12 نجمة خضن إختبار الأناقة لعام 2008
نجوى كرم, نانسي عجرم, نوال الزغبي, سلاف فواخرجي, يارا خوري مخايل, أصالة نصري, إليسا, هيفاء وهبي, موعد عمل, لطيفة, ميريام فارس, كارول سماحة
30 أبريل 2009وعد..«توكسيدو» سيدة الأعمال
متألقة ومشعة باللون الأبيض والبيج الصدفي، وتدهش الحضور عند إرتدائها البزة بألوان زاهية. يجب أن تبتعد عن اللون الأسود الكامد، أما الساتين الداكن فيليق بها كثيراً خصوصاً مع لمسة الأحجار المضيئة. تزاوج كثيراً بين الأبيض والاسود خاصة عند إرتدائها بزة الTuxedo فهي تحب الظهور بأناقة رجالية Femme Masculine. أنصحها بإرتداء الأصفر والبرتقالي. الأكمام الفضفاضة منسجمة مع الموضة لكن السروال الضيق والجزمة المرصعة بالقطع المعدنية حجبت بعض جمالها عبر التقطيع غير المناسب، وحبذا لو إرتدت سروالاً بقصة مستقيمة. تكلّفت في وضع الفرو على زي مزدحم بالتفاصيل والطيات و«السحاب» والستراس، كما أن تقابل الأسود والأبيض نافر للغاية. أفرطت في إرتداء الجينز على المسرح، فقماشه شمل السترة والحزام والسروال؟ أنصحها بأن تحافظ على أسلوب البزات الرسمية التي تليق بقوامها الرشيق.....
ميريام فارس.. البساطة الحادّة
بعيدة عن كلاسيكية الموضة، أنيقة تعيش عمرها وتعرف جيداً ما يليق بها كوضع الحزام العريض حول خصرها الدقيق لتحديد إضافي. لديها لمسة متحرّرة لكن بسيطة. ماكياجها مثالي وأنصحها بعدم تمليس شعرها أو رفعه بل إبقاء تجعيده، فهو ما ميّزها وصنع هوية إطلالاتها.
سلاف فواخرجي..حسناء الخمسينات
إنها ديتا فون تيز الشرق ونجمة الزمن الجميل. تشبه الممثلات المصريات في فترة الخمسينات كفاتن حمامة وزبيدة ثروت وماجدة. إطلالتها رقيقة وحضورها عابق بالأنوثة، لديها كاريزما قوية.
إندمجت بشخصية أميرة الغناء أسمهان، وهذا يبدو جلياً من خلال فساتينها وبزاتها وتسريحة شعرها الريترو. أنصحها باختيار الأقمشة الناعمة والمنسدلة والإبتعاد عن الأقمشة المزركشة بالورود أو المطرزة بالأحجار لأنها تكسبها وزناً إضافياً، فلا بأس بالخداع Body Illusion.
كارول سماحة..الذوق المميز والفريد
الفنانة كارول سماحة أنيقة وراقية وتختار أزياء مميّزة بعيدة عن السائد ولم يسبق لأحد أن إنتقاها. يليق بها الشعر المنسدل على الكتفين ويجب أن تبتعد عن «الشينيون» لأنه لا ينسجم مع شكل وجهها. حمالتا الفستان العريضتان قرار صائب وهذّبت شكل كتفيها وعدّلت حجمهما. وضعت جواهر جميلة العام الماضي زادت إطلالتها الشامخة وحضورها البهي ألقاً.
إليسا.. أناقة التفاصيل الصغيرة والكلاسيكية العصرية
أناقتها كلاسيكية في قمة الترتيب والشياكة. لا تبتعد عن الخطوط المحافظة وإن فعلت فهي تختار الجرأة الراقية والخجولة، الصفة التي إتسم بها فستان الـFrou Frou الأسود. تهتم بالتفاصيل الصغيرة كالحزام والمشبك. إطلالتها دمثة. ترتدي التنورة المستقيمة Tube بكثرة. تتبع الكثيرات خطواتها الأنيقة، فهي رمز الأناقة المثالية في العالم العربي المتمركزة في منطقة الوسط بين الجرأة والبراءة حتى في لباس ال«كاجوال». إطلالتها منسجمة مع عنوان عريض لا تحيد عنه. أنصحها بتغيير طريقة ماكياجها وأن تقلع عن تحديد عينيها فهما لوزيتنان وجميلتان ولا تحتاجان إلى الرسم الحاد. مفعمة بالأنوثة وبارعة في فرض البساطة المميزة، فقد إكتفت بوضع أقراطها الماسية عند إرتدائها سترة قطنية ذات أزرار ظاهرة. هي ملكة الأناقة لعام 2008.
