Piaget تحيي شغف الإمبراطورة جوزفين

عقد, ساعات نسائية, أقراط للأذنين, بياجيه

23 أكتوبر 2012

للوردة تاريخها ودار بياجيه تحرص على صونه. فبين الدار والوردة حكاية شغف تعود الى عشرات السنين. من الوردة التي تحمل اسم إيف بياجه وتحتفل بعيدها الثلاثين هذا العام الى تربعها على المجوهرات والساعات الى الوردة-الجوهرة التي صمّمتها الدار وتقدمها جائزة كل عام لأفضل إنتاج في عالم النباتات.
إنطلاقاً من هنا، قررت دار بياجيه
Piaget أن تكون شريكاً في مشروع إعادة إحياء حديقة الامبراطورة جوزفين زوجة الإمبراطور نابليون بونابرت في قصرها في فرنسا «مالميزون»، على أن يكتمل هذا المشروع في الذكرى المئوية الثانية لوفاة الامبراطورة عاشقة الورود.


MALMAISON

قصر «مالميزون»:
يقع على مسافة 15 كيلومتراً من العاصمة باريس. كان بين عامي 1800 و 1802 المركز الرسمي للحكومة الفرنسية. يتألف من ثلاث طبقات. الأرضية وتشمل قاعة الطعام واللعب والموسيقى والمكتبة والصالون الذهبي. والطبقة الأولى فيها غرفة نابليون وغرفة جوزفين. أمّا الطبقة الثانية فهي خاصة بالمحفوظات.
يحتوي القصر في كل أقسامه على لوحات فنية رائعة تظهر روعة الفن في تلك الحقبة وتمثّل في أكثرها بورتريهات لجوزفين أو نابليون، بالاضافة الى مفروشات فريدة رائعة وقيّمة.

الامبراطورة جوزفين:
كانت جوزفين عاشقة للطبيعة وقد جعلت من حديقة قصرها الذي اشترته عام 1977 جنة لا مثيل لها واستقدمت انواعا غريبة من النباتات من أصقاع الارض جمعتها في حديقة القصر الغناء واهتمت بها وزينت بها قصرها وتزينت بها أيضاً.
بعد طلاقها من نابليون عام 1809 حرصت على البقاء في «مالميزون» حتى وفاتها عام 1814.
عرفت جوزفين، بالاضافة الى ولعها بالورود، بحبها للمعرفة وحسن الضيافة والاناقة.
للأسف، لم يتم الحفاظ على إرث جوزفين. ولكن مع مبادرة بياجيه يجتمع شغفهما معاً لإحياء حديقة قصر «مالميزون».
وللاعلان عن هذا المشروع عقدت دار بياجيه مؤتمر صحافياً مشتركاً في الحديقة جمع بين فيليب ليوبولد متزغر الرئيس التنفيذي لداربياجيه Piaget وأموري لوفيبور المدير المسؤول عن قصر مالميزون، شرحا فيه تفاصيل الفكرة والمشروع. تلاه غداء في خيمة نصبت في وسط الحديقة واستضافت صحافيين من انحاء العالم. وقد استقبل ايف بياجيه وريث الدار الحضور بكلمة مقتضبة شدد فيها على شغفه بدار بياجيه وبالورود. وقد كانت ورود إيف بياجيه حاضرة بوفرة حيث زينت الطاولات وأضفت جوأ رومنسياً ونثرت عطورها. والجدير ذكره أن دار بياجيه تكفّلت أيضاً بترميم بعض الفساتين التي ارتدتها الامبراطورة جوزفين.

 

على هامش هذين الحدثين المهمين كان لـ «لها» لقاء مع الرئيس التنفيذي لدار بياجيه Piaget فيليب ليوبولد متزغر الذي انضم الى الدّار قبل 13 عاماً، فقال إن ما يجمع بين دار بياجيه وقصر مالميزون هو الارتباط بالتاريخ والخصوصيّة وعشق الورود المشترك مع جوزفين. ويضيف أن هذا المشروع الذي بدأ العمل به قبل عام تقريباً سيعود بالفائدة على المدى البعيد. وبالاضافة إلى الحديقة، ستتكفل الدار بترميم أزياء جوزفين الامر الذي يحتاج الى خبرة فنّانين وحرفييّن في التنفيذ، وهذا ما تتقنه وتتميّز به دار بياجيه Piaget
أمّا بالنسبة إلى المشاركة في معرض تجّارالتحف للمرّة الثانية، فيعترف ميتزغر بأن هويّة دار بياجيه في الاساس هي صناعة الساعات، لكنها حريصة على المشاركة في المعرض بهدف القاء الضوء أكثر على مجوهرات بياجيه الراقية وتقديمها الى أكبر فئة مهتمّة بالمنتجات المترفة. وتابع: «ما يميّز مجموعة «Couture Precieuse»  ستكتشفينه بنفسك، ولكني انوّه بالاحجار الكريمة الكبيرة الحجم والحرفيّة الرفيعة في التنفيذ».

