black file

تحميل المجلة الاكترونية عدد 1090

بحث

كيت ميدلتون تتألق بتاج الملكة فيكتوريا

الأميرة كيت ميدلتون والأمير ويليام

الأميرة كيت ميدلتون والأمير ويليام

الأميرة كيت ميدلتون والأمير ويليام

الأميرة كيت ميدلتون والأمير ويليام

الأميرة كيت ميدلتون والأمير ويليام إلى جانب الأمير إدوارد وصوفي

الأميرة كيت ميدلتون والأمير ويليام إلى جانب الأمير إدوارد وصوفي

إلكه بويدنبندر والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والملك تشارلز والملكة كاميلا

إلكه بويدنبندر والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والملك تشارلز والملكة كاميلا

تكريماً لزيارة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الرسمية إلى المملكة المتحدة، احتفل أفراد العائلة المالكة وضيوفهم بمأدبة رسمية فاخرة في قلعة وندسور أمس الأربعاء. انضمت أميرة ويلز كيت ميدلتون، البالغة من العمر ٤٣ عاماً، إلى الأمير ويليام والملك تشارلز والملكة كاميلا وغيرهم في هذه الأمسية الساحرة، التي اقتصرت على ارتداء ربطة عنق بيضاء.

ظهرت الأميرة كيت ميدلتون لأول مرة بتاج الملكة فيكتوريا الدائري الشرقي، مع فستان أزرق لامع من تصميم جيني باكهام. وأكملت إطلالتها بأقراط تعود للملكة إليزابيث الراحلة، بالإضافة إلى وسام العائلة المالكة ووشاح ونجمة وسام الملكة الفيكتوري.

يُعدّ تاج الرأس الملكي هذا خامس تاج مختلف ترتديه كيت على الإطلاق، وهو الأكبر حتى الآن، بين التيجان والمجوهرات الملكية التي تتمتع بالكثير من الرموز والأسرار.

وفقاً لدار "جيرارد"، صُنع هذا الإكسسوار الملكي عام 1853 للملكة فيكتوريا تحت إشراف زوجها الأمير ألبرت. وربما اختارت الأميرة كيت هذا التاج لمأدبة الدولة الألمانية لتكريم ضيوفها، نظراً لأن الأمير ألبرت ألماني الأصل.

وفي حين أن هذا التاج - الذي يضم 2600 ماسة - كان مرصّعاً في الأصل بالأوبال، استبدلت الملكة ألكسندرا الأحجار الكريمة لاحقاً بالياقوت. كما ارتدته الملكة الأم والملكة إليزابيث، على الرغم من أن الملكة الراحلة لم ترتدِه إلا مرة واحدة خلال فترة حكمها، خلال رحلة إلى مالطا عام 2005. كما أنها المرة الأولى التي تقرّر فيها الأميرة كيت ارتداء التاج علناً في مأدبة الدولة الألمانية منذ ذلك الحين.

ومنذ انضمامها إلى العائلة المالكة، ارتدت أميرة ويلز أربعة تيجان مختلفة في مناسبات مثل مآدب الدولة، وحفلات الاستقبال الديبلوماسية، وحفلات الزفاف الملكية.

ارتدت كيت تاجاً لأول مرة عندما تزوّجت الأمير ويليام عام 2011، حيث وضعت تاج هالو من "كارتييه" في مراسم زفافها. كما ارتدت تاج "زهرة اللوتس"، وتاج "روز ستراثمور"، وتاج "عقدة العشّاق" للملكة ماري.

وأخيراً، ارتدت أميرة ويلز تاج "عقدة العشّاق" للملكة ماري خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب في أيلول (سبتمبر) الماضي الى المملكة المتحدة. وأكمل هذا الإكسسوار فستانها الراقي من تصميم المصمّمة البريطانية فيليبا ليبلي بمعطف سهرة طويل من دانتيل شانتيلي الذهبي مطرّز يدوياً فوق فستان من الكريب الحريري.