أصالة..الأناقة «المتطرّفة»
أصالة فنانة رائعة وإطلالة جذابة لكنها في السنة الماضية بالغت في إرتداء التصاميم الضخمة التي أخفت رشاقتها. إبتعدت عن الأقمشة المنسدلة والخفيفة
واختارت أزياء ظلمتها. أطلت بملابس «كاجوال» إلى أبعد الحدود تارة وظهرت بأناقة معقّدة النسيج تارة أخرى، فتركت صورة متناقضة ضائعة الهوية وبلا إطار. أنصحها بإنتقاء ثياب تتلاءم وبنيتها الجسدية. الشعر المرفوع أضفى رونقاً خاصاً على مظهرها فوجهها مثالي. أصالة فنانة رائعة لكنها لم توفق في إختيار المناسب الذي يبرز نعومتها وجاذبيتها وشخصيتها الجميلة.
أسوأ إطلالة أصالة ووعد.
هيفاء وهبي..الإطلالة الآسرة La Femme Fatale
الفنانة هيفاء وهبي صنعت هويتها بقوة. وضعت قواعد المظهر عند العديدات من الفتيات كذلك الفنانات اللواتي تبنيّن إطلالتها TrendSetter. في كل حضور في عالم الأضواء، تتقن إختيار الرداء المناسب، إمرأة ذكية تُحسن إبراز جمال جسمها والفستان الذي ترتديه عبر وقفتها أو الإكسسوار الذي توليه إهتماماً كبيراً كالحذاء والأقراط والعقد والخواتم والأساور وحتى «الميكرو» الذي تحمله وهي تغني. في بداية مشوارها الفني، كانت تبالغ في جرأتها، وماكياجها كان صارخاً لكنها اليوم باتت تعي معنى الجرأة الأنيقة البعيدة عن الإبتذال وتطل بوجه يضج نضارة. إرتدت فستاناً في غاية البساطة وتركت بصمتها من خلال لون طلاء الأظافر والحذاء، كما تتمتع بلمسات مفعمة بالذوق الرفيع. قد تظهر هندية أو نجمة من عالم هوليوود كما ظهرت في «لوك» الستينات فارتدت قميصاً أبيض وسروالاً رصاصياً واسعاً زيّتنه بحزام بني اللون - يستحق أن يكون «لوك» العام2008- لكنها تبقى هيفاء وهبي ولا تخرج من ذاتها بل تكون إطلالاتها مترابطة. تكاد تكون الوحيدة التي إرتدت سروالاً خصره عالٍ رغم أن الموضة العربية لم تتبنّه. الفستان الأصفر لم يكن إختياراً موفقاً رغم أن لونه يليق بها كثيراً خصوصاً الأصفر المضيء Jaune Fluo موضة صيف 2008، كما أن الشعر المرفوع أخفت بريق إطلالتها. يليق بها فستان «حورية البحر» لكنها إرتكبت خطأ عندما بالغت في وضع الحلي مع الفستان الذهبيSirene.
أجمل «لوك» لجلسة تصويرية هيفاء وهبي ولطيفة.
لطيفة..إمرأة الحضارات العصرية
الفنانة التونسية لطيفة تحرص على حفظ هويتها العربية عبر تقيّدها بالتراث الشعبي والتطريز لكن مع لمسة عصرية. هي فنانة أنيقة متعددة الهويات وتجسد بأزيائها وزينتها أكثر من إمرأة، غجرية وتونسية وريفية ومتجددة لا تخرج من دائرة أصالة البيئة العربية. جميلة في جميع إطلالاتها، لها أسلوبها الراقي و«العابث» بالموضة لكن بجمال وأناقة. تحمل ثيابها خلفية حضاريةEthnic style ، ماكياجخا شرقي بامتياز وتعرف كيفية إنتقاء الألوان المناسبة وهي جريئة في إختيار الزاهية والمضيئة منها التي تتألق وسمرتها.
نوال الزغبي.. لمسة الأنوثة الخاصة
النجمة نوال الزغبي هي أولى الفنانات العربيات اللواتي وضعن قواعد الموضة، كما أنها أول فنانة إرتدت الجينز على خشبة المسرح. لطالما إنتظر جمهورها إطلالتها، فهي كانت القدوة والنموذج في إختيار ملابسها وكانت الإفتتاحية التي وضعت الفنانات على درب الأناقة الراقية. لم تستطع المحافظة على هوية بنتها في البدايات لكنها تبقى المرأة الأنيقة Pretty Woman التي لا تبخل بشيء على إطلالتها أينما حلّت. أزياؤها مفعمة بالبساطة الفريدة حتى مع الأكسسوار الكبير والجريء المنسجم مع تسريحة شعرها المنسدل أو المرفوع. هي صاحبة أجمل لباس »كاجوال« لعام 2008.
