كيم كارداشيان في موقف صعب بسبب هدايا أطفالها في عيد الميلاد

30 كانون الأول 2025

كيم كارداشيان وأولادها ليلة عيد الميلاد

تواجه نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان انتقادات قاسية من منظّمات حقوق الحيوانات بعد إهدائها كلاً من أطفالها الأربعة جرواً خاصاً به بمناسبة عيد الميلاد، باعتبار أن هذه الخطوة تعكس تجاهلاً لأزمة الحيوانات المشرّدة.

ونشرت مجلة PEOPLE بياناً صادراً عن مديرة منظمة (PETA) نجمة إنغريد نيوكيرك أكدت فيه أن الجراء "ليست دمى محشوّة"، وأبدت أسفها لما وصفته بإضاعة كيم كارداشيان فرصة استثمار شهرتها في الترويج لتبنّي الحيوانات من الملاجئ، بدلاً من تعرّضها لانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

انتقادات بسبب حصول كل طفل على كلب

وأضافت نيوكيرك أن أطفال كيم، وهم: نورث (12 عاماً)، وسانت (10 أعوام)، وشيكاغو (7 أعوام)، وبسالم (6 أعوام)، حصل كلٌ منهم على جرو، مشيرةً إلى أن مثل هذه الهدايا يجب أن تُقابل بوعي أكبر بمسؤولية تربية الحيوانات.

ودعت المؤسِّسة كيم وشقيقتها كلوي التي أهدت ابنيها كلباً في عيد الميلاد أيضاً، إلى التواصل مع المنظّمة أو مع أحد الملاجئ المحلية في حال رغبتهما بإضافة حيوان أليف جديد إلى العائلة.

صورة كيم كارداشيان واولادها

كذلك اقترحت نيوكيرك اتخاذ خطوات عملية لمعالجة الموقف، مثل إشراك الأطفال في أنشطة تطوعية داخل ملاجئ الحيوانات، أو المساهمة في تمويل حملات تبنّي الحيوانات الأليفة، أو دعم برامج التعقيم ولو ليوم واحد، للمساعدة في الحد من تزايد أعداد الحيوانات المشرّدة.

الجمهور يتفاعل مع الانتقادات الموجّهة لكيم

تفاعل الجمهور بشكل واسع مع منشور المنظّمة، وانقسمت التعليقات بين مَن أيّد الفكرة ومَن اعترض عليها، معتبرين أنه يحق لكيم أن تختار الهدية المفضّلة لأطفالها ومن المكان الذي يناسبها، لافتين الى أن السيدة تعترض على الهدية بهدف استغلال الأمر وشهرة كيم وأولادها والحصول على الدعم المالي للملاجئ الخاصة بالكلاب وليس خوفاً على الحيوانات.

وكانت كارداشيان قد شاركت عبر حسابها الخاص في "إنستغرام" مجموعة من الفيديوهات والصور التي وثقت من خلالها أجواء احتفالها بعيد الميلاد، وأعلنت عن انضمام أربعة جراء من فصيلة "بوميرانيان" إلى العائلة، اثنان منها بفراء داكنة، وواحد بفراء كريمي، وآخر بفراء بنّي داكن، وعلّقت على إحدى الصور بالقول: "حصل كل طفل على جرو".