ملابس مريحة للمحجبّة بتوقيع

تصميم أزياء, أمينة الجاسم

01 سبتمبر 2009

 

 

 

 

في كل مجموعة تقدّمها، تحرص المصممة أمينة الجاسم على أن تضفي على أزيائها لمسة شرقية وإن تميّزت بطابع حديث مبتكر. في مجموعتها لربيع وصيف 2009 لم تتخلَّ عن مبدأها هذا فقدّمت إلى المرأة مجموعة من الملابس المريحة  بأقمشة خفيفة.


 

 

 

 

وعن مجموعتها تقول المصممة: "معظم تصاميم مجموعتي من الملابس المريحة Casual المتميّزة بروح عربية مع لمسة من الحداثة والابتكار. أخصص هذه المجموعة للمرأة المحجّبة في شهر رمضان المبارك كونها تجد الكثير من الصعوبة في اختيار الملابس الملائمة لها. لذلك تحتوي المجموعة على أثواب عربية. ولأن شهر رمضان المبارك يصادف في الحر لذلك اخترت أقمشة خفيفة ناعمة تلائم الطقس. وصحيح أن المجموعة تضم ملابس مريحة شبابية لكنها تضم أيضاً ملابس مبتكرة للسهرة .

 

 

 


في الواقع معظم التصاميم تصلح للنهار وللسهرة وتشمل الهوت كوتور والملابس الجاهزة أيضاً، ويمكن أن تختار المرأة منها بحسب أسلوبها. وفي المجموعة فساتين الطويلة وفيها القمصان الطويلة التي يمكن أن ترتديها المرأة في مناسبات مختلفة وتصلح أيضاً للبحر فوق ملابس السباحة.



 

 

 

 

 

بشكل عام المرأة العربية تخرج كثيراً ليلاً. لذلك حاولت أن أقدّم ما يلامس واقعها لتطل بشكل لافت ومختلف. وأشير إلى أني عرضت المجموعة في لندن وعدت وصوّرتها في لبنان لأعطيها حقّها." أما الألوان التي اختارتها المصممة فمتنوعة. " أختار الألوان بحسب الفكرة التي أقدّمها لتبرز بشكل أفضل. وقد يبدو الموديل الذي أقدّمه أقل قيمةً في لون معيّن، فأحرص على اختيار الألوان الملائمة دائماً. وبشكل عام ألاحظ أن المرأة العربية لا تحب التقيّد بلون معيّن في مجموعة كاملة، بل تفضّل أن تختار لونها المفضّل الذي يليق بها أكثر.

 

 

 

 

أعمل كثيراً على الأسلوب وأتجنب ما لا تحبّه المرأة العربية. يمكن الالتزام بلون معيّن بالنسبة إلى الفساتين لكن لا بد من التنويع في الأثواب العربية التي أصممها. في المقابل يبقى الأسود موجوداً دائماً في كل مجموعة أقدّمها." وبالنسبة إلى الأقمشة أشارت المصممة إلى أن فصل الصيف يتطلب أقمشة خفيفة قطنية بسبب الحر. واستعملت أيضاً قماش"فوال" Voile خفيفاً والحرير الخالص والشيفون. حتى أن بعض الأقمشة اللامعة الخاصة بالسهرة هي من القطن الراقي.