هل يفتح 'فرش وغطا' الباب أما السينما المستقلة في دور العرض؟

فيلم فرش وغطا, تمديد, السينما المستقلة, أحمد عبدالله

06 ديسمبر 2013

أثار تمديد عرض فيلم "فرش وغطا" أسبوعاً آخر، تساؤلات حول إمكان أن يفتح هذا الفيلم الباب أمام نوعية جديدة من الأفلام في دور العرض المصرية، وذلك بعد ما حققه من نجاح في فترة عرضه القصيرة ووصول إيراداته في أول أسبوع عرض إلى 150 ألف جنيه، رغم قلة عدد السينمات المعروض فيها.

كانت الشركة المنتجة للفيلم قد طرحته في دور العرض 19 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وبعد أن حقق نجاحاً في أسبوع عرضه الأول قررت عرض الفيلم أسبوعًا آخر. ويأتي هذا استكمالاً لرحلة قام بها الفيلم في عدد من المهرجانات العربية والعالمية، بدءاً من مهرجان "تورونتو" في كندا، ثم المشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان لندن السينمائي، والفوز بجائزة أنتيغون الذهبية في مهرجان "مونبلييه" لأفلام البحر المتوسط في فرنسا كأفضل فيلم روائي، وأيضًا المشاركة في مهرجان أبو ظبي في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

وفي تعليق على ما حققه الفيلم، قال مخرجه أحمد عبدالله أنه لم يكن متخوفًا من فشل الفيلم، كونه واثقاً من أدواته وبعد ردود الفعل التي تلقاها أثناء مشاركة الفيلم في المهرجانات المختلفة.

وأشار إلى أنه يرى أن جمهور السينما المصرية لديه رغبة في مشاهدة تلك النوعية المختلفة من الأعمال السينمائية، لتكوين رأي بخصوصها، وأن بعضهم يتلقاها بصدر رحب، والبعض الآخر لا يتقبلها، والبعض الثالث يكتشف أن هذا هو النوع الذي يتوافق مع رؤيته السينمائية، موضحًا أن تلك النوعية كانت تضيع وسط تخوف المنتجين والموزعين وأصحاب دور العرض من فشلها في تحقيق أي نجاحات، متمنيًا أن يسير فيلما "الخروج إلى النهار" للمخرجة هالة لطفي، و"فيلا 69" للمخرجة آيتن أمين، على النهج نفسه من النجاح، وأن يفتح ذلك مجالًا جديدًا لتلك النوعية من الأعمال.