معرض Louis vuitton - Marc Jacobs

مارك جاكوبس, معرض أبو ظبي للكتاب, دار لويس فيتون

27 مارس 2012

كتاب «لويس فويتون- مارك جايكوبس»
ينشر لمناسبة انطلاق معرض «لويس فويتون/ مارك جايكوبس»، كتاب «لوي فويتون- مارك جايكوبس» (إصدار محدود) يهدف إلى إظهار كيف تمكّن كل من لوي فويتون ومارك جايكوبس، اللذين يفصل في ما بينهما نحو قرن من الزمن، من أن يدركا تماماً مميزات العصر والاستفادة من كافة الفرص المتاحة أمامهما.


لوي فويتون مارك جايكوبس هي حكاية شخصيتين ومساهماتهما في عالم الموضة: لوي فويتون، مؤسس دار لوي فويتون في العام 1854، ومارك جايكوبس، المدير الفني للدار منذ العام 1997.  تمثل الحكايتان المتوازيتان لكل من فويتون وجايكوبس اللتان يسردهما معرض لوي فويتون-مارك جايكوبس في متحف Les Arts Decoratifs في باريس دعوةً إلى التحليل أكثر منها استعادة تقليدية للماضي، فهي تلقي بنظرة متعمّقة إلى صناعة الموضة خلال مرحلتين حاسمتين، تبدأ الأولى بعملية التصنيع التي تعود للقرن التاسع عشر، فيما تبلغ الأخرى أوجها في عولمة القرن الحادي والعشرين. قصتهما هي أيضاً قصة البراعة الحرفية الفرنسية، وتقدم التكنولوجيا، وابتكار الأزياء والتعاون مع الفنانين.

ساحة العرض المستمرّ حتى 16 أيلول/سبتمبر، من تصميم غاينسبوري وبينيت، وتمتدّ على طبقتين كاملتين، وقد خصّص لكلّ مبدع طابق خاص به. في الطبقة الأولى، تعرض صناديق لوي فويتون مع مجموعة المتحف من الأزياء والأكسسوارات العائدة للقرن التاسع عشر. أما الطبقة الثانية فتحفل بمختارات من تصاميم مارك جايكوبس الأكثر رمزيةً، تعيد رسم السنوات الخمس عشرة الماضية من مسيرته المهنية مع لوي فويتون.


لوي فويتون
في العام 1877، سجّل لوي فويتون (مؤسس الدار العريقة عام 1854) براءة اختراع لقماش كانفا مخطط، متوافر في عدة ألوان. وبعد أحد عشر عاماً، سجّل براءة اختراع أخرى، هذه المرة من نصيب قماش «كانفا الدامييه» الأكثر أناقةً، ما أدرج اسمه في عالم الأنماط الزخرفية. وبالتالي، وللمرة الأولى، برز اسمه كإمضاء على القسم الخارجي من صناديقه. في العام 1896، عمل جورج فويتون، سائراً على خطى والده، على ابتكار نقش مونوغرام LV الشهير اليوم.


مارك جايكوبس
عرفت الموضة تحولاً عظيماً في أواخر القرن العشرين، وقد مثّل المصمّم الأميركي مارك جايكوبس (المدير الفني للدار منذ عام 1997) جزءاً لا يتجزأ من هذا التحوّل. في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، تحولت الموضة - التي كانت في ما مضى مجالاً حصرياً لحفنة من العواصم العالمية - إلى صناعة عالمية بكل ما للكلمة من معنى، فأجبرت الجيل الجديد من المصمّمين على التطور من أجل الاستجابة لمتطلبات السوق.