تقدّم "بوتيغا فينيتا" اليوم "ما هي الأحلام"، فيلم قصير وسلسلة صور فوتوغرافية من إخراج دوان ميشالز وبطولة جاكوب إلوردي.
تم تصوير الفيلم والصور بالأبيض والأسود في منزل ميشالز في نيويورك، ويستند هذا التعاون الفني إلى ارتباط ميشالز طويل الأمد بالسريالية لاستكشاف اللاوعي والخيال والغرابة.

في 14 صورة، يصوّر ميشالز إلوردي في مواقف غامضة ومحيّرة ميزت أعماله منذ ستينيات القرن الماضي. من خلال ستارة متدفقة ومرآة محدّبة وقاعدة مائلة وريشة معلقة، تقدم السلسلة إلوردي مع إكسسوارات وزخارف شعرية ظهرت كثيراً في أعمال ميشالز. يذكّرنا العديد من العناصر بالفنانين السرياليين الذين يثيرون إعجاب ميشالز، خاصة جورجيو دي شيريكو ورينيه ماغريت.
في الفيلم القصير، يقرأ إلوردي قصيدة ميشالز "ما هي الأحلام"، التي نُشرت في الأصل في كتابه المصوّر "أسئلة بلا إجابات" عام 2001. تستحضر القصيدة، التي أعطت المشروع عنوانه، "أفلام منتصف الليل في العقل... حيث تبدو الأشياء مألوفة، ولكنها ليست متشابهة على الإطلاق". غالباً ما يبرز ميشالز النص كعنصر أساسي في أعماله، كما تظهر مقتطفات من القصيدة في بعض صور المشروع بخط يد ميشالز نفسه.

يقول ميشالز: "أنا مهتم جداً بعالم اللامرئيات. مشكلتي هي كيف أجعل اللامرئي مرئياً؟ بالطبع صناعة الأفلام هي أيضاً حلم، وفرانكشتاين حلمٌ مُرعب. لقد فهم جاكوب تماماً ما كنت أحاول القيام به في هذا المشروع. كان هناك من أجل السحر والغموض".
من خلال الجمع بين فنانين من مختلف الأجيال والمجالات، يعكس المشروع التزام "بوتيغا فينيتا" العميق بالحوار والتبادل الإبداعي. كما يشير هذا العمل الفني إلى ماضي الدار وحاضرها؛ فقد صوّر دوان ميشالز حملة إعلانية لـ"بوتيغا فينيتا" في عام 1985، في حين تم تعيين جاكوب إلوردي سفيراً للعلامة التجارية في أيار/مايو 2024.