نجوى كرم.. الرصانة المتجدّدة
لطالما عهدنا شمس الأغنية الفنانة نجوى كرم بملامح قاسية وأزياء خارج دائرة البساطة، لكن يبدو أنها فهمت لعبة النجومية جيداً وثارت على إطلالاتها السابقة وأعادت بناء شخصية جديدة مفعمة بالحياة والألوان والأنوثة الذكية مع الحفاظ على أصالة فنها. إستقطبت جمهوراً إضافياً بعد إنقلابها على ذاتها، فهي تبدو أكثر شباباً من أي وقت مضى. عام 2008، أطلت بمظهر رصين ومتجدد يضج غنجاً وعنوانه الذوق الرفيع والمرهف. لكن إطلالات نجوى كرم مقطعة الأوصال وتتبع الموضة بقوة وتنتقي كل ما هو رائج خصوصاً عند إرتداء الـ«كاجوال». أما في ما يخص فستان السهرة، فهي إحتكرت تصميم «حورية البحر» الذي يبرز رشاقتها. الشعر المجعد قرار غير صائب. أغنية "شو هل الحلاً" تليق بإطلالتها طوال العام الماضي.
يارا.. الإطلالة العذبة والحالمة
النجمة يارا تتميّز بطلة هادئة وأسلوب ناعم والرومانسية الضائعة رغم الألوان المتوقدة والمتوهجة كالأحمر الذي ترتديه بكثرة. يليق بها «اللوك» أو الإيقاع البرّي Wild المتحرر والمنعتق من الخطوط الكلاسيكية أو الأسلوب القوطيGothic Style إذا بدّلت هويتها الفنية، لكن نمط أغانيها يحتم عليها إطلالة يلفها السكون والشغف، الصفتان اللتان تجسدان أسلوب يارا المميز.
نانسي عجرم.. الصبيّة المغناج
النجمة نانسي عجرم قامتها صغيرة ورقيقة، لم تكوّن هويتها في ما يتعلّق بأسلوب اللبس. إرتدت عام 2008 فساتين متشابهة قد تكون كذلك لأنها تعتلي المسرح وفي حاجة إلى أن تتلألأ باللون الفضي الذي يتطلب سمرة إضافية. ظهورها في الفيديو كليب كان رائعاً، فهي تنصهر مع كل شخصية وهندام ولا تفارقها روح الطفولة المتّسمة بصوت عذب. تبالغ أحياناً في بساطتها، فهي لا تضع الجواهر بل تكتفي بوضع ساعة. فستان الصوف الرمادي Tricot كان ليبدو أجمل لو تزيّنت بعقد أو طوق ناعم. أنصحها بإرتداء الفساتين التي تبلغ أعلى الركبتين، كذلك يليق بها الفستان الA Shape الذي يبرز الخصر بواسطة حزام أو قماش يطوّق هذه المنطقة ويتسع عند الأطراف. ماكياجها مثالي وتسريحتها في غاية الأنوثة. نانسي طفلة ناضجة، لكنها ترتكب بعض الأخطاء، إرتدت فستاناً زهري اللون زادها سناً، كذلك تسريحتها لم تكن مناسبة وخالفت إطلالاتها المعتادة. هي صاحبة أجمل فستان لعام 2008.
خبيرة الموضة والأزياء هادية سنو
إنتهى عام 2008 وحان وقت الحصاد لإختيار نجمة العام التي تألقت بأزياء إختارتها لترفل بها أمام جمهورها. 12 نجمة تحت مهجر خبيرة الموضة والأزياء هادية سنو التي رصدت إطلالتهن على المسارح وفي المناسبات الخاصة وجلسات التصوير وكانت لها ملاحظات وإثناءات و«تحذيرات» توجهت بها إلى الفنانات اللواتي لم يتيقن بعد من أهمية الإستعانة بمنسقة ملابس ترافقهن في كل ظهور إعلامي ولا يحصرن مهمتها في وقت الضيق. فمن هي ملكة الأناقة للعام المنصرم؟ الإجابة تحدّدها 12 نجمة سطعت بهن رزنامة 2008.