أغرب المجوهرات في التاريخ... من خواتم السم إلى حلي الحداد
صورة أرشيفية
لطالما كانت المجوهرات وسيلة للتعبير عن الذات، لكن بعض الصيحات عبر التاريخ تجعلنا نتساءل: ما الذي كانوا يفكرون فيه؟ من خواتم أصابع القدم التي ارتداها المصريون القدماء إلى مجوهرات الشعر في العصر الفيكتوري، كان الماضي مليئًا بالإكسسوارات المذهلة. بينما قد نتمسك اليوم بمجوهرات الألماس الأنيقة أو قلادات اللؤلؤ الخالدة، كان لأسلافنا... أذواق مختلفة. لننطلق برحلة طريفة عبر الزمن ونستكشف أغرب صيحات المجوهرات التي انتشرت بطريقة ما.
بعض هذه الصيحات كان عملياً (نوعاً ما)، والبعض الآخر كان غريباً جداً، وبعضها كان ببساطة مخيفاً. لكنْ هناك شيء واحد مؤكد: إنها تُشكل بداية رائعة للحديث في الحفلات. لذا، إذا كنتِ تعتقدين يوماً أن أقراطكِ الدائرية خيار جريء، فانتظري حتى تري ما كان يرتديه الناس في الماضي!
مجوهرات الحداد: عندما أصبحت الإكسسوارات قاتمة
رفع الفيكتوريون الحزن إلى مستوى جديد تماماً مع مجوهرات الحداد. فبدلاً من الملابس السوداء الرقيقة، كانوا يرتدون قلادات تحتوي على شعر أحبّائهم المتوفين، وأحياناً حتى أسنانهم. نعم، قرأتَ ذلك بشكل صحيح. كان الشعر يُنسج بتصاميم معقدة ويُثبّت خلف زجاج، بينما كانت الأسنان تُثبّت في خواتم ودبابيس. إذا كنتَ تعتقد أن أساور التعويذة شخصية، فتخيل ارتداء ضرس جدّتك حول معصمك.
لم يكن هذا التوجه مجرد ذكرى، بل رمزاً للمكانة الاجتماعية. كلما كان تصفيف الشعر أكثر تعقيداً، زاد إخلاصك (وثراؤك). لحُسن الحظ، نلتزم اليوم بالماس المُصنّع في المختبر وخواتم الأحرف الأولى لتكريم الأحبّاء. أقل غرابة، وبالقدر نفسه من الأهمية.
قلادات الشوكر... من العصور الوسطى
قبل أن تصبح قلادات الشوكر جزءاً أساسياً من موضة التسعينيات، كانت تُسبب إزعاجاً حقيقياً. في العصور الوسطى، ارتدت بعض النساء الأوروبيات حلقات معدنية ضيقة تُسمى "الجورجيت" لإظهار رقّة حناجرهن. والغريب في الأمر، هو ولاؤهن للملك. لم تكن هذه قلادات الياقات الرقيقة التي نعرفها اليوم؛ بل كانت أشبه بأدوات تعذيب قابلة للارتداء.
عاد هذا التوجه للظهور في القرن الثامن عشر مع قلادات الشرائط. لكنّ الفيكتوريين، لكونهم من العصر الفيكتوري، أضافوا لمسةً غريبة: بعضها تضمّن صوراً مصغّرة لأقارب متوفين. إذا كنتِ تفضّلين أن تكون قلاداتكِ أقل اختناقاً، جرّبي قلاداتنا المستوحاة من المحطات بدلاً من ذلك.
مجوهرات الحشرات الحية!
في القرن التاسع عشر، ارتقى الحِرفيون المكسيكيون بفنون الإكسسوارات إلى مستوى جديد من خلال صنع مجوهرات الحشرات الحية. زُيّنت الخنافس والحشرات الأخرى بأحجار كريمة صغيرة، ورُبطت بالسلاسل، وارتُديت كدبابيس.
بكرات الأذن: النسخة القديمة من المقاييس
قبل ظهور الأقراط الحديثة بوقت طويل، كان المايا والأزتك يرتدون بكرات الأذن - سدادات دائرية كبيرة مصنوعة من اليشم أو الذهب أو حجر السج. لم تكن هذه البكرات رقيقة؛ بعضها كان بعرض علبة صودا. إنها حقاً لمسة مميزة! ففي حين أن أقراط اليوم ذات طابع بسيط، تميّزت الإكسسوارات القديمة بالجرأة.
خواتم السم: للقاتل الأنيق
خواتم السم، التي كانت شائعة في عصر النهضة، تحتوي على جيوب مخفية لتخزين... حسناً، السم. سواءً للدفاع عن النفس، أو للمكائد السياسية، أو لمجرد الخروج الدرامي، كانت هذه الخواتم الإكسسوار الأمثل للأناقة الخطرة. اليوم، نفضل خواتم الكوكتيل لحمل الكوكتيلات، وليس السموم.
مجوهرات الشارب: موقف مثير
في القرن التاسع عشر، كانت الشوارب تُبجّل بشدة لدرجة أن الرجال كانوا يرتدون مجوهرات الشوارب - إكسسوارات صغيرة من الذهب أو الفضة للحفاظ على تصفيف شعر وجوههم بشكل مثالي. وشملت هذه الإكسسوارات ملاعق الشارب (للشرب من دون إفساد الشارب) وحتى أمشاط الشارب التي تُرتدى كدلاّيات. على الرغم من أننا لا نبيع مجوهرات الشارب، إلا أن مجموعة مجوهرات الرجال لدينا تضم العديد من الخيارات الأنيقة.
خواتم أصابع القدم: ليست حكراً على الهيبيين
أحب المصريون القدماء خواتم أصابع القدم، وغالباً ما كانوا يرتدونها كرمز للثروة أو الحالة الاجتماعية. وفي ستينيات القرن الماضي، أصبحت جزءاً أساسياً من الملابس البوهيمية. أما اليوم، فهي تُعتبر إكسسواراً صيفياً ممتعاً. إذا كنت من مُحبي ديكور القدم، نسّقيها مع خلخال القدم لإطلالة مريحة.
مع أننا قد نضحك على هذه الصيحات الغريبة، لكنها تُذكّرنا بأن المجوهرات تُعبّر عن الذات، مهما بدت غريبة.
شاركالأكثر قراءة
أخبار النجوم
أحمد فهمي يكشف تفاصيل رسالة هنا الزاهد له بعد...
إطلالات المشاهير
الملكة رانيا العبدالله تتألق بفستان كحلي بتصميم...
إطلالات النجوم
نجمات السعودية ومصر ولبنان وسوريا يتنافسن في...
أخبار النجوم
عبير صبري تدعم شقيقتها في أزمتها مع دينا...
أخبار النجوم
أحمد فهمي يحسم جدل ارتباطه بأسماء جلال (فيديو)
المجلة الالكترونية
العدد 1090 | تشرين الأول 2025
