black file

تحميل المجلة الاكترونية عدد 1090

بحث

سيليو صعب وزين قطامي... ثلاث ليالٍ من الأضواء والحُبّ

عائلة إيلي صعب

عائلة إيلي صعب

زين قطامي وكريستينا صعب

زين قطامي وكريستينا صعب

نانسي عجرم وزوجها

نانسي عجرم وزوجها

سيرين عبد النور

سيرين عبد النور

السيدة الأولى نعمت عون برفقة كلودين صعب

السيدة الأولى نعمت عون برفقة كلودين صعب

بلقيس فتحي

بلقيس فتحي

نتالي فنج

نتالي فنج

سلمى أبو ضيف

سلمى أبو ضيف

إليسا

إليسا

نادين نسيب نجيم

نادين نسيب نجيم

هاندا أرتشيل

هاندا أرتشيل

كارن وازن

كارن وازن

ماريتا الحلاني

ماريتا الحلاني

في صيفٍ تنفّس عبير الأرز ونسمات العشق، كان الزمن على موعدٍ مع الحلم. تموز انحنى لهذا الحُبّ، ولبنان احتضن نبضاً لا يُشبه سواه. على قمم الجبال، حيث يلامس الضباب وجوه العاشقين، كتب سيليو صعب نجل المصمّم اللبناني ايلي صعب وزين قطامي فصلاً خالداً من أسطورة رومانسية، استمرت لثلاثة أيام كأنها من نسج الأساطير. في قلب المشهد، لم يكن الزفاف احتفالاً عادياً، بل سيمفونية من الضوء والموسيقى والعاطفة، عُزفت على أنغام الجمال الموروث والحداثة المُتقنة، وجمعت بين الوجوه الأنيقة من شتى أنحاء العالم. أصدقاء، مشاهير، ومحبّون جاءوا ليشهدوا على اتحاد قلبين، وعلى مشهدية قلّ مثيلها.

تصوير . باتريك صوايا


ثلاث ليالٍ... وثلاث روايات للحُبّ

كانت البداية عند الغروب، حيث استقبلت فقرا الأحبّة بأمسية حملت اسم Fusion Tribal ، مزيج من الإيقاعات الدافئة، واللمسات البوهيمية، واحتفال بجمال التنوّع. لم تكن مجرّد ليلة افتتاح، بل احتفاء بجذور العائلة والأصالة، اختلط فيه دفء اللقاء الأول بجنون الفرح، ورقصت الأرواح على أنغام حضارات تلاقت في هذا العرس.

ثم جاء اليوم والليلة الثانية، أي يوم الزفاف في كنيسة بكركي والسهرة التي تلته. بدت Eterna كأنها قصيدة كُتبت تحت ضوء القمر. في تلك الليلة، تجسّد العشق كحلمٍ مرصّع بالنجوم. العروس، زين، ارتدت فستانين من وحي الملوكيّة، صمّمهما والد العريس إيلي صعب بإحساسٍ يفهم الحنين ويُجيد تطريز الحكايات بخيوط من البريق والضوء.

أمّا الليلة الأخيرة فكانت عاصفة من الفرح، عنوانها Electric Aura، بحيث تحوّل احتفال ما بعد الزفاف إلى مهرجان من الضوء والرقص، والتقت الألوان البرّاقة المستوحاة من عالم الديسكو مع دفء الليالي الصيفية، وتحرّرت المشاعر من كل قيود. كانت ليلة وداعٍ للاحتفالات، لا للحُبّ؛ وداعٌ مليء بالحياة والطاقة والسعادة، أُقيم في منزل إيلي صعب الفخم في فقرا.


لبنان... خلفية المشهد ومصدر الإلهام

ما جعل هذا الزفاف مختلفاً ليس فخامته فحسب، بل الروح اللبنانية التي انبعثت منه. من الجبال، إلى التصاميم، إلى دفء اللقاءات، كان كل شيء ينبض بالمحبّة الأصيلة. حفلٌ تجاوز حدود الشكل، ولامس الجوهر؛ تحوّل إلى لوحة تعبيرية جسّدت الهوية، الإبداع، والعاطفة في آنٍ واحد.

هكذا، لم يكن زفاف سيليو وزين مجرّد مناسبة عائلية، بل حدثاً فنياً، ورحلة حسّية، وتجسيداً لصوت القلب حين يُغنّي في حضرة الضوء، والسماء، والوعد الأبدي.


نجوم تحت النجوم: حضور يُشبه الحلم

لم يكتفِ الحفل بالرومانسية، بل دعا معه وهج النجومية من كل أصقاع العالم. ففي لحظة احتشد فيها الجمال والفن والتأثير، شهد الزفاف حضوراً لافتاً لأسماء لمعت في مجالات الفن والجمال والإعلام.

تقدّمت الحضور النجمة التركية هاندا أرتشيل، والعربية بلقيس فتحي، إلى جانب سلمى أبو ضيف، سيرين عبد النور، نادين نسيب نجيم، نانسي عجرم، وإليسا، وغيرهن ممن أضأن المكان بحضورهن الساحر وأناقتهنّ التي لا تشوبها شائبة.

كما حضرت الزفاف السيدة اللبنانية الأولى، نعمت عون، فكان حضورها تكريساً لهذا اللقاء الاستثنائي بين الرقي الوطني والاحتفاء الشخصي.

أما عالم التأثير والجمال الرقمي فكان حاضراً بقوة من خلال نخبة من المؤثّرات اللبنانيات والعربيات اللواتي يتجاوز تأثيرهن العالم الافتراضي، وأبرزهنّ كارن وازن، نور عريضة، نتالي فنج، وغيرهن كثيرات ممن أضفن لمسة معاصرة وأناقة مترفة إلى ليالي الزفاف.

وما جمع معظم هؤلاء النجمات والمؤثّرات لم يكن فقط الاحتفال، بل الفنّ ذاته، إذ تألق عدد كبير منهنّ بتصاميم إيلي صعب، الذي نجح كعادته في تحويل كل لحظة إلى مشهد من الجمال الخالص، وكل إطلالة إلى قصيدة تنطق بالأنوثة والرُقي.

لقد كان الحضور بحد ذاته عرضاً للأناقة الراقية، امتزجت فيه الأضواء بعدسات المصوّرين مع نجومية لا تخفت، وفساتين تحاكي الأساطير.

تصوير - باتريك صوايا

المجلة الالكترونية

العدد 1090  |  تشرين الأول 2025

المجلة الالكترونية العدد 1090