هاكوب سولاهيان ولينا كيليكيان...

النشاطات الهادئة, العالم العربي, الأولمبياد

01 أكتوبر 2012

هي ليست المرّة الأولى التي تفوز بها الفنانة التشكيلية اللبنانية المتخصصة في ترميم الأيقونات والفنّ المقدس لينا كيليكيان بجائزة عالمية مهمة.
ولكنها المرّة الأولى التي تحصل فيها فنانة من العالم العربي على ميدالية ذهبية في دورتين متتاليتين في مسابقات الفنون الأولمبية التي تحصل على هامش الألعاب الرياضية الأولمبية.
فبعد فوزها بذهبية في «أولمبياد بكين» عام 2008، حصلت لينا كيليكيان أخيراً على ذهبية جديدة في لندن عن لوحتها Meandering Harmony in Progress. والمفاجأة أنّ الفائز، إلى جانب كيليكيان، من العالم العربي والشرق الأوسط كان زوجها الفنان التشكيلي والمهندس المعماري هاكوب سولاهيان عن لوحته Colorful Medley Of Olympic Harmony.

ويأتي فوزهما بذهبيتين في مسابقة دولية أجريت تحت لواء النشاطات الثقافية للألعاب الأولمبية من ضمن «مجموعة إبداعات المدن الخلاّقة» للفنون التشكيلية.
والمسابقة كانت تحت عنوان «سور الصين ونهر الثايمز يعانقان العالم»، وذلك للإشارة إلى انتقال الأولمبياد من بكين إلى لندن.  وسجّلت هذه الدورة مشاركة عالمية ووصل عدد المشاركين فيها إلى 15 ألفاً، واختير 500 عمل فني من 74 دولة، عُرضت في مركز «باربيكان» في لندن لمدّة أسبوع.

والجدير ذكره أنّ النشاطات الثقافية للألعاب الأولمبية بدأت خلال الدورتين الأخيرتين تكتسب اهتماماً دولياً لما تقدّمه من إبداع فني يرتقي إلى مستويات عالمية.
وفي افتتاح المعرض الخاص بهذا الحدث الكبير، ألقى رئيس اللجنة الأولمبية كلمة خاصة شكر فيها المشاركين وهنّأ الفائزين، وألقى أيضاً عدد من المسؤولين عن هذا الحدث العالمي كلماتهم الخاصة مثل محافظ مدينة لندن بوريس جونسون ورئيس اللجنة التربوية والثقافية في اللجنة الأولمبية العالمية رامبيس وسفير الصين في المملكة المتحدة ليو زياومينغ وعدد من المسؤولين عن تنظيم هذا الحدث العالمي الذي جاء مكملاً لمعرض الفنون الأولمبية الذي أجري في أولمبياد بيكين عام 2008.
وأُقيم أيضاً مهرجان فني ضخم ضمّ نجوماً عالميين، مثل عازف البيانو الصيني لانغ لانغ وعدد كبير من مغني الأوبرا ونجوم الرقص والعزف.