حلّ الذهبي ملكاً في مجموعة إدوار أرصوني لربيع وصيف ٢٠٠٩ «حصاد الذهب» بين ألوان الباستيل الصيفية المتنوّعة كالزهري والفستقي والفضي. لكن الأسود يبقى موجوداً كالعادة، إلا أن المصمم أدخل إليه الأبيض ليكسر حدته. تميّزت مجموعة المصمم بحضور بارز للتايورات، إضافةً إلى الفساتين القصيرة للمرة الأولى، وفساتين السهرة الطويلة وفساتين الزفاف. أسلوب المصمم بقي نفسه كما في كل مجموعة يقدّمها لكن  هذه المرة جاءت القصّات التي اعتمدها للتايور مختلفة وبشكل يبرز فيه الوركين. «صحيح أني أغيّر في الموديلات التي أصممها، لكنني  أصمم للمرأة نفسها التي أصمم لها عادةً. في هذه المرة اشتغلت على فكرة الحصاد التي هي عنوان المجموعة حيث بحثت عن الأقمشة التي يدخل فيها الذهبي فاستعملت البروكار الذهبي للتايورات على سبيل المثال. كذلك بالنسبة ألى فساتين الأعراس». ورغم أن المصمم يسعى دائماً إلى الحفاظ على جاذبية المرأة، إلا انه يبقى بعيداً عن الابتذال والجرأة في تصاميمه فيقول: «أعمل دائماً على الأناقة الجذابة، لكنني أبتعد عن الجرأة في تصاميمي التي تبقى فيها لمسة من الجاذبية ويميّزها مزيج الألوان». في المقابل، يعترف المصمم أرصوني أنه يلحق الموضة بنسبة ٥٠ في المئة فقط، ويحرص على ألا يكون الفستان  للعرض فقط، وهذا ما يعتبره أكثر صعوبةً.