إليزابيث هيرلي: أسلوب الحياة الصحي في الأولويات

نساء, سرطان الثدي, مشكلة / مشاكل الثدي, ألم / آلام الثدي, رسالة, إليزابيث هيرلي

01 أكتوبر 2012

كعادتها كل عام في شهر تشرين الاول/اكتوبر، تطلق مجموعة شركات ايسته لودر حملة توعية بسرطان الثدي. ويصادف هذا العام العيد ال20 لهذه الحملة BCA والتي تعمل عليها الشركة جاهدة بالتعاون مع العارضة والممثلة الانكليزية الشهيرة اليزابيث هيرلي، التي كانت خير سفيرة لهذه الحملة خلال 18 عاماً.
في هذه المقابلة نتعرّف على علاقة هيرلي بدار استيه لودر Estee Lauder وعلى دورها في حملات التوعية بهذا المرض.


- لقد خدمت كعارضة متحدثة لحملة مجموعة شركاتEstee Lauder للتوعية بسرطان الثدي منذ عام 1995. لماذا يعد هذا الدور مهماً جداً بالنسبة لك؟
مباشرة بعد بدء عملي كعارضة لـ Estée Lauder منذ 18 سنة، طلبت مني إيفلين لودر مساعدتها في حملة BCA. كانت جدتي قد توفيت حديثا بسرطان الثدي، لذا فقد كانت قضية قريبة جداً لقلبي.
إنه مرض لا يعرف الحدود، ولا يميز أحداً، فهو يمس أي شخص في كل بلد. جميعنا نعرف شخصاً - جدة، صديق، أم، عمة، أخت، ابنة عم، أو زميلة بالعمل - أصيبت بسرطان الثدي.
على مدى السنوات تطورت صداقة خاصة بيني وبين إيفلين. تفانيها لهذه القضية كان مختلفاً عن غيره.
قامت بإلهام وتثقيف عدد لا يحصى من الأشخاص للاهتمام بصحة الثدي وجمعت الملايين للأبحاث التي أنقذت بدورها أرواحاً أكثر مما قد نتصور.
الآن وأكثر من أي وقت مضى من المهم أن نتضافر معاً للتعبير عن الرسالة لنخبر كل من نعرفه بمراجعة الطبيب بشكل منتظم والحصول على فحص الماموغرام سنوياً لمن هن فوق سن الـ 40.
إن 90% من بين النساء اللواتي تم تشخيص سرطان الثدي لديهن في مرحلة مبكرة بقيوا على قيد الحياة لأكثر من 5 سنوات (المصدر: الجمعية الأميريكية للسرطان www.cancer.org).
كما تعودت إيفلين أن تقول، «المعرفة قوة»، لذلك أكرّس نفسي لنشر الوعي حول العالم.
على مستوى شخصي، من المجزي العمل على هذه الحملة، وأنا أعلم بأن جدتي كانت لتكون فخورة للغاية لو عرفت بأن المعلومات المتوافرة اليوم عن صحة الثدي منتشرة بشكل أكبر من ذي قبل.

 -لقد سافرت حول العالم لسنوات مع إيفلين لودر، وممن شارك بابتكار الشريط الوردي وإطلاق حملة الـ BCA عام 1992، ونشر الرسالة المهمة عن صحة الثدي وجمع الأموال للأبحاث. كيف كان العمل مع إيفلين لودر، وكيف ستواصلين رسالتها؟
كانت إيفلين تملك طاقة لم أرها في أي شخص من قبل. كانت امرأة نابضة بالحياة وملهمة وروحاً حيوية، وعاطفة لا نهاية لها.
لطالما كنت مذهولة بإخلاصها وتفانيها منقطع النظير لهذه القضية. وفوق كل ذلك، إنني أتذكر بحب طيبتها وإخلاصها.
في كل شهر أكتوبر كنت أتطلع للسفر مع إيفلين لودر لنشر التوعية بسرطان الثدي وجمع الأموال لأبحاث سرطان الثدي.
معاً، قمنا بزيارة مدن من جميع أنحاء العالم، وتوزيع الشرائط الوردية لعدد لا يحصى من الناس كل عام، اعلامهم بأهمية صحة الثدي والكشف المبكر.
كان فعالاً ومؤثراً جداً بالنسبة لنا لقاء العديد من النساء والرجال الذين أصيبوا وتأثروا بسرطان الثدي بطريقة أو بأخرى.
هذا العام سأقوم بنقل رسالة إيفلين عن طريق الخدمة كصوت لصحة الثدي والكشف المبكر تكريماً لها.

