black file

تحميل المجلة الاكترونية عدد 1090

بحث

"شانيل" والملكات: أسلوب مَلكي يتخطّى الزمن

الأميرة شارلين دو موناكو في

الأميرة شارلين دو موناكو في "شانيل" Chanel

الأميرة شارلين دو موناكو في

الأميرة شارلين دو موناكو في "شانيل" Chanel

شارلوت كاسيراغي بتصميم

شارلوت كاسيراغي بتصميم "شانيل" Chanel

الأميرة كارولين من هانوفر بتصميم

الأميرة كارولين من هانوفر بتصميم "شانيل" Chanel

الأميرة ديانا بتصميم

الأميرة ديانا بتصميم "شانيل" Chanel

الملكة كاميلا بحقيبة

الملكة كاميلا بحقيبة "شانيل" Chanel

لا شيء يعبّر عن الرقيّ والأناقة المَلكية مثل دار الأزياء الفرنسية العريقة "شانيل" Chanel. منذ تأسيسها، لم تكن "شانيل" مجرد دار أزياء، بل رمزاً للذوق الرفيع والكلاسيكية المتجدّدة، ما جعلها خياراً مفضلاً للعديد من أفراد العائلات الملكية حول العالم. فقد امتدت هذه العلاقة المتينة لعقود طويلة، لتصبح قطع "شانيل" جزءاً من الصورة العامة للعديد من الأميرات والملكات، ممن وجدن فيها تعبيراً مثالياً عن الأناقة الملكية.

الأميرات و"شانيل": قصة حب لا تنتهي

بدأت العلاقة بين العائلات الملكية و"شانيل" بشكل واضح مع أميرة موناكو الشهيرة غريس كيلي، التي أصبحت أيقونة للموضة في القرن العشرين. فقد كانت من أبرز المعجبات بتصاميم "شانيل"، لا سيّما البدلات الرسمية من التويد والمعاطف الكلاسيكية. ومن أبرز إطلالاتها، تلك التي ارتدتها خلال زيارة الأمير فيليب إلى موناكو عام 1966، حيث اختارت بدلة "شانيل" أنيقة تعكس مكانتها كأميرة وأيقونة للموضة في آنٍ واحد.


أميرة موناكو الشهيرة غريس كيلي في "شانيل" Chanel

استمرار التقاليد عبر الأجيال

سارت الابنة، الأميرة كارولين من هانوفر، على خطى والدتها، لتصبح من أبرز المعجبات بدار "شانيل"، وظهرت في مناسبات عدة بفساتين راقية من توقيع الدار. ومن أبرز إطلالاتها، فستانٌ برّاق ارتدته خلال حفل زفاف الأمير غيوم من لوكسمبورغ عام 2012.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فقد ورثت شارلوت كاسيراغي، حفيدة غريس كيلي، هذا الشغف بالدار الفرنسية، وظهرت في عرض أزياء ربيع وصيف 2022 وهي تمتطي صهوة حصانها على منصّة العرض، في مشهد يجمع بين الأناقة والفروسية الراقية.


شارلوت كاسيراغي بتصميم "شانيل" Chanel

حتى بولين دوكرويه، ابنة الأميرة ستيفاني من موناكو، أبدت إعجابها الكبير بعلامة "شانيل"، وارتدت العديد من قطعها في المناسبات الرسمية.

الأميرة شارلين: أناقة عصرية

اختارت الأميرة شارلين من موناكو دار "شانيل" لتصميم إطلالتها خلال زفافها المدني الى الأمير ألبير عام 2011، حيث تألّقت ببدلة من اللون الأزرق السماوي مكوّنة من سترة وتنّورة حريرية مع تفاصيل دانتيل أنيقة.


الأميرة شارلين من موناكو في "شانيل" Chanel

الأسرة الملكية البريطانية: الذوق الرفيع يلتقي بالتراث

لم تكن الأسرة المالكة البريطانية بمنأى عن سحر "شانيل"، فقد ارتدت الأميرة ديانا خلال الثمانينيات والتسعينيات  تصاميم عدة من توقيع كارل لاغرفيلد، المدير الإبداعي الأسطوري للدار حينها. ومن أشهر إطلالاتها، معطف أحمر وقبّعة أنيقة ارتدتهما خلال زيارة رسمية إلى فرنسا عام 1988.

أما أميرة ويلز الحالية كيت ميدلتون فقد شوهدت مراراً وهي ترتدي قطعاً من "شانيل"، أشهرها سترة كلاسيكية بلون أزرق كحلي من مجموعة 1995، ارتدتها عام 2022 خلال زيارة إلى متنزه الملكة إليزابيث الأولمبي، ما يعكس قدرتها على المزج بين الأناقة العصرية والتراث الملكي.


كيت ميدلتون بتصميم "شانيل" Chanel

الحقائب الملكية: استثمار في الأناقة

لا يمكن الحديث عن "شانيل" من دون التطرق إلى حقائبها الأيقونية، التي أصبحت جزءاً أساسياً من خزانة كل سيدة أرستقراطية. تمتلك كلٌ من الملكة كاميلا ودوقة ساسكس ميغان ماركل عدداً من حقائب "شانيل" الفاخرة، مثل حقيبة "فانيتي" الكلاسيكية التي حملتها الملكة القرينة خلال خدمة خميس العهد في يورك عام 2023.


الملكة كاميلا بحقيبة "شانيل" Chanel

فخامة لا تذبل

من موناكو إلى لندن، تؤكد لنا علاقة العائلات الملكية بدار "شانيل" أن الأناقة الحقيقية تتجاوز الزمان والمكان. فكل قطعة من تصاميم "شانيل" لا تعبّر فقط عن موضة، بل عن أسلوب حياة مَلكي يقدّر الجمال، البساطة، والفخامة في آنٍ واحد. وبينما تتغير الاتجاهات، تبقى "شانيل" الخيار الأول للنخبة، والدليل الأكبر على أن الأناقة تبدأ من التفاصيل.

المجلة الالكترونية

العدد 1090  |  تشرين الأول 2025

المجلة الالكترونية العدد 1090