بوكيت الأرخبيل التايلاندي...
كثيرًا ما كنت أسمع عن بوكيت الجزيرة التايلاندية السابحة في بحر أندمان، وغالبًا كانت مخيّلتي تأخذني إليها كلما شاهدت وثائقيًا لرحلات كاليبسو البحرية وأتمنى لو كنت أحد أفراد طاقم كوستو أبحر عباب البحر لأتماهى مع عالمه المختبئ في جوفه الأزرق الفيروزي.
ويبدو أن أحلام الواحد منا يتأجل تحقيقها و ليست مستحيلة.
عندما دعيت إلى السفر إلى بوكيت عبر طيران الإمارات لأكون من الركاب الذين يسافرون على متن أولى رحلاتها المباشرة من دبي إلى بوكيت، غمرتني السعادة لأنني سأطير مباشرة إلى جزيرة طالما حلمت في الغوص في أعماق بحر أندمان الذي تسبح فيه منذ آلاف السنين.
فكان انتظاري في مطار دبي انتظار شغوفة للبحر تحاول حرق ساعات الزمن المتواطئ مع المسافات متجاهلة تآمرهما الأبدي على الإنسان بعامة، وعلى توقي للقاء المدن التي أزورها.
المسافة بين دبي وبوكيت سبع ساعات من التحليق في الفضاء الأزرق، مفارقة غربية، وجدت نفسي فيها فأنا معلّقة بين الأزرقين الفضائي والبحري، تفصل بينهما أحيانًا اليابسة المتشحة بكل الألوان. اقتربنا من بوكيت فغازل سرب من السحب البيضاء الطائرة المحلقة في ديوج الليل.
من كوّة الطائرة حاولت استطلاع الