طارق النهري يكشف مفاجأة عن قرابته لأمير كرارة (فيديو)

03 تموز 2025 | القاهرة - "لها"

طارق النهري

أمير كرارة

حلّ الفنان طارق النهري ضيفاً على برنامج "اسمعني شكراً"، الذي تقدّمه سيرا إبراهيم عبر منصة "يوتيوب"، حيث كشف عن محطات إنسانية مهمة في حياته، ومواقف غير معروفة عن أسرته وطقوسه اليومية، كما تحدّث عن تجربته مع المخرج محمد سامي، إضافة الى ذكريات دافئة مع الفنان أمير كرارة.

وفي السطور التالية أبرز تصريحات النهري في البرنامج:

- الأسرة بالنسبة إليّ كانت دائماً الداعم الأكبر، وياسمين ابنتي هي كلمة السر في حياتي، كنا قريبين في طفولتها، ورغم أنها كانت تعيش مع والدتها، من عمر 9 حتى 22 عاماً لم نكن فيها قريبين، لكن خلال المحنة التي مررت بها، اقتربنا من بعضنا، وكانت تأتي لزيارتي لمدة نصف ساعة فقط، لكنها كانت كافية لتغيّر فيّ الكثير. وندمت حينها على السنين التي ضيّعتها بعيداً عنها.

- انشغال الدنيا ليس مبرراً للابتعاد عن الأسرة. كنت أمتلك المال، ولدي أولاد، لكن هذا لا يعفي من المسؤولية. التفكك الأسري أصبح واقعاً، لأن كل فرد بات يبحث عن ذاته، ولكن في لحظات الحياة الصعبة، من يحملك حقاً هم أولادك.

- أصبحت الصلاة جزءاً لا يتجزأ من يومي، والحمد لله، أداوم عليها بانتظام. أحرص على السؤال عن أهلي كل يوم، وأتواصل يومياً مع إخوتي، أبناء إخوتي يحبونني كثيراً، وهذا الحب ينعكس إيجاباً على حالتي النفسية.

- الأسماك تحتل المرتبة الأولى في حياتي، فأنا في الأصل صياد، كنت مؤخراً في رحلة صيد في السخنة، وعندما أشعر بالضغط الشديد، أطلب من صديقي حجز مركب ونقضي يومين في البحر، لأنه يمثل الحياة بالنسبة إليّ.

- هدير البحر يأخذني الى حالة نفسية مختلفة. عندما يكون الموج مرتفعاً، أشعر برغبة في تحطيم العالم من شدة الضغط، لكن عندما يكون هادئاً، أجد نفسي أهدأ تماماً. البحر هو مرآتي في كل حالاتي.

- شخصية "حمادة فتح الله" في "جعفر العمدة" كانت "وش الخير" عليّ، بعد خروجي من المحنة، طُلبت للمشاركة في العمل، لكن المخرج محمد سامي رفض في البداية، لأنه كان يرى أنني خرجت لتوّي من أزمة، ولا يعلم حالتي النفسية.

- قابلت الفريق مقابلة لم تكن مشجعة، وقررت الاعتذار، لكن مدير الإنتاج الراحل صلاح حسن قدّم لي القهوة، وقال إن محمد سامي يرغب في مقابلتي، فقلت له إنني سأشرب القهوة وأغادر، لكنه أصر عليّ لأدخل. وبالفعل دخلت على محمد سامي، وكان يجلس على كرسي التدليك، وقال لي: "احكِ لي، ما الذي يحدث؟"، وبعد عشر دقائق من الحديث، قام واحتضنني وقال: "اسمك في بطاقتي خلاص... مش هنسيب بعض".

- أبرز مشهدين تفاعل معهما الجمهور في "إش إش"، كان الأول مع "إخلاص كابوريا"، عندما ذهبت إليها وضربتها، والمشهد الثاني مع ابنتي في المسلسل عندما قمت بضربها أيضاً. هذان المشهدان كشفا كيف أنني أُحبها كثيراً، وفي الوقت نفسه كنت قاسياً عليها... هذا التناقض أثر كثيراً في المشاهدين".

- أمير كرارة ابن خالي، وقد جمعتنا علاقة أسرية قوية منذ الطفولة. كنا دائماً قريبين، لكن بعد أن بدأ في تحقيق النجومية، ابتعدنا قليلاً، كما سافرت أنا وانشغلت خارج المجال.

- في أحد الأيام، فوجئت باتصال من أمير كرارة يقول لي فيه: "يا خال، لماذا لا تمثّل؟"، فأجبته: "أنا ما زلت أعمل"، فقال لي: "تعالَ وشارك معي". وبالفعل، شاركت بدور محامٍ أمامه في مسلسل "كلبش"، حيث كان يؤدي دور ضابط.

- ذلك التعاون أحيا العلاقة الأسرية القوية بيننا، ومن وقتها ونحن نلتقي باستمرار. وهناك مَن لاحظ الشبه الكبير بيننا عندما جسّدت دور والده في أحد الأعمال الفنية، وبدأ الناس يتساءلون عن العلاقة الحقيقية، فعرفوا أننا أقارب بالفعل.