التنوع الذي ميّز مجموعة رامي العلي لربيع وصيف 2010 يعكس صورة المرأة الغجرية ليبرز بوضوح الشخصية التي أرادها المصمم عنواناً لمجموعته. جسّد المصمم شخصية «كارمن» المرأة المتحررة والغامضة بتناقضاتها في مجموعة متميزة بكل جوانبها. حتى أن الأقمشة تناسب هذه شخصية الجذابة والأخاذة والقوية. وليست فخامة الأقمشة المعقدة والمنسدلة في الوقت نفسه إلا انعكاساً للفكرة التي أرادها المصمم عنواناً لمجموعته، خصوصاً بعد أن زيّنها بأكسسوارات الكريستال والزخرفة التي أعطتها المزيد من الفخامة. كما جاءت الأقمشة متعددة الطبقات بمختلف أنواعها كالأورغنزا والشيفون والحرير والتفتا والساتان، إضافةً إلى الكروشيه المصنوع يدوياً بأسلوب مميز. واستعان المصمم أيضاً بزي الماتادور الإسباني فكان له تأثير على قطع المجموعة في القصات والألوان. حتى التطريز والزخارف استوحاها المصمم من الشال الإسباني وتطريز الماتادور بدقة العمل اليدوي. كما تنوعت التصاميم لكن طغت فيها التنانير الضيقة بالخصر العالي. أما بالنسبة للألوان فكلّها حيوية ودفء أنثوي، من الفوشيا إلى الذهبي البراق الذي زيّن بعض التصاميم والتركواز المائي.