black file

تحميل المجلة الاكترونية عدد 1090

بحث

أوليفر القزي يطلق "هالإحساس": أغنية بوب عربية وجريئة تحكي عن الإيمان والانتماء

أوليفر القزي في كليب

أوليفر القزي في كليب "هالإحساس"

أوليفر القزي

أوليفر القزي

أوليفر القزي في كليب

أوليفر القزي في كليب "هالإحساس"

أطلق الفنان اللبناني أوليفر القزي أغنية جديدة تحمل عنوان "هالإحساس" وتعدّ من أكثر الأغاني الشخصية بالنسبة إليه. كتب الأغنية المغني وكاتب الأغاني الشهير أنطوني أدونيس، وأنتجها صانع النجاحات سليمان دميان، وهي أغنية بوب عربية تمزج بين العاطفة الصادقة والتعبير المجازي الشعري.

أكثر من مجرد أغنية حب، "هالإحساس" هي تأمل صادق في كيفية مواجهتنا لعالم مليء بالتناقضات، وثقل الهشاشة، وألم مرور الوقت، وشجاعة الاستمرار في الإيمان:

"بيتي قزاز، فايت على قلب النار"

"لاحقين ع أيام وسنين بتروح، منّا شو باقيلنا إلا هالإحساس"

على الرغم من أن الأغنية تنبع من الواقع اللبناني، إلا أنها تحمل في أعماقها رقّة وأملاً كبيرين؛ فهي ترفض اللامبالاة، وتؤمن بأن الضعف الصادق هو نوع من القوة.

أخرج الفيديو كليب المخرج راي حشمة، وشارك فيه أوليفر إلى جانب الممثلة الفلسطينية-الأردنية الحائزة جوائز سجى الكيلاني. يجسد الفيديو مواضيع الأغنية من خلال سرد بصري رمزي: فتاة تحاول مغادرة منزلها، تحمل حقيبتها، لتتفاجأ بكل مَن تحبهم: أصدقاء، عائلة، جيران، وحتى الحيوانات، يقفون في طريقها بسكينة. وداخل المنزل، يحاولون بطرق طريفة أحياناً ومؤثرة أحياناً أخرى أن يقنعوها بالبقاء: يخبئون حذاءها، يعانقونها، كلب يحرس الباب، وعصفور يمزق جواز سفرها.

في قلب هذه القصة يقف حبيبها (الذي يؤدي دوره أوليفر)، يغنّي لها بهدوء بينما يبني لها في السرّ شيئاً صغيراً: بيتاً مصغراً، يرمز إلى أن الوطن يسكن بداخلها أينما ذهبت.

ينتهي الفيديو بخاتمة مفتوحة، تمزج بين الطرافة والمشاعر لتجسّد تعقيد مفاهيم الرحيل، البقاء، والانتماء.


المجلة الالكترونية

العدد 1090  |  تشرين الأول 2025

المجلة الالكترونية العدد 1090