في مجموعة My Notes  أدخلت كارولينا هيريرا الكثير من الحركة، فهي تحبّ «الفساتين التي تتحرّك». حتّى أنّها كانت ترقص في الكواليس على أنغام إسبانيّة عند بداية العرض.
بعض العارضات وضعن jupons تحت الفساتين، مّما أعطاها أحجاماً جديدة. وقالت لنا هيريرا إنّ هذه التنانير ستباع مع الفساتين إن أرادتها زبوناتها.
وأضافت المصمّمة إلى مجموعتها هذا الربيع السراويل القصيرة shorts التي طبعاً ستعجب الشابّات، ولكنّها قدّمتها مع سترات لتكون الطلّة أنيقة كما عوّدتنا. الفساتين طويلة مفتوحة عالياً من الأمام. وفي القمصان ركزّت على حجم الأكتاف، وكانت معظم التصاميم «مشكوكة بالخرز»، أو معدنيّة لمّاعة أو مزجت فيها الأقمشة بنقشات مختلفة. كما أنّ العمل اليدويّ واضح على التصاميم، حتّى ولو أنّها من مجموعة الملبوسات الجاهزة.
ألوان المجموعة تراوحت بين البيج والذهبيّ والبنيّ والأبيض والليلكيّ، وكذلك لون العنبر (الكهرمانيّ، كما تسمّيه هيريرا)، واللون الزهريّ الباهت، وهي ألوان تقول هيريرا أنّها استوحتها من أياّم الصيف، عند مغيب الشمس. هذه الألوان تشدّها دائماً وتبهرها مع كلّ مغيب، فحاولت أن تنقل هذا الضوء إلى تصاميمها.

أكسسوارت الشعر كانت رائعة، حتى أنّ هناك إمرأة في الكواليس حاولت أن «تأخذ» واحدة منها، وطبعاً لا ألومها، ولو لم توقّفها عاملة في العرض لكنت فعلت مثلها!...  هذه الأكسسوارات المصنوعة يدوياً من الخرز أضافت أيضاً بدورها الضوء واللّمعان إلى الشعر.