هن أبرز من حظي بهنّ أسبوع الموضة الباريسي. فقد تغيّبت عن حضور تظاهرة الإبداعات العالمية لأزياء ال»هوت كوتور» لخريف وشتاء 2011/ 2012 نجمات لطالما جلسن في الصفوف الأولى، وتزاحمت عدسات الصحافة لالتقاط تفاصيل إطلالاتهن. ولعل أبرزهن ديتا فون تيز التي افتقدها عرض المصمّم العالمي إيلي صعب، ما لا يمكن أن تعوّضه كريمة الممثل ألان دولون الجميلة أنّوشكا بحضورها.

حدث لم تتغيّب عنه المخرجة اللبنانية نادين لبكي التي ألقت نظرة عن كثب على مجموعتي المصمم ربيع كيروز وستيفان رولان. أما الحدث في عرض Dior، هو الإلهام الجديد-القديم الذي انقطع عن خمسة عشر عاماً منصرمة مع مصمّم الدار السابق جون غاليانو. فمجموعة خريف 2011 للملابس الراقية (التي نفذها فريق الدار تحت إدارة بيل غايتن ومساعدته سوزانا فينيغاس) جاءت خطوطها البوهيمية الراقية مقتبسة من ابتكارات مصمّم الدار في الستينات حتى نهاية الثمانينات، الفرنسي مارك بوهان، فرصة لم تفوّتها النجمة اللبنانية ميريام فارس والأميرة التايلندية سيريونواري. أما دار شانيل، التي امتدت منصتها كناصية، فأيقونتاها هما، العارضة والممثلة الأوكرانية ميلا يوفوفيتش والحائزة وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أخيراً، ورئيسة تحرير النسخة الأميركية من مجلة Vogue أنا وينتور.

اتسعت صالة Le  Grand Palais التاريخية لتصاميم شانيل حيث ارتسم ديكور أسود سطع بالأضواء المنبعثة من أحذية العارضات المتنقّلة بتنانير معتدلة الطول ومستقيمة. هذا ما طبّقته وتبنّته وينتور بإطلالتها. ولم تكتفِ الممثلة الأميركية كايتي هولمز بمتابعة أخبار الموضة من نيويورك كما العام المنصرم، فقد حلّت ضيفة باريسية في عرض أزياء دار أرماني.