black file

تحميل المجلة الاكترونية عدد 1090

بحث

ماجد الكدواني يكشف سبب خوفه من تقديم فيلم "فيها إيه يعني" (فيديو)

ماجد الكدواني

ماجد الكدواني

ماجد الكدواني

ماجد الكدواني

حلّ الفنان ماجد الكدواني ضيفاً على برنامج "الصورة" الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة "النهار"، حيث تحدث عن كواليس فيلمه الجديد "فيها إيه يعني" الذي شارك في بطولته مع النجمة غادة عادل، مشيداً بمخرج الفيلم، رغم أنها تجربته الإخراجية الأولى للأفلام الطويلة، وكاشفاً عن قلقه وخوفه من خوض التجربة في البداية.

وقال الكدواني: "مخبيش عليكم، طول الوقت وده طبع فيا عندي عقدة وقلق من مخرج أول مرة، لأن الخبرة مهمة، لكن عمر رشدي أثبت إنه موهوب ومتميز".

وأضاف: "من أول قعدة معاه، نقل لنا حالة كبيرة من الثقة، كان شايف الفيلم والسيناريو، وبيعرف إحنا عايزين إيه، واشتغل مع المخرج شريف عرفة من وهو صغير، فخبرته الفنية والحياتية رهيبة، بالإضافة الى أن والده الراحل هو واحد من أعظم مهندسي الديكور، الأستاذ رشدي حامد، وده خلّى عنده خلفية قوية نقلها لينا بثقة واضحة".

وعن شخصية "صلاح" في الفيلم، وهل هو رجل ضعيف أم جبان أم لا يواجه؟ علّق قائلاً: "هو مش جبان، لكنه غير مواجه. عاوز يرضي الكل، راجل طيب وعاوز يعيش في سلام".

وذكر أن شخصية "صلاح" المسالِمة موجودة كثيراً في المجتمع، قائلاً: "موجودين، بس مش ظاهرين مقارنة بالشخصيات القوية اللي صوتها عالي. وفيه ناس كتير بتقدّر الشخصيات المسالمة دي".

وعن مدى الشبه بينه وبين شخصية "صلاح"، علّق الكدواني قائلاً: "هو قريب مني فعلاً"، لتقاطعه الفنانة غادة عادل قائلةً: "ماجد الكدواني من أطيب الشخصيات الموجودة على الأرض".


ماجد الكدواني: أقدّس العائلة 

وكشف ماجد الكدواني عن طبيعة علاقته بأبنائه، فأكد أنها تقوم على الصداقة والتفاهم، مشيراً الى أن العائلة بالنسبة إليه شيء مقدّس. إذ قال: "فكرة العيلة مهمة جداً، وبحب نعيش في سلام، حتى في القرارات الحاسمة لازم تكون بالراحة وبالتشاور".

وعن القرارات التي تستدعي الحسم، قال: "لما بنتي ساندرا مرضت في إحدى سنوات دراستها، قررت أنقلها من المدرسة فوراً رغم رفضها، وقلت لها: هتتنقلي يعني هتتنقلي. كانت زعلانة علشان أصحابها، لكن كنت مضطر أكون حاسم لأن الموقف كان محتاج كده".

وأضاف: "كمان لما ابني يوسف سافر يدرس بره، كنت متألم جداً وعيّطت بيني وبين نفسي، والخمس سنين عدّوا بالعافية، بس كنت عارف إن القرار في صالحه ولازم أقبله".

ورداً على سؤال لميس الحديدي عمّا إذا كان "أباً مواجهاً"، قال الكدواني: "باواجه أحياناً، لكن زمان كنت بواجه أكتر. شخصيتي كانت حاجة تانية، كنت عايش حياة صاخبة، وعصبي وسريع الغضب والانفعال، ممكن أتعصب على أقل حاجة وأكسر حاجات، وده كان بسبب قلة الخبرة".

كما تحدث عن التحول في شخصيته، فقال: "الخبرة وتقييم النفس غيّروني، واحد في مقام أبويا قال لي نظرية اسمها (الصباع)، إننا بنعيش نلوم الناس ونقول: أنت السبب وأنت اللي عصّبتني، لكن لما فهمت النظرية دي وواجهت نفسي، بدأت أتغير فعلاً".

واختتم ماجد الكدواني حديثه مؤكداً: "لما اتغيّرت وغيّرت من نفسي، الكل ارتاح من حواليا".


المجلة الالكترونية

العدد 1090  |  تشرين الأول 2025

المجلة الالكترونية العدد 1090