سترة وكنزة وتنورة فضفاضة وجوارب وقبعة وحزام بقفلة كبيرة، ملابس إرتدتها إبنة الريف -الصلبة والخجولة- حتى من دون إنسجام الألوان.
زي شتوي وجد مؤيدين أقبلوا على صخب الأقمشة وحرية الألوان عبر تبنّي أسلوب فتاة الريف الأوروبية.
وما من مهرب من إنتعال جزمة رعاة البقر التي إنصاعت للخطوط الكلاسيكية أو إعتمار «البيريه» الفرنسية.
«الحِشْمة الجريئة» هو تعريف موضة الطقس القارس القروية البعيدة عن البساطة والغنية بالتفاصيل والتطاريز.
موضة إختارت ألوان تصاميمها من الطبيعة، الألوان الخشبية والترابية وأوراق الخريف الشاحبة والأقمشة المزهرة. ولا يغيب قماش التويد والمخمل والنسيج الصوفي والفرو عن أناقة فتاة الريف العصرية وتسريحتها البسيطة المسترسلة.
موضة تجنّبك عناء تنسيق الملابس عبر إلتقاط ذكي ومبتكر لما تيسّر في الخزانة دون التقيّد بإنسجام الألوان بل العودة إلى الجذور بعيداً عن المحظور.