أسس العناية بالبشرة

ترطيب البشرة, لانكوم, شانيل, غيرلان, لوريال بروفيسيونال, كلينيك, أقنعة, مستحضرات التجميل, العناية بالبشرة, شيسيدو, أولاي

29 أبريل 2009

الخبر الجيد هو أن العناية بالبشرة يمكن أن تكون بسيطة. فلا داعي لأن يكون غسل الوجه عملية من 10 خطوات. بالفعل، تنطوي العناية الجيدة بالبشرة على 6 خطوات أساسية هي:
- التنظيف
  التخلص من الأوساخ والمواد الكيميائية مع التخفيف من توتر التنظيف اليومي.
- قناع الوجه
  علاج أسبوعي للمساعدة على التخلص من البشرة الميتة، وإجراء تنظيف عميق، ومعالجة المشاكل البسيطة في البشرة.
- العناية بالعينين
  الكريم المغذي للعينين يمكن أن يكون  أفضل من شدّ العينين.
- العناية بالشفتين
  يمكن للقليل من كريم الوجه أن يساعد على تأخير ظهور التجاعيد الرفيعة والخطوط حول محيط الفم.
- الترطيب
  إعادة ملء البشرة
- استعمال الواقي من الشمس
 حماية البشرة من الأشعة المؤذية فوق البنفسجية.

يعرف معظمنا أن التنظيف هو خطوة مهمة من العناية الجيدة بالبشرة. والهدف من مستحضر التنظيف أو الصابون هو الإحاطة بالأوساخ والرواسب والجراثيم والزيوت الفائضة وبقايا المنتجات الموضوعة على البشرة، وإزالتها. إلا أنه توجد لسوء الحظ تأثيرات مؤذية لمستحضر التنظيف على البشرة.
يعاني العديد من الأشخاص من بشرة جافة بسبب روتين التنظيف، وليس لأن البشرة هي جافة في الأساس. قد تظنين غالباً أن بشرتك غير نظيفة إلا إذا أصبحت جافة ومشدودة بعد غسلها. وتصبحين معتادة على إحساس بشرتك بهذه الطريقة. ثم تتوقعين ظهور بقع جافة وخشنة على متن اليدين وتصبح بشرة وجهك أحياناً باهتة. إلا أنك لا تعرفين أن اختيارك لمستحضر التنظيف أثّر سلباً في بشرتك.

الترطيب هو خطوة أساسية في العناية الجيدة بالبشرة. بالفعل، يستطيع المرطب الجيد الحؤول دون تفاقم دورة البشرة الجافة وتحولها إلى بشرة سميكة ومتشققة ومحرشفة. يفترض بمستحضر الترطيب الفعال أن يحتوي على مكونات قادرة على:
استعادة المكونات الطبيعية للبشرة التي تساعد في الحفاظ على بنية البشرة.
- التخفيف من ضرر الجذور الحرة
- مساعدة الخلايا على العمل بصورة طبيعية.
ينطوي أيضاً برنامج العناية بالبشرة على استعمال حاجب الشمس، لكن يتم نسيانه في أغلب الأحيان. من السهل معرفة ما إذا كانت بشرتك متسخة أو جافة، بحاجة إلى غسل جيد أو ترطيب إضافي. نستطيع أن نرى أو نشعر أن بشرتنا تحتاج إلى بعض العناية الإضافية. ولسوء الحظ، فإن معظم الضرر الحاصل في البشرة نتيجة الأشعة فوق البنفسجية يحصل تحت السطح وببطء شديد بحيث لا ندرك مقدار الضرر الحاصل. يعرف معظم الأشخاص أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يسبب الكثير من الأذى، بما في ذلك حروق الشمس، والشيخوخة الضوئية، وازدياد خطر التعرض للسرطان. لكن هل تعرفين أن هذا الضرر يحصل أيضاً أثناء انتقالك من منزلك إلى سيارتك أو أثناء جلوسك قرب النافذة خلال النهار؟ حتى هذا المقدار الضئيل من التعرض للشمس يتراكم على مرّ السنوات ويمكن أن يسبب التجاعيد والبقع الداكنة وسرطان الجلد.