حفيدة أمير الشعراء أحمد شوقي...

قصائد, متحف ميتروبوليتان النيويوركي, أحمد شوقي

17 أبريل 2012

يقول أمير الشعراء أحمد شوقي: «لم تزل ليلى بعيني طفلة / لم تزد عن أمس إلا إصبعاً». وليلى هي حفيدته، ليلى الدمرداش التي حرصت وبصحبتها ابنتها أمينة، أخيراً على زيارة متحفه في ضاحية الجيزة الذي كان في الأصل بيته المسمى «كرمة ابن هانئ».
وهي ابنة السيدة نعمة الله رياض، ابنة السيدة خديجة رياض، ابنة أمينة أحمد شوقي. أبدت ليلى، التي لا تتحدث العربية، إعجابها بالمتحف الذي يضم مقتنيات جدها الذي رحل عن عالمنا في العام 1933، بخاصة لوحات جدتها خديجة رياض.
وفي نهاية الزيارة كتبت ليلى الدمرداش كلمة شكر في سجل الزيارات الخاص بالمتحف، كما زارت متحف الفن المصري الحديث، لمشاهدة أعمال جدتها خديجة رياض التي يقتنيها المتحف.

وصرّح رئيس قطاع الفنون التشكيلية المصري الدكتور صلاح المليجي أن ليلى وعدت بإهداء بعض الصور النادرة لأحمد شوقي، بالإضافة إلى صور الأحفاد، وإرسال شجرة العائلة لتمكين زائري المتحف من معرفة فروعها في مختلف أرجاء العالم.
ودرست ليلى الدمرداش الحقوق مثل جدها، كما أطلقت على ابنتها اسم أمينة تيمناً بجدتها أمينة هانم أحمد شوقي، وهى تتحدث العديد من اللغات وقليلاً من العربية.

يذكر أن أحمد شوقي أطلق على بيته اسم «كرمة ابن هانئ» لإعجابه بالشاعر العباسي الحسن بن هانئ (النواسي)، وتحول هذا البيت في العام 1972 إلى متحف يتبع لقطاع الفنون التشكيلية، ويضم مقتنيات شوقي وعائلته من أثاث ومسودات قصائد وأوسمة ونياشين وهدايا وملابس، إلى جانب مجموعة من اللوحات الزيتية والتحف والصور الفوتوغرافية الخاصة به وبأسرته وأقاربه وبعض أصدقائه، وكذلك بعض الشخصيات المهمة.