يسرا تحيي ذكرى رحيل يوسف شاهين برسالة مؤثرة

29 تموز 2025 | القاهرة - "لها"

يسرا ويوسف شاهين

يسرا

نشرت النجمة يسرا عبر حسابها الخاص في "إنستغرام" مجموعة صور جمعتها بالمخرج الراحل يوسف شاهين، أحيت بها ذكرى رحيله السابعة عشرة، موجهةً إليه رسالة مؤثرة حملت الكثير من الحنين والامتنان، عبّرت فيها عن مدى تأثير "جو"، كما اعتادت أن تناديه، في حياتها الفنية والشخصية.

وعلّقت يسرا على الصور قائلةً: "في ذكرى رحيلك يا جو… أنت كنت من أجمل الهدايا إللي ربنا أهداني إياها في حياتي، وجودك في حياتي خلاني أشوف الفن والحياة بشكل أعمق وأصدق... مكانك في قلبي بيكبر يوماً بعد يوم، حتى بعد فراقك... عمري ما هعرف أعوّضك، ولا هلاقي زيك... أنت حتة من قلبي، وحتة من تاريخنا، وتاريخ السينما إللي حبيناها وعشناها سوا... وحشتني قوي يا جو".

ولاقى منشور يسرا تفاعلاً واسعاً من محبيها ومحبي يوسف شاهين، الذين عبّروا عن تقديرهم للعلاقة الإنسانية والفنية العميقة التي جمعت بينهما، وعلّق كثيرون على الكلمات بعبارات، مثل: "الله يرحمه كان عبقرياً"، و"كنتما ثنائياً لا يُنسى".

View this post on Instagram

A post shared by Youssra يسرا (@youssra)

• يسرا ويوسف شاهين... علاقة فنية مميزة

شهدت علاقة يسرا بالمخرج الراحل تعاوناً فنياً بارزاً، ترك بصمة واضحة في السينما العربية. ومن أشهر الأعمال التي جمعت بينهما: "إسكندرية ليه؟" (1978)، "عودة الابن الضال" (1976)، و"حدوتة مصرية" (1982),

واستمر التعاون بين يسرا ويوسف شاهين على مراحل عدة من مسيرتهما، وأثمر عن أعمال فنية مميزة ساهمت في تعزيز مكانتهما في تاريخ السينما العربية، حيث كان شاهين يؤمن بموهبة يسرا، ويعطيها فرصاً لاكتشاف أبعاد جديدة في أدائها التمثيلي.

يوسف شاهين... صانع الجرأة والعمق

وُلد يوسف جبرائيل شاهين، في 25 كانون الثاني (يناير) 1926، في مدينة الإسكندرية، لأسرة ذات أصول لبنانية ويونانية. تلقّى تعليمه في مدارس خاصة، ثم سافر الى الولايات المتحدة لدراسة الفنون التمثيلية في معهد باسادينا المسرحي في كاليفورنيا.

بعد عودته الى مصر، بدأ مسيرته السينمائية، العام 1950، بفيلم "بابا أمين"، ليصبح أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما العربية.

تميّزت أفلامه بالجرأة والعمق، حيث تناولت قضايا اجتماعية وسياسية ودينية، مما جعله محط جدل في بعض الأحيان.