- هذا عام بارز ومميز لحملة الـ BCA. ما الذي يبرز ويميز حملة BCA لعام 2012 عن السنوات السابقة؟
يصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ 20 لحملة التوعية بسرطان الثدي BCA، ونحن نعتزم الاحتفال بإرث ورؤية إيفلين لودر لعالم خالٍمن سرطان الثدي ونتطلع إلى الأمام إلى مستقبل من الإنجازات في الثقافة والتعليم والبحث الطبي.
منذ بداياتها، قامت حملة الـ BCA بجمع أكثر من 35 مليون دولار لتمويل الأبحاث من خلال منظمة أبحاث سرطان الثدي، وقد وصلت إلى الملايين عالمياً مع رسالتنا للتوعية التي تنقذ الأرواح.
هذا العام سيكون لحملة الـ BCA إعلان مرئي ومفهوم جديد هو: تشجعي، آمني بعالم يخلو من سرطان الثدي.
إعلمي بأننا هنا حتى يصبح حقيقة. كلمة "تشجعي" تُعرّف إيفلين لودر، حيث أنها أطلقت هذه الحملة عام 1992 في
وقت كانت النساء فيه يمتن بسبب هذا المرض والذي كان يتم التحدث عنه بالهمس فقط. نأمل هذا العام أن نخرج القوة
من النساء والرجال في جميع أنحاء العالم لإيجاد الشجاعة التي تحلت بها إيفلين لودر واتخاذ الإجراء ضد هذا المرض.
تماماً كإيفلين لودر، تسعى مجموعة شركات Estée Lauder من خلال حملة BCA الخاصة بها مخلصة للقضاء على سرطان الثدي وتؤمن بعالم خالٍ منه، وستبقى هكذا حتى يصبح حقيقة.

- كيف ستنشرين حملة التوعية بسرطان الثدي BCA من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لهذا العام، مع حضورك القوي على عدد من المنابر؟
وسائل التواصل الاجتماعي دون شك هي إحدى الأدوات الرائدة لمشاركة المعلومات في اللحظة نفسها. إنني أعتمد على هذه القنوات للتواصل مع أكبر قدر ممكن من الأشخاص، بأسرع وقت ممكن.
عادةً أتبع حملة @BCACampaign على التويتر وأستخدم حسابي الخاص من تويتر للتحدث عن قضايا مهمة بالنسبة لي كصحة الثدي وكيفية قدرتنا كأفراد أن نتضامن معاً لنحدث تغييراً كبيراً.
إنني أرشد المعجبين بي إلى موقع حملة الـ BCA، www.bcacampaign.com، مركز من المعلومات لتثقيف الجمهور عالمياً عن تاريخ، اتساع والأهداف الرئيسية لحملة الـ BCA، مع وقائع أساسية عن سرطان الثدي وأهمية العيش بشكل صحي.
ولحملة الـ BCA أيضاً صفحة على الفيسبوك، www.facebook.com/bcacampaign، حيث يتلقى التابعون لها تحديثات عنن نشاطات حملة الـ BCA ومعلومات مهمة عن صحة الثدي والكشف المبكر.
أعتقد أنه من المهم أن يعرف النساء والرجال في كل مكان بأنهم ليسوا وحدهم عندما يتعلق الموضوع بهذا المرض، لذا نود أن نحافظ على استمرارية هذه المحادثات في الوقت الفعلي.

- تملكين العديد من الأدوار اليومية المختلفة. كأم، ممثلة، عارضة، مصممة ومزارعة، على سبيل الذكر لا الحصر، كيف تجدين وقتاً في برنامجك المزدحم للحفاظ على أسلوب حياة صحي؟
فوق كل ذلك، أسلوب الحياة الصحي هو من الأولويات. في كل عام في عيد مولدي، أزور طبيبي وأقوم بفحص الماموغرام، وأشجع النساء بسن الـ 40 وما فوق على القيام بالمثل.
أظهرت الأبحاث بأن أسلوب الحياة الصحي يلعب دوراً مهماً في منع سرطان الثدي. أعتقد بأن التمارين المنتظمة والحفاظ على حمية صحية قليلة الدهون ومليئة بالخضار، الفواكه والحبوب الكاملة مهم جداً.
يجب على النساء مراجعة الطبيب والكشف عن الثدي بشكل منتظم، وإبلاغ الطبيب عن أي تغييرات في الثدي، وإجراء أشعة الماموغرام سنوياً في سن الـ 40 وما فوق.-


قومي بذلك لنفسك ولكل من تحبين

تغييرات بسيطة في أسلوب الحياة وزيارات روتينية للطبيب قد تصنع الفرق. قد تتم معالجة سرطان الثدي قبل أن يتطور. الوقاية المبكرة تنقذ أرواحاً.

  • تعرفي على جسدك.
  • تفحصي ثدييك بانتظام، وأخبري طبيبك بأي تغيير.
  • قومي بالفحص التصويري.
  • زوري طبيبك بانتظام للقيام بفحوص الثدي عندما تكونين في العشرينات والثلاثينات من العمر.
  • قومي بفحص الماموغرام السنوي إن كنت بعمر الـ 40 فما فوق أو قبل ذلك إن كنت عرضة للإصابة.
  • حافظي على لياقتك البدنية.
  • تناولي الفاكهة والخضراوات. أليافها، مضادات الأكسدة الموجودة فيها والمغذيات الأخرى قد تساعد.
  • حافظي على وزن صحي. الوزن الزائد يعني خطورة زائدة.
  • لا تدخني.
  • قومي بالتمارين الرياضية، لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. توصي جمعية السرطان الأمريكية بالقيام بنشاط بدني من 45 إلى 60 دقيقة لـ 5 أيام أو أكثر في الأسبوع.