إستعادة لتاريخ لوي فويتون

ديور, فستان / فساتين, لويس فيتون, مارك جاكوبس, حذاء, قبعة, حقيبة, دار لويس فيتون

04 أكتوبر 2011

شهدت ميلانو افتتاح معرض يستعيد تاريخ لوي فويتون Louis Vuitton حمل عنوان: لوي فويتون- فن الموضة Louis Vuitton- The Art of Fashion. المعرض من تنظيم المنسقة والمحررة كاتي غراند التي أرادت الاحتفال بالتعاون الطويل بين المصمم مارك جاكوبس ودار الأزياء. وتقول الشائعات إنه معرض لاستعادة التاريخ وتحية وداع في الوقت نفسه قبل انتقال مارك جاكوبس إلى دار ديور Dior.

مارك جاكوبس ولوي فويتون
أعطى جاكوبس 14 عاماً للماركة منذ العام 1998 عندما قررت دار لوي فويتون توسيع مجموعات أغراض السفر والحقائب إلى الملابس الجاهزة. وقد شهدت تلك الأعوام العديد من النشاطات والتعاونات، مثل الاحتفال المئوي لحقيبة المونوغرام Monogram، حيث تمت دعوة سبعة من مصممي الأزياء لإعادة ابتكار الحقيبة القماشية الشهيرة Monogram عبر منحها منظورهم ورؤيتهم. «القوة الحقيقية لمارك جاكوبس تكمن في فهمه للماركة وتاريخها. فقد احترم تقاليدها وأضاف في الوقت عينه نَفَساً جديداً ولمسة من الخيال والعصرية والإبداع»، حسبما قال بييترو بيكاري، نائب الرئيس التنفيذي لدار لوي فويتون. لطالما برزت الحاجة عند مارك جاكوبس وفريق عمله للعودة إلى جوهر إرث الدار ودمج ذلك مع شغفه للأفكار الجديدة والمبتكرة. لقد ولد في نيويورك، وتسهل ملاحظة مدى تحرره إذ يستلهم أفكاره من كل أنحاء العالم.

من هي كاتي غراند؟
تلقت كاتي غراند علومها في سانت مارتنز سنترال لندن. بدأت مهنتها عام 1991 كمساعدة تحرير في نشرة لاتحاد الطلاب اسمها «كلني» Eat Me. مع المصور رانكين. في وقت لاحق، قامت وإياه وصديق لهما يدعى جيفرسون جاك بتأسيس Dazed and Confused، حيث كانت كاتي مديرة الأزياء. في التسعينات، أصبحت Dazed محددة للأسلوب البريطاني. كما أطلقت من مكتبها مجلة فنية اسمها Another. حققت كاتي شهرة لنفسها في مجال النشر وأصبح المصممون لاحقاً تواقين للمستها. نجحت في ربط اسمها بأسماء شهيرة مثل برادا، ودولتشي وغابانا، وبوتيغا فينيتا مما أفضى إلى تعاونها مع مارك جاكوبس لدى لوي فويتون، وتجاوز هذا التعاون العروض والإعلانات. في شهر أيار/مايو 2010، صممت أول معرض لدار لوي فويتون يحتفل بالملابس الجاهزة للدار، وقد احتلّ هذا المعرض وسط أول متجر لدار لوي فويتون في لندن.

أعمال كاتي
يسترجع معرض كاتي غراند أكثر من 70 موسماً مما يتيح للزوار إعادة اكتشاف الامتياز المستمر للوي فويتون وبراعته اليدوية، وكذلك الطريقة العصرية التي اعتمدها مارك جاكوبس للجمع بين عالمي الموضة والفن. حظيت كاتي بحق استثنائي للنفاذ إلى الأرشيف التاريخي لدار لوي فويتون، مما سمح لها بالاطلاع على مجموعات الفساتين والحقائب والأكسسوارات من أول مجموعة لخريف وشتاء 1998-1999 وصولاً إلى الموسم الأخير. «أرشيف لوي فويتون استثنائي بكل معنى الكلمة لإنه يوجز كل ما تم إنجازه في الدار، إضافة إلى التصاميم التي لم تظهر أبداً للعيان. رأينا أنه من الممتع مزج كل هذه التصاميم المذهلة وعرضها»، قالت كاتي عن تعاونها هذا.