ليست كلّها منطقية اختيارات مجلة  Vanity Fair الأميركية في عددها الذي سيصدر في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، لل45 شخصية الأكثر أناقة تحت الأضواء. فحين لا يجتمع الأسلوب بالأناقة تَظهر لايدي غاغا التي لا يمكن الحديث عن ملابسها إلاّ في إطار الحديث عن كرنفال تنكّري. ويطرح تصدّر سامنتا كاميرون زوجة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون معضلة أخرى، فهل رتابة البساطة التي تطبع فساتينها تستحق ذكر اسمها ضمن القائمة؟
أما السيّدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما فتصعب مقاربة أناقتها. هي امرأة أنيقة أحياناً بفساتين محدّدة الخصر بحزام، تختار ألواناً مضيئة وجريئة تتألق وسمرتها، لكنها تكرّر ارتكاب أخطاء جمالية بحق إطلالاتها. ففساتين- اللوحات المزركشة لا تناسبها وتجعلها تبدو ممتلئة للغاية. وعلى النقيض تماماً، تبرز قامة السيّدة الفرنسية الأولى كارلا ساركوزي وأناقتها المنسجمة والمتجانسة أينما وطأت قدماها. فهي لم تحدْ يوماً عن الخطوط البسيطة والمنسدلة وفساتينها الصغيرة بلمسة التزرير أو الثنيات الرقيقة. ولعالم النخبة الحصة الأكبر في القائمة، فقد استحقت ولية العهد الأميرة الدنماركية ماري بقوة أن تكون من بين النساء الأكثر أناقة. فقد تربّعت هذه الأميرة على عرش الترف الفريد المجاري للعصرية والمجاهر بالأرستقراطية في آن. نعرض هنا أسماء وصوراً لسيّدات حزْنَ رضا «مبادىء الأناقة» لعام 2010 إلى جانب رجال، هم لاعب كرة القدم البريطاني دايفيد بيكهام والممثل الأسباني خافيير بارديم ومصمّم دار ديور جون غاليانو والمخرج الأميركي مارتن سكورسيزي.