حلَّ الإعلامي باسم يوسف ضيفاً على برنامج "آخر كلام" الذي يقدمه يسري فودة على قناة "ON TV"، ليطل على الجمهور للمرة الأولى منذ أزمة إيقاف برنامجه "البرنامج".

وأكد يوسف أنه فوجئ بقرار وقف البرنامج مثل الجمهور تماماً، وأنه كان خارج مصر في اليوم الذي كان من المفترض فيه عرض الحلقة الثانية من البرنامج في موسمه الجديد، وجاءته رسالة من شقيقه يبلغه فيها أن القناة أوقفت عرض البرنامج، فشعر بإهانة شخصية له وإهانة جماعية لفريق البرنامج بسبب التعامل بهذه الطريقة.

وأضاف أن علاقته بجميع العاملين في القناة وبرئيس مجلس إدارتها رجل الأعمال محمد الأمين، طيبة جداً على المستوى الشخصي، لكنه يشعر بصعوبة في عودته بالبرنامج على القناة نفسها، مؤكداً أنه تلقى عروضاً من قنوات كثيرة، ومنها "mbc مصر"، لكنه ينتظر أولا حسم موقفه القانوني مع قناة "cbc".

وعن أسباب وقف البرنامج قال باسم إنه يحاول تصديق القناة بأن القرار ليس سياسياً، وأنه لم تكن هناك ضغوط من أي جهة، لكن وقف البرنامج بعد ثورة 30 يونيو التي خرجت ضد الديكتاتورية والفاشية الدينية، أمر غريب ويثير الشكوك.

وأكمل أن طارق القزاز، صاحب الشركة المنتجة للبرنامج والمتعاقدة مع قناة cbc، هو صديقه الشخصي منذ سنوات طويلة، وأنه ليس منتمياً إلى جماعة الإخوان رغم أن عائلته إخوانية، لكنه لم يكن يتدخل في محتوى البرنامج، بدليل أن البرنامج انتقد جماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي في موسمه الأول، وهو ما سبَّب مشاكل بين المنتج وعائلته الإخوانية، ورغم ذلك لم يتدخل أبداً في مضمون الحلقات، وبالتالي ما تردد بأنه كان وراء انتقاد النظام الجديد في الحلقة الأولى من الموسم الثاني للبرنامح غير صحيح.

ورداً على اتهامه بالسخرية من الرموز المصرية، مثل الرئيس عدلي منصور والفريق عبدالفتّاح السيسي، قال باسم يوسف إن رمزا دولة هما "العلم والنشيد الوطني"، وسوى ذلك أشخاص من الطبيعي انتقادهم.