تحرّر المخطط من ثنائية الأبيض والأسود أو الكحلي. فقد حضر على منصات الموضة بصيغ مختلفة وفسح المجال لألوان وخطوط أكثر حيوية. إرتأت دار رولان مورّي إلى ترف العسلي والذهبي والفضي، لكنها لم تقلّل من شأن تركيبة الأبيض والأسود بتقليمات رفيعة ومتقاربة. وأثمرت إشراقة البرتقالي والأبيض ثنائياً منعشاً لدى دار جان بول غوتيي الذي زوّد تصاميمه بأكسسوار سمته الحلقات الكبيرة وبأدوار عدّة. أما دار كاستلباجاك، فكانت أكثر وفاء للون الأبيض دون الأسود الذي زاوجه مع الأزرق البراق والأحمر الساتيني إلى جانب القطني المثالي لرحلة على متن المنصة البحرية الباريسية.