مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة...

جوائز, السينما السورية, مهرجان الموسيقى العريقة, لجنة تحكيم

16 يوليو 2012

اختتم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة أخيراً أعمال دورته الـ15، التي حملت شعار «الطريق إلى الآخر»، بتوزيع الجوائز على الفائزين في الأقسام الأربعة لمسابقته، والتي شارك فيها 56 فيلماً من دول مختلفة. وهذه الأقسام هي أفلام التحريك، والتسجيلية القصيرة، والتسجيلية الطويلة، والروائية القصيرة.

وأعلن هانز كريستيان، رئيس لجنة تحكيم المهرجان، أسماء الأفلام الفائزة بجائزة أحسن فيلم وقيمتها 3000 دولار وتمثال المهرجان وشهادة تقدير، وجوائز لجنة التحكيم الخاصة وقدرها 2000 دولار، بالإضافة لإعلان لجان تحكيم الجمعيات المهتمة لجوائزها، ومنها لجنة تحكيم جمعية نقاد السينما المصريين، ولجنة تحكيم جمعية السينمائيين التسجيلية، ولجنة تحكيم مسابقة قناة الجزيرة الوثائقية وقدرها 3000 دولار، إلى جانب  لجنة تحكيم act  أو وسائل الاتصال من أجل التنمية وقدرها 1000 دولار.
في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة فاز فيلم «العذراء والأقباط وأنا»، إخراج نمير عبد المسيح، إنتاج قطري -فرنسي مشترك بجائزة أحسن فيلم.
وفاز بجائزة لجنة التحكيم فيلم «كوكب القواقع»، إخراج سون بون يي، من كوريا الجنوبية. وفي مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، فاز بجائزة أحسن فيلم «مع فيديل مهما حدث»، إخراج غوران رادوفانوفيتش، وهو إنتاج صربي - كوبي مشترك.
وذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى فيلم «في الطريق لوسط البلد»، إخراج شريف البنداري، مصر، وأشادت اللجنة بفيلم «المراسل الحربي»، إخراج سيلفستر كولباس، من كرواتيا.
وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة ذهبت جائزة أحسن فيلم إلى فيلم «جوبل»، إخراج رالوكا ديفيد من رومانيا، وجائزة لجنة التحكيم إلى «الحاضنة»، إخراج كريستوف كوشنيغ، النمسا، وأشادت اللجنة بفيلم «أدويغ»، وهو إنتاج فرنسي - جزائري مشترك، من إخراج مونيا مدور.

وفي مسابقة أفلام التحريك، فاز بجائزة أحسن فيلم «المقهى الكبير»، إخراج بوجدن ميهالسكو، رومانيا، ونال «وهن المنازل» جائزة لجنة التحكيم، وهو من إخراج هاردي فولمر، أستونيا، ومنحت جمعية نقاد السينما جائزتها لفيلم «العذراء والأقباط وأنا»، إخراج نمير عبدالمسيح.
أما جمعية السينمائيين التسجيليين المصريين فمنحت جائزة صلاح التهامي إلى فيلم «العذراء والأقباط وأنا»، وجائزة حسام علي إلى فيلم «يامو»، إخراج رامي نيحاوي، لبنان، وأشادت بفيلم «نصف ثورة»، إخراج كريم الحكيم وعمر الشرقاوي، مصر.
أما جائزة «قناة الجزيرة الوثائقية»، ففاز بها فيلم «الطريق لوسط البلد»، وذهبت جائزة مركز وسائل الاتصال للتنمية «أكت» إلى فيلم «ظل راجل»، إخراج حنان عبدالله، مصر.


مهرجان ناجح

وخلال الحفلة الختامية تحدث رئيس المهرجان المخرج مجدي أحمد علي عن أن الشكوك داهمته حول إمكانية اكتمال هذه الدورة، بسبب الظروف الأمنية المضطربة التي تمر بها مصر في الوقت الراهن، لكنها سرعان ما تبددت، مشيراً إلى انبهاره بما لمسه من ترحيب بعروض المهرجان والندوات التي صاحبتها داخل القاعات الرسمية وخارجها. وقال مدير المهرجان أمير العمري إنه «رغم الظروف الاستثنائية التي أحاطت بهذه الدورة، قدمنا كل ما هو جديد، سواء ما يتعلق باختيار الأفلام أو ابتكار أقسام جديدة وغير ذلك».
وقال إن إدارة المهرجان استقبلت أكثر من 700 فيلم في فترة لا تزيد على أربعة أشهر، اختارت من بينها 100 فيلم للعرض في برامج المهرجان، بالإضافة الى أفلام الافتتاح الثلاثة، إلى جانب إقامة خمس ندوات نوعية، ولم يلغَ أي من نشاطات المهرجان رغم تزامنها مع إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأكد هانز كريستيان أن صناعة الأفلام هي إحدى وسائل حفظ التاريخ، مشيراً إلى أن الأفلام التي شاركت في المهرجان اتسمت بهذا الطابع بجدارة.
وتمنى أن تُخصص لجنة تحكيم منفصلة في الأعوام المقبلة لكل مسابقة.