لمجموعة الخريف، تستمدّ دار «ديور» Dior وحيها من الألبسة الأنثوية للغاية التي راجت في حقبة الملك إدوارد السابع في بريطانيا، ومن الطابع اللباسي شبه العسكري الذي ساد في بداية القرن العشرين. تمّ تزويد سترة «بار» القصيرة بتفاصيل عملية، وقد وثّقت بإحكام بواسطة قطع جلدية متداخلة بتنسيق منتظم وأحزمة نحاسية، كذلك الحال بالنسبة إلى المعاطف الجلدية العسكرية وسترات الطيارين القدامى «أفياتور» من جلد الغنم. تكثر في ألبسة النهار القطع الفاصلة التي توحي بأشكال ظاهرية، وقد تمّ مزج أقمشة «لودن» الصوفية الخفيفة والحرير المضلّع مع الساتان المعالج وأقمشة الشيفون المطرّزة بأشرطة مخرّمة. أما ألبسة السهرات فهي برّاقة متنمّقة.