حديقة Van Cleef & Arpels المزهرة في معرض التراث في دبي

يسرّ دار "فان كليف أند آربلز" أن تُقدّم معرضها التراثي "حديقة فان كليف أند آربلز المزهرة"، المُقام في دبي أوبرا. يستمر المعرض حتى 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، ويُقدّم مجموعةً مختارةً نابضةً بالحياة والشاعرية. تُجسّد إبداعات الأزهار الـ 38 و10 وثائق أرشيفية لحوار الدار الدائم مع الطبيعة.

يقدّم المعرض التراثي لزواره رحلةً تعرّفهم على إبداعات الدار المستوحاة من عالم الطبيعة. وتكشف المجموعة المختارة، والتي تغطي الفترة ما بين أواخر الثلاثينيات من القرن العشرين وحتى الأعوام 2010، عن الصداقة المبهجة للزهور والحيوانات، وعن تقدير عميق للجمال وحركة العالم الطبيعي. ويشهد كل منها على الأناقة والمهارة الحِرفية اللتين تجتمعان معاً لكتابة عقود من البراعة الفنية والإبداع الخاص بالدار.

يتتبع المعرض حديقة الدار المزدهرة عبر عقود من تطور التصميم، مستعرضاً إبداعات بارزة مثل مشبك باقة من عام 1938، مصنوع من الذهب الأصفر ومرصّع بالياقوت والتوباز. سيكتشف الزوار قطعاً متألقة، بما في ذلك ساعة ديزي من عام 1947، مصنوعة من الذهب المصقول كالمرآة والمزخرف بخطوط، والتي تُجسّد براعة التصميم في فترة ما بعد الحرب وسحر الزخارف الطبيعية الخالد. يمزج سوار هاواي من عام 1959 بين رموز الأزياء الراقية وزهور هاواي، بينما طقم بيلوس من عام 1960 إلى عام 1965مرصّع بالكامل بأحجار الفيروز الكابوشون، ومزيّن بأزهار من الياقوت والماس.

ويستكشف المعرض أيضاً تقنية الترصيع الغامض، وهي تقنيةٌ رمزيةٌ لدار "فان كليف آند آربلز"، سُجِّلت براءة اختراعها لأول مرة عام 1933. يُعدِّلُ الصائغ الأحجار المقطوعة يدوياً واحداً تلو الآخر في قضبانٍ ذهبية، بحيث تغطّي، بمجرد إدخالها، سطحَ الترصيع وتُضفي عليه بريقاً مخملياً. بهذه الطريقة، يُعيد حرفيو الدار ابتكارَ ملمس وعمق بتلات الزهور وأوراقها باستخدام الأحجار الكريمة.

يعكس معرض "حديقة فان كليف آند آربلز المزهرة" شغف الدار الدائم بالطبيعة كمصدر إلهام شعري، من خلال قطع رمزية وأخرى نادرة في فنون الزهور.

مقالات ذات صلة

تانيا قسّيس تتألّق على مسرح "دبي أوبرا" وتكشف عن حفل ضخم في بيروت

"فان كليف أند آربلز" الدمية الميكانيكية "براسيه دو لافاند" حكاية عن روعة الطبيعة وجمالها

فان كليف أند آربلز حديقة حديقة فان كليف أند آربلز المزهرة ليه صالون معرض التراث دبي أوبرا الزوار 2025