أحمد فلوكس يعلّق على انتقادات حصوله على الدكتوراه الفخرية (فيديو)

10 أيلول 2025 | القاهرة "لها"

أحمد فلوكس

خرج الفنان أحمد فلوكس ببث مباشر عبر حسابه الخاص في "فيسبوك" ليعلّق للمرة الأولى على الانتقادات والاتّهامات التي طاولته بأن تكريمه بالدكتوراه الفخرية مزيّف.

وقال أحمد فلوكس: "كل كلمة بنكتبها على السوشيال ميديا هنتحاسب عليها، والناس اللي بتقول إني دفعت 250 دولار علشان الشهادة، أيوه ليه أنا هعمل كده ما أنا أولى بالفلوس دي والله"، مبدياً استياءه مما يحدث على السوشيال ميديا من حيث الاهتمام بهذه الأمور التافهة، في وقت يعاني فيه الوطن العربي من أزمات كثيرة، بدايةً من فلسطين وحصار غزة وصولاً الى الهجوم على مصر.

الجامعة البريطانية توضح حقيقة حصول أحمد فلوكس على الدكتوراه الفخرية

كانت قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحمد فلوكس وهو يرتدي زيّ التخرّج مع خبر منح الجامعة البريطانية له ولعدد من الفنانين الدكتوراه الفخرية، الأمر الذي أثار جدلاً كبيراً بين متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، ليعود الفنان المصري الى الواجهة بعد سنوات من الاختفاء.

وأصدرت الجامعة البريطانية في مصر بياناً نفت فيه بشكل قاطع ما تم تداوله عن منحها الدكتوراه الفخرية لبعض الفنانين أو الشخصيات العامة، مؤكدةً أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، وأن استخدامها لاسم الجامعة في مثل هذه الأخبار يُعد تضليلاً للرأي العام.

ونفت الجامعة جملة وتفصيلاً في بيانها منح أحمد فلوكس الدكتوراه الفخرية، خلال احتفالية قيل إنها أُقيمت على كورنيش الإسكندرية، مؤكدةً أنها الجهة الوحيدة المخوّلة قانوناً بمنح الدرجات العلمية والأكاديمية التي تصدر عنها، وأن أي شهادات أو ألقاب يتم تداولها خارج قنواتها الرسمية لا تمت إليها بصلة، مهما كانت الجهة أو الشخصية التي تصدر عنها.

الجامعة البريطانية تهدّد باتخاذ إجراءات قانونية

وأوضحت الجامعة أن منح الدكتوراه الفخرية يتم عبر لجنة أكاديمية عليا متخصّصة، ووفق معايير علمية دولية دقيقة، مشيرةً الى أنها لم تمنح هذا النوع من الشهادات إلا لأسماء علمية بارزة معروفة عالمياً.

كما أعلنت أنها تحتفظ بحقها القانوني الكامل في اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي جهة أو فرد يستخدم اسم الجامعة بطريقة غير مشروعة، أو ينشر معلومات مضلّلة بهدف الشهرة أو الترويج.

واختتمت الجامعة بيانها بمناشدة وسائل الإعلام وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة تحرّي الدقة، وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عنها.