جائزة ساويرس لأحمد صبري أبو الفتوح ومحمود الورداني

نجيب ساويرس, دار الأوبرا المصرية, محمد البساطي, سيناريو, داوود عبد السيد, هناء عطية, إبراهيم أصلان, أحمد صبري, محمود الورداني, محمد كامل

21 يناير 2011

أعلنت «مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية» أسماء الفائزين بجوائز مسابقتها الثقافية في دورتها السادسة خلال احتفال أقيم في دار أوبرا القاهرة، وتصدّرهم الكاتبان محمود الورداني عن مجموعته القصصية «الحفل الصباحي»، وأحمد صبري أبو الفتوح عن روايته «ملحمة السراسوة- الخروج». أبو الفتوح هو محام، وعمله الفائز هو الجزء الثاني من «ملحمة روائية»، صدر الجزء الأول منها قبل نحو عامين.

وشارك في المسابقة 417 عملاً ما بين رواية وقصة قصيرة وسيناريو سينمائي ونص مسرحي، ليظل استبعاد الشعر سؤالاً معلقًا، وإن كان القائمون على مؤسسة ساويرس يتعللون بأن هناك جهات كثيرة تقدم جوائز للشعراء!
وإضافة إلى الورداني، فاز في فرع القصة القصيرة ثلاثة شبان هم محمد عبد النبي عن مجموعته القصصية «شبح أنطون تشيخوف» ومحمد خير عن مجموعته «عفاريت الراديو»، وأحمد حمدان عن مجموعته «البعثة».
وفاز في فرع الرواية أيضاً ثلاثة شبان هم الطاهر شرقاوي عن روايته «فانيليا»، ومحمد معروف عن روايته «الباخرة كليوباترا»، ومنال السيد عن روايتها «غُنا المجاذيب». وفي مجال السيناريو، اقتسم الكاتبان ماهر عواد ومحمد كامل القليوبي جائزة المركز الأول «فرع كبار الكتاب»، إذ فاز الأول عن سيناريو فيلم «حتى نفاد الكمية»، وفاز الثاني عن سيناريو فيلم «لعبة المرايا على ضفاف المدن». وفاز بالمركز الثاني «فرع الشباب» عمرو طه الشامي عن سيناريو فيلم «يحيا الدوتشي». واقتسم الكاتبان السيد مرسي، وأسامة نور الدين المركز الأول لجائزة النص المسرحي، حيث فاز الأول عن مسرحيته «ملهاة الحجاج»، وفاز الثاني عن مسرحيته «نبوءة طيبة».
ويبلغ إجمالي قيمة الجائزة مليون جنيه مصري (حوالي 180 ألف دولار) موزعة على الفروع المختلفة. وتعد هذه الجائزة أحد أهم أدوار «مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية»، وانطلقت العام 2005 مقتصرة على الأدب، ثم شملت الكتابة للسينما والمسرح. وضمت لجنة تحكيم مسابقة الرواية والقصة القصيرة، فرع كبار الكتاب كلاً من إبراهيم أصلان، أبو المعاطي أبو النجا، حلمي النمنم، عزت القمحاوي، هيثم الحاج علي. وفي فرع الشباب تكونت من السفير شكري فؤاد، وإبراهيم عبد المجيد، وأمل أبو الفضل، وسحر الموجي، وسعيد الوكيل.
وتكونت لجنة جائزة أفضل سيناريو لفرع كبار الكتاب من علي أبو شادي، بشير الديك، أحمد يوسف، يحيى عزمي، كمال رمزي، وفي فرع الشباب تكونت من سمير سيف، رؤوف توفيق، صلاح مرعي، خيرية البشلاوي، عصام زكريا. أما لجنة تحكيم جائزة أفضل نص مسرحي، فتكونت من محمد سلماوي، نهاد صليحة، أحمد سخسوخ، هاني مطاوع، مصطفى رياض. وتقدم للمسابقة 90 روائيًا و73 كاتب قصة قصيرة، و167 كاتب سيناريو و89 كاتبًا مسرحيًا.
وطالب الكاتب المسرحي محمد سلماوي، رئيس اتحاد الكتاب المصريين والأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب، الهيئة المسؤولة عن جائزة ساويرس الثقافية، ممثلة برَجلَيْ الأعمال نجيب وسميح ساويرس، بإضافة جائزة خاصة بالشعر. واقترح سلماوي كذلك خلال احتفال توزيع جوائز الدورة السادسة تخصيص جائزتين لأفضل نص مسرحي، واحدة لفئة شباب الكتاب وأخرى لكبار الكتاب، أسوة ببقية الفروع. كما دعا إلى تحويل النصوص المسرحية الفائزة إلى مسرحيات، أو على الأقل طبعها في كتب، معلنًا عن رغبة اتحاد الكتاب المصريين في التعاون مع لجنة الجائزة في تنفيذ هذا الاقتراح. 
كما دعا المخرج سمير سيف مؤسسة ساويرس، إلى تحويل السيناريوهات الفائزة إلى أفلام، أو على الأقل تخصيص مبلغ الجائزة للمساهمة في ذلك، قائلاً: أعتقد أنه إذا خُيّر الفائز في أن يحصل على مبلغ الجائزة أو أن يتم تحويل السيناريو إلى فيلم سيختار الثانية، وإذا كانت صناعة فيلم أمرًا قد يكون من العسير أن تقوم به مؤسسة ساويرس للتنمية الثقافية، إلا أنه على الأقل يمكن إنتاجه من قبل شركات الإنتاج التي يتدخل فيها آل ساويرس كشركاء، أو بتخصيص مبلغ الجائزة للمساهمة في إنتاج ذلك الفيلم.
و«مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية»، مؤسسة مصرية خاصة تأسست عام 2001 بهبة من عائلة ساويرس وتعدّ من أولى المؤسسات المصرية المانحة في مجال التنمية في مصر وتدعمها أسرة مصرية.
تركز المؤسسة على المشاريع التي تهدف إلى توفير فرص عمل، كما تركز على أهمية الشراكة بين المجتمع المدني والحكومة والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المتواصلة.
ومن أبرز الفائزين بالجائزة في دوراتها السابقة الأدباء إبراهيم أصلان ومحمد البساطي ويوسف القعيد وهناء عطية ومنتصر القفاش وحجاج أدول، والمخرج السينمائي الكبير داود عبد السيد.