في وداع صالون الكتاب الفرنكوفوني

ثقافة, صالون الكتاب الفرنكوفوني, دومينيك دو فيلبان, جان ماري غوستاف لوكليزيو, شرعة أصحاب المكتبات الفرنكوفونية, أنطونيو تابوكيني

11 نوفمبر 2009

انتهت فعاليات «صالون الكتاب الفرنكوفوني» الذي تميّز هذا العام باستضافته لمجموعة من أهمّ الكتّاب الفرنكوفونيين في العالم على رأسهم الكاتب الفرنسي الكبير الحائز جائزة نوبل للآداب العام الماضي جان ماري غوستاف لوكليزيو الذي وقّع كتبه على منصّة خاصة به في جناح «جبران»، كما قدّم مداخلات وعُقد ندوات توقّف خلالها عند المشهد الثقافي اللبناني.
وكذلك لفتت الفرقة الجوّالة للشعر أنظار كلّ الزوّار الذين قصدوا «صالون الكتاب الفرنكوفوني»، بحيث جال الشعراء الذين أتوا من فرنسا وبلجيكا ولبنان في كلّ أرجاء المعرض مقدّمين للجمهور مباراة شعرية شفهية تحت عنوان «لبنان، هل هو بحاجة إلى الشعر؟».
ويُعتبر إطلاق «شرعة أصحاب المكتبات الفرنكوفونية» من أبرز ما شهده الصالون لأنّها تُقدّم إلى القارئ الفرنكوفوني فرصة التمتّع بقراءة أحدث وأهم الكتب عبر طرق ووسائل سهلة وتكنولوجية حديثة. والجدير ذكره أنّ هذه الخطوة ليست محصورة بتاريخ هذا الحدث الثقافي السنوي وإنما تستمرّ خلال سنة كاملة بهدف فتح المجال للقراءة ولتبادل المعارف والأفكار والأحاسيس بين القرّاء أنفسهم وللحفاظ على استقلاليتهم في ما يختارونه من كتب بعيداً عن اختيار الموزّع أو بائع الجملة أو أي جهة أخرى. هذا بالإضافة إلى أنّه جاء في «شرعة أصحاب المكتبات الفرنكوفونية» أنّه على صاحب المكتبة اقتناء كلّ الوسائل المهنية للمساعدة على البحث البيبليوغرافي وغيرها.
ومن الشخصات التي غابت عن المعرض رغم الحديث عن استضافتها هناك أنطونيو تابوكيني ودومينيك دو فيلبان لأسباب سياسية خاصّة.