لاميتا فرنجية: أعشق لندن...

المشي, لندن, بيتزا, إجازة , لاميتا فرنجية, عالم الأزياء, أوروبا, المطابخ, ملابس

12 أكتوبر 2011

تعشق النجمة اللبنانية لاميتا فرنجية مدينة لندن وهي وجهتها المفضلة لتمضية إجازة فيها. في لندن تمارس لاميتا هواية المشي التي تحبّها كثيرًا غير آبهة بالمطر والبرد والثلج، فهي كما تقول ابنة بلدة إهدن الجبلية في شمال لبنان، لذا فإن حبها للبرد في جيناته، وربما حبها للندن سببه أنها تشبه إهدن وطبيعتها.

عن إجازتها حدّثتني لاميتا: 'السفر شغفي فهو يتيح لي أن أتعرف إلى ثقافات ومجتمعات مختلفة مما يغني فكري وروحي، لذا تجدينني أحلّق في الفضاء أكثر مما أمشي على الأرض.
ولكن عندما أقرّر تمضية إجازة أختار لندن، فهذه المدينة التي تعرف بمدينة الضباب هي بالنسبة إلي مدينة مليئة بالحياة. كل شيء فيها نظيف ومنظّم وجميل يفوق الوصف.
صحيح أن معظم المدن الأوروبية فيها نظافة ونظام، ولكن لندن بالنسبة إلي مدينة مختلفة عن كل مدن العالم. أحب الهالة الملكية التي تطغى على المدينة، أناقة سكّانها ولباقتهم في التعامل مع الآخر مهما كانت جنسيته.
وقعت في غرام لندن منذ المرّة الأولى التي زرتها فيها قبل سنتين، لذا فهي الوجهة المفضّلة التي أمضي فيها إجازتي'.
وتضيف لاميتا: 'في لندن أمارس هواية المشي التي أحبها ولا آبه للمطر أو البرد أو الثلج، فأنا بطبعي أحب المطر، والسير تحت زخّاته فيه متعة لا يمكن وصفها.
وكثيرًا ما أتردد إلى المتنزه، استمتع برائحة الأرض بعد أن يسقيها المطر، وأستنشق الهواء البارد.
فأجول وأصول في شوارع لندن من دون أن أشعر بالتعب، بل أكتشف أحيانًا أني عرفت شيئًا عن لندن وغابت عني أشياء'.
ولما كان التسوّق من الأمور التي لا يفوتها الواحد منا أثناء إجازته، فإن لندن كما تؤكد لاميتا فردوس التسوّق: 'أحب التسوّق، ولندن بالنسبة إلي فردوس التسوّق، فلست مضطرة لأن أخصص ميزانية كبيرة للتسوّق من المتاجر التي تعرض لدور الأزياء العالمية، فالملابس مهما كان سعرها جميلة جدًا ومصنوعة بإتقان'.
في لندن لم تفوّت لاميتا مشاهدة مسرحية 'ماما ميا': 'ذهبت إلى المسرح وشاهدت عرض 'ماما ميّا'، كان أكثر من رائع وغريب كيف أن هذا العرض يقدّم منذ سنوات ولا تزال مدرجّات المسرح مليئة بالحضور، وكأنه العرض الأوّل'.
أثناء إجازتها في لندن تطلق لاميتا العنان لشهّيتها، فلا تأبه بالحمية وتتذوّق كل أطباق المطابخ العالمية وتقول: 'بما أنني أمضي إجازتي في لندن وأجول فيها سيرًا على القدمين، فإنني لا أخاف من زيادة الوزن، وأطلق العنان لمعدتي 'ما بخلّي شيء بعيني' وأتذوّق ما لذّ وطاب من المطبخ الياباني أو الفرنسي أو الإيطالي الذي لي حكاية معه، ففي كل مرة أكون في لندن أتردد إلى مطعم بيتزا في متجر هارودز، فالبيتزا هناك شهية جدًا'.
وعن تجربتها في وسائل النقل في لندن لا سيما لندن تاكسي تقول: 'في زيارتي الأولى للندن لم أنتبه إلى أن السائق يجلس إلى اليمين، فما كان مني إلا أن فتحت الباب لأجلس وفوجئت بأنني فتحت باب السيارة الخطأ، ولكن بعد ذلك اعتدت الفكرة.

على كل الأحوال أنا لا أستعمل وسائل النقل فقدماي هما وسيلتاي، وكما قلت المشي في لندن متعة فريدة وحرام أن أحرم نفسي منها، فهو يجعلك تتواصلين مع الناس خصوصًا إذا شعرت بأنك ضللت الطريق، ولكن في لندن دائمًا تجدين من يساعدك وبلباقة رائعة'.
وعما إذا كانت لاميتا تلتقي أناسًا يعرفونها تقول: 'الدنيا صغيرة، عندما أذهب إلى لندن ألتقي الكثير من العرب من جميع الجنسيات، وهذا لا يزعجني، بل بالعكس أشعر بسعادة عندما تحييني مجموعة شابات عربيات، وأحيانًا تنشأ صداقة بيني وبينهن فنلتقي لاحتساء القهوة أو تناول الغداء'.

رغم عشقها للندن إلى درجة أنها تتمنى العيش فيها فإن لاميتا تذكر أنها انزعجت مرة واحدة عندما خططت لإجازة عيد الميلاد ورأس السنة مع عائلتها في لندن ولكن لم يحصل أحد من أفراد عائلتها على فيزا ما عداها مما حدا بها الى العودة إلى لبنان لتمضية الأعياد مع أهلها.
تقول: 'تمنيت لو أن أهلي حصلوا على الفيزا، فلندن خلال الأعياد ترتدي زينة رائعة يتوّجها الأبيض الذي يتساقط عليها'.

أما النصائح التي تسديها لاميتا لمن يريد أن يمضي إجازته خارج البلاد فهي: 'إغلاق الهاتف الخلوي، ألا ينام كثيرًا بل عليه الاستفادة من كل لحظة ويتعرف إلى تفاصيل المدينة قدر المستطاع.

أن يسير في شوارعها ويجلس في مقاهيها ويتواصل مع سكانها، وإذا أحبها ألا يتردد في زيارتها عندما تتاح له الفرصة'.