل من: الخياطة الراقية والموضة، المجوهرات، الفضيات، الكريستال، الديكورات والتصميم الداخلي، العطور، الخزف، المنتوجات الجلدية بالإضافة إلى المأكولات الراقية.

باكارا Baccarat، برناردو Bernardaud، كارون Caron، كارتييه Cartier، شانيل Chanel، عطور شانيل Chanel Parfums، كلوي Chloé، كريستيان ديور Christian Dior، عطور كريستيان ديور Christian Dior Parfums، كريستوفل Christofle، دالويا Dalloyau، فاينسيري دو غيان Faienceries de Gien، غيرلان Guerlain، هيرمس Hermès، جان لانفان Jeanne Lanvin، جون لوب John Lobb، لاكوست Lacoste، لانكوم Lancôme، لونشامب Longchamp، لويس فويتون LV، ميليريو دي ميلير Mellerio dits Meller، بيير فري Pierre Frey، بيير هاردي Pierre Hardy، بيير هيرميه باريس Pierre Herme Paris، بويفوركا Puiforcat، سانت لويس Saint-Louis، اس.ت.دوبونت S.T.Dupont، فان كليف اند اربلز Van Cleef & Arpels، ايف ديلورم Yves Delorme.

ووفقاً لخبراء الاقتصاد، لا توجد منطقة أخرى في السنوات الأخيرة، حققت نمواً إقتصادياً وسكانياً مثل منطقة الشرق الأوسط، فقد تبين أن الشرق الأوسط رصد أفضل ردّ فعل في مقاومة الأزمة المالية العالمية. ولذلك فإن التوقّعات لعام 2020 تبدو جيدة للغاية، وخاصة بالنسبة إلى الدول المنتجة للنفط في الخليج العربي، والتي يمكنها الإعتماد على تلك الاحتياطيات الهائلة التي تملكها. أنه في دول الخليج، قد نمت قوة الاقتصاد جنباً إلى جنب مع سياسات ثقافية طموحة تثبت رغبتهم في الانفتاح على العالم. فهناك العديد من المشاريع الجارية في مختلف أنحاء المنطقة، بما في ذلك مشروع اللوفر أبو ظبي، الموكل إلى المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل، وبالقدر نفسه من الأهمية نرى أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك تراثاً ثقافياً غنياً ترجع جذوره إلى تاريخها العريق. على سبيل المثال، لقد احتلّ موقع «هجره» في المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة مكانه على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. يبرز الشرق الأوسط بوصفه منطقة تأمل الشركات في كولبير في النمو بها. هناك تقارب في المصالح. من ناحيتها، تودّ مؤسسة كولبير الحصول على اعتراف إقليمي بما يمسى بـ «اللمسة الفرنسية»، مع التركيز على التميز والعمل الممتاز الذي تمّ على أفضل وجه، وساعات العمل التي استهلكت في صنع كل قطعة، والحرف اليدوية الماهرة عالية الأداء، والفنانين المؤهلين تأهيلاً جيداً والحرفيين المميزين. من ناحية أخرى، دول الخليج العربي على استعداد لدمج التميز بالشكل العام الذي تقدمه لمواطنيها ومقيميها.

كوميتيه كولبير تشمل 75 عضواً يمثلون ما يبلغ مجموعه 22.4 مليار يورو من المبيعات وعدد 115 ألف من العاملين في فرنسا. هذه الشركات تمثل ربع المبيعات الفاخرة في العالم، أي ما يقارب ضعف العدد الإجمالي للمبيعات الإيطالية الفاخرة و2.5 مرة من الصناعات الأميركية الفاخرة. ويمثل حجم الصادرات للأسواق الخارجية 82٪ من إنتاجها.