كروز بيكهام ينفي الشائعات التي تطاول أسرته
عائلة ديفيد وفيكتوريا بيكهام
تصدّر نجم كرة القدم دايفيد بيكهام الترند في الساعات الأخيرة بسبب الشائعات التي تنتشر عن استمرار خلافه هو زوجته فيكتوريا بيكهام مع ابنهما بروكلين بيكهام وزوجته نيكولا بيلتز، وهو ما اضطر شقيقه كروز الى التدخل وقطع الطريق أمام الأخبار التي قد تؤجّج الخلافات.
ويبدو أن حالة التوتر داخل عائلة نجم كرة القدم الإنكليزي السابق ومصمّمة الأزياء العالمية لا تزال مستمرة وسط مجموعة من الشائعات والأخبار المغلوطة، وهو ما دفع كروز بيكهام الى التدخّل وتوضيح ما يحدث بين أفراد أسرته.
كروز بيكهام يضع حدّاً للشائعات
وأوضح كروز أن ما تمّ تداوله بشأن إلغاء ديفيد وزوجته فيكتوريا بيكهام متابعة نجلهما الأكبر بروكلين بيكهام غير دقيق، مؤكداً أن القصة أُسيء فهمها وتم تضخيمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدون الاستناد إلى حقائق ملموسة.
وأشار كروز إلى أن العائلة فوجئت بوجود حظر متبادَل على "إنستغرام"، ما أدى تلقائياً إلى اختفاء الحسابات من قوائم المتابعة، لافتاً إلى أن آلية المنصّة تسمح بحدوث ذلك من دون إشعار مسبق، وهو ما فُسر خطأً على أنه خلاف علني داخل الأسرة.

منشور كروز بيكهام التوضيحي
أصل الخلاف بين بروكلين وعائلته
وتزامن جدل حذف بروكلين لوالديه من "إنستغرام" مع عودة الحديث عن إمكانية غياب بروكلين ونيكولا بيلتز عن احتفالات عيد الميلاد ونهاية العام في منزل ديفيد بيكهام، وذلك بعد غيابهما عن حفل عيد ميلاد الأخير الخمسين في لندن خلال شهر أيار (مايو) الماضي، رغم تلقّيهما دعوة رسمية، وهو ما أحدث ضجة كبيرة حينها في وسائل الإعلام العالمية.
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع قضية بروكلين وعائلته، وعبّر الجميع عن حزنهم الشديد لتغيّر الأوضاع ووصول الأمور الى هذا المستوى من الجفاء والقطيعة بين ديفيد وابنه، لا سيما أن العلاقة بينه وبين أولادها لطالما كانت خاصة ومميزة.
شارك
