الفتاة الساطعة - «جرأة الألوان»

لا قواعد ولا حدود ولا «انضباط»، مبادىء تؤمن بها المرأة الجريئة بأناقتها في الأزياء التي تصبو إلى الإنعتاق من كل ما هو تقليدي وتألفه العين. إطلالة تجسّد مظهر إحدى نجمات البوب أو الروك العالميات الذي يحاكي نغمات الموسيقى الصاخبة أو المزاج الراهن. إمرأة جذبها صخب الأقمشة خصوصاً اللماعة والجلود المخرمة والطيّات المنسوجة والجزمة غير التقليدية والأكسسوار الملوّن والإثني وإبتعدت عن التسريحة المتحفظة والرزينة. أزياء ضيقة ومزركشة كأزياء الدمى بألوان مباغتة حتى لدى تنسيقها الذي قد ينتج «تناغماً» يعبث بالمعهود لصالح إبتكار شخصي «مجنون» وتطويع حدّة الموضة وتناقضها.

البوهيمية الشاردة - «الحلم الغامض»

إمرأة يسكنها الشغف والتأمل الشارد تنعكس شخصيتها الحائرة والغامضة على مظهرها الرومانسي الحالم. ترتكز أناقتها على اللونين الأبيض النقي والأسود الفاتن تجسيداً للضباب والعتمة، وقد تجسّد خيالها عبر الألوان الشفافة والأقمشة المنقوشة والمورّدة التي تنصهر ومشاعرها كما تقتفي خطوط التحرر الراقي و«المحتشم» مشكّلة إطاراً للوحة حملت إبداع أنامل الرسام الفرنسي جان-مارك ناتييه لكن بلمسة عربية جسّدت سحر الشرق. تيار مزدوج يلامس الخطوط الهندية الرّحبة ويسترجع ماضي أميرة فكتورية.

«الليدي» الصغيرة - «الأنوثة الزكية»

نافذة وآسرة لكن رقيقة كبتلة وردة، هي الإطلالة النضرة التي تفوح جاذبية وتشعّ أنوثة وتبحث عنها كل فتاة في ربيع العمر. إختارت الليدي الصغيرة من الموضة التصاميم المخملية والساتينية والحريرية المنسدلة كشعرها والهفهافة البسيطة بألوان الطبيعة بعيداً عن الألوان المعدنية والداكنة. وجه «سينمائي هوليوودي» خاصم الأسود ليرفل بشبابه غارفاً من كنوز الطبيعة المشرقة متّقداً كجوهرة نادرة أو مزهواً كزهرة القمم الجبلية.