وعن سبب نجاح بياجيه، أهو الساعات أم المجوهرات قال: «لا نحصر النجاح بواحد من الاثنين رغم تاريخنا العريق في صناعة الساعات. المهم أننا اخترنا أن نحصر انتاجنا بالساعات والمجوهرات فقط لا غير. نحن لا نصمم مجوهرات لبلد معيّن بل لدينا هويتنا الخاصّة وهذا ما تطلبه المرأة، والذوق الرفيع عالمي. بالنسبة الى المرأة العربية نحن ندرك أنها تفضّل الساعات الكبيرة مثلاً وهذا ما ستجده قريباً في معرض الساعات SIHH بالاضافة طبعاً الى الساعات الرقيقة والفائقة الرقّة التي تمثل هويتنا التي لا نستغني عنها وسنكمل بها الطريق رغم المنافسة الموجودة حالياً».
 ووصف المرأة التي تتزيّن بمجوهرات بياجيه بأنها واثقة من نفسها ومستقلّة ولديها ذوق رفيع. وأخيراً عن أهميّة السوق العربية بالنسبة الى بياجيهPiaget قال: «نحن نتوسّع في الشرق الاوسط فهي سوق مهمّة لنا وهي في طور النموّ ولدينا زبائن هناك. لقد افتتحنا أخيراً متجراً في أبو ظبي وسوف نفتتح قريباً متجراً في جدّة».


Biennale des Antiquaires

إنطلق معرض تجار التحف، وهو الاهم والارقى في أوروبا، في دورته السادسة والعشرين في «الغران باليه» في باريس. شارك فيه 122 عارضاً من أنحاء العالم عرضوا تحفهم الفنية على مساحة 5150 متراً مربعاً. وضمّ المعرض نحو 8000 قطعة. وما زاد هذا المعرض الذي يقام كل  عامين تميزاً هو ان الفنان المتعدد المواهب كارل لاغرفيلد اهتم بديكوره وصمم أجنحته ولوحاته الاعلانية. ومن بين أهم العارضين دار المجوهرات دار بياجيه PIAGET التي عرضت في جناحها مجموعة استثنائية تتميّز بحرفيّة عالية وابداع مترف.

مجموعة Couture Precieuse من Piaget
كانت بياجيه واحدة من 10 دور مجوهرات عالمية راقية عرضت مجموعاتها. وأتت مجموعة Couture Precieuse استثنائية ورائعة ومبهرة مستوحاة من طريقة الخياطة الراقية. كقطعة قماش بين أيدي حرفيين في طريقها لتصبح زياً راقياً، هكذا تم العمل على هذه المجموعة المميّزة من مجوهرات وساعات. تم العمل على أقسام دقيقة في كل قطعة ثم دمجت لتؤلف تحفة فنية لا نظير لها. نحو 75 قطعة استثنائية لمعت تحت قبّة «الغران باليه» وبهرت الجمهور.

ابيض وأسود وأحمر هي الالوان المعتمدة والتي تعكس النور والغموض والاغراء وتجمعها في قطعة مجوهرات تحمل التناقض والتمازج معاً. من وحي الانحناءات الانثوية تستلهم المجموعة ايضاً فتتقاطع فيها المخرّمات المشعة حيناً وتفترق بانسياب حيناً اخر. تكسو بياجيه البشرة بماسات وذهب تشبه الدانتيل الفاخر والفساتين المخرّمة المترفة وتجعل من الزخرفة لعبة تستقي منها طرقاً ابداعية لتصنع تصاميم جديدة تحاكي امرأة مميّزة تدرك ما تريد.

المخرّمات المشعّة Radiant Laces
قلادات مستوحاة من التخريم تنساب بانحناءات أنثويّة رائعة مرصّعة بالماس والاحجار الكريمة وساعات تحمل تفاصيل دقيقة مرصّعة بماسات تحاكي القماش فيها وتنحت المعصم كما ينحت الزيّ الراقي الخصر.

المخرّمات الماسيّة Diamond Embroidery
مجوهرات وساعات مطرّزة بخطوط ذهبيّة وماسيّة تم العمل عليها بطريقة الازياء الراقية اذ جرى العمل على كل قطعة على حدة قبل جمعها لتصبح تحفة فريدة

الزخرفة الرائعة Magnificient Adornments
شراريب متحرّكة وزخرفة رائعة تميّز هذه القطع التي تحاكي حركة جسم المرأة فتزيدها انوثة ودلالاً.