لمسة جريئة أرساها الدانتيل الأبيض والزاهي على أزياء هذا الموسم. فبدت كقطع ال«لانجري» مع دار نينا ريتشي التي أعاد إليها المصمم البريطاني بيتر كوبيغ أنوثتها الأولى بعدما عبث بها البلجيكي أوليفييه زيسكينز بإبداع متطرف. هذا ما لم يَحدْ عنه مواطنه جون غاليانو الذي أسهب في تحرير أنوثة المرأة عبر قماش الدانتيل الملوّن بالفوشيا والقشدي الحالم والهفهاف كبيت عنكبوت!

أما الدانتيل الأسود فتألق مع داريْ زاك بوزن وغاسبار يوركيفيتش، ولا يمكن وصف هذا الإتجاه بعبارة Déjà vu.