دعوة إلى السفر

لويس فيتون, حقيبة, دار لويس فيتون

14 ديسمبر 2012

 أُنتجت حملة «L'invitation au voyage أو دعوة إلى السفر»، من تنفيذ الثنائي إينيز وفينود اللذين يجمعان بين التصوير والإخراج، في سلسلة من ستّ صورٍ وفيلم. تصوّر الحملة امرأة لويس فويتون وهي في أفخم متاحف العالم، اللوفر. والمتحف ليس إلا مهداً للدار، موطن الإمبراطورة أوجيني التي عينت لويس فويتون مسؤول التوضيب الرسمي الخاص بها. وتحدّد الحملة أيضاً فصلاً جديداً في مجال التواصل بالنسبة إلى عالم لويس فويتون، بداية رواية غير متوقعة ومؤثرة. ففي هذه القصة الرمزية عن السفر جهد دراماتيكي ومخيّلة واسعة.

الجمهور على موعدٍ مع بداية مغامرة بطلة الرواية في إعلانٍ تلفزيوني مدته دقيقة واحدة، تروي خلاله قصتها المذهلة في قلب متحف اللوفر. وتتسارع الأحداث حدثاً تلو الآخر في هذه «الدعوة إلى السفر» ابتداءً من اكتشاف الشابة المغلّف بالغموض، وحتى رحلتها بالطائرة إلى وجهة غير معروفة... هذا الفيلم الممتد على دقيقتين ونصف الدقيقة متوافر على الموقع الإلكتروني www.louisvuitton.com قبل عرضه على الشاشة الكبرى.


الحبكة

باريس ورواياتها الغامضة... على مدى قرونٍ من الزمن، حيكت أروع الروايات السرية والألغاز داخل اللوفر، في معقل الثقافة والتاريخ.
شابة شجاعة تدخل أرض هذا الهيكل العالمي وتحرّر خيوط الزمن. بعد لقاء مع الموناليزا والرسامين الإيطاليين، تتسلّح بمفتاح وتكشف الأسرار، التي يرغب فيها أيضاً رجل يلاحقها، المدفونة منذ أكثر من 150 عاماً في صندوقٍ أسطوري ابتكره لويس فويتون. كخيطٍ يمتد عبر الزمان والمكان، يرتفع منطاد فوق ساحة كور كاريه المربعة. وتغادر الحسناء المجهولة الهوية متحف اللوفر لوجهةٍ بعيدةٍ بحثاً عن قدرها.


الحقائب الأيقونية

تحمل امرأة لويس فويتون حقيبة سبيدي بنقش مونوغرام أمبرينت Speedy Monogram Empreinte، إحدى الحقائب الأيقونية التي ابتكرت عام 1926، وهي متوافرة اليوم في هذه المجموعة الأنيقة والمتكلّفة من جلد العجل، وبنقش المونوغرام النافر الذي يشهد على التراث والخبرة المميزتين للويس فويتون.
أما المفتاح الذي تعلّقه حول عنقها فيتم إنتاجه في ألف نسخة، بنقش مونوغرام إيديل وفي ثلاث درجات من اللون الذهبي.


اينيز وفينود... الألوان والإضاءة في اللوفر  مصدر إلهامنا

إينيز وفينود، اللذان عملا على إنتاج الحملة الإعلانية الأولى للملابس الجاهزة من لويس فويتون، يتحدثان عن آخر تعاونٍ لهما مع الدار.

- ما مفهوم الفيلم ومجموعة الصور؟
هو بمثابة دعوة لرحلةٍ يلفّها الغموض من حول العالم تتخلّلها محطات ومغامرات. تعثر البطلة على سرّ رحلتها في صندوقٍ من ابتكار لويس فويتون.

- لماذا علّقت مفتاحاً حول عنقها؟
المفتاح هو رمز، يفتح ويقفل جميع القوى الممكنة: يفتح الدروب أمام المعرفة، والمبادرة، والغموض، والفضول. فيرمز بالتالي إلى بداية عملية البحث الخاصة بهذه الشابة.

- ما الذي يعنيه لكما تحليق هذا المنطاد فوق اللوفر؟
هو بمثابة لقاء سامٍ بين الخيال الإبداعي السينمائي والتراث الثقافي الواسع لباريس.

- بأي طريقة أثار اللوفر إلهامكما؟
إن الألوان والإضاءة في الغرفة المخصّصة للرسامين الإيطاليين هي التي أوحت لنا بمجموعة الألوان للفيلم والصور الفوتوغرافية. ويقيم هذا التراث الثقافي الأوروبي رابطاً بين الموضة والثقافة.

- كيف تصفان امرأة لويس فويتون؟
إنها مواكبة للموضة، كلاسيكية، ومرتاحة مع نفسها. وهي أيضاً جريئة وأنيقة إلى أبعد الحدود.

- ما هي وجهتها التالية؟
سنجدها حتماً حيث يحطّ المنطاد...