وفي تموز (يوليو)، ارتدت تاجاً ملكياً مماثلاً خلال زيارتها الرسمية لفرنسا، مسجلةً بذلك أول لحظة ترتدي فيها تاجاً منذ عام 2023، حيث ابتعدت عن الأضواء على مدار عام 2024 أثناء خضوعها لعلاج السرطان. وأعلنت في كانون الثاني (يناير) أنها في مرحلة نقاهة.

وأضاعت الأميرة كيت أخيراً فرصة أخرى لارتداء تاجها الخاص، حيث لم تحضر حفل استقبال لأعضاء السلك الدبلوماسي في قلعة وندسور في 18 تشرين الثاني (نوفمبر). ورغم حضورها الحفل في السنوات السابقة، إلا أن فرصة ارتداء ربطة عنق بيضاء قد فاتتها بعد أن ظهرت بمفردها في وقت سابق من اليوم في قمة القوى العاملة المستقبلية في لندن، حيث ألقت أول خطاب ملكي لها منذ سنوات.


الملكة كاميلا وأبرز الضيفات

في المناسبة عينها أمس الأربعاء، ارتدت الملكة كاميلا أحد التيجان الأكثر ارتباطاً بالملكة إليزابيث: تاج فتيات بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.

انضم إلى الوفد الملكي في مأدبة الدولة الأميرة آن وزوجها السير تيم لورانس؛ والأمير إدوارد وزوجته صوفي، دوق ودوقة إدنبرة؛ ودوق ودوقة غلوستر.

وكانت عارضة الأزياء كلوديا شيفر، المعروفة باسم "ليدي فون" نسبةً إلى زوجها ماثيو الذي نال هذا التكريم أخيراً، من بين الحضور أيضاً، بالإضافة إلى مؤلف موسيقى الأفلام هانز زيمر، ومؤلف كتب الأطفال أكسل شيفلر.

من الموكب، جلسوا إلى الطاولة التي يبلغ طولها 45 متراً. كان الرئيس الألماني محاطاً بالملك تشارلز والأميرة كيت، بينما جلست الملكة كاميلا والأمير ويليام قبالتهما على الطاولة.

بالإضافة إلى الديكور المعتاد في قاعة سانت جورج بقلعة وندسور، كانت هناك لمسة احتفالية مميزة على مأدبة الدولة الألمانية: شجرة عيد ميلاد ضخمة مزيّنة بالكامل!

ومن أبرز ما في مأدبة الدولة، الموكب الملكي الذي انطلق حوالى الساعة 3:30 عصراً بالتوقيت المحلي. دخل الملك تشارلز والملكة كاميلا برفقة رئيس ألمانيا والسيدة الأولى. وتبعهم الأمير ويليام برفقة الدكتورة دورته دينجر (وزيرة الدولة، رئيسة مكتب الرئيس الاتحادي)، والأميرة كيت برفقة سيباستيان رولوف (عضو في البوندستاغ الألماني، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الألمانية- البريطانية، المتحدّث باسم السياسة الاقتصادية للمجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديموقراطي).

وشاركت شيفر أيضاً في الموكب، حيث سار إلى جانب السياسي الألماني الدكتور يوهان فادفول.


تفاصيل المأدبة الملكية

تضمنت قائمة العشاء مكوّنات من القصور الملكية، بما في ذلك طائر الحجل.

بدأ تجهيز طاولة العشاء المخصّصة لـ ١٥٢ ضيفاً يوم الأحد الماضي، وتضم 152 ملعقة و320 سكّيناً وعدداً مُماثلاً من الشوَك، و760 كأساً و158 شمعة تُضيء الطاولة والغرفة. زُيّنت الطاولة بأزهار ونباتات موسمية من حدائق قلعة وندسور وقصر باكنغهام. أما الزهور التي لا يمكن استخدامها بعد الحدث، فسيتم التبرّع بها إلى مؤسّسة Floral Angels، وهي مؤسّسة خيرية ترعاها الملكة كاميلا، وسيتم نقلها إلى دور الرعاية ومساكن المسنّين والملاجئ المحلية.

المجلة الالكترونية

العدد 1090  |  تشرين الأول 2025

المجلة الالكترونية العدد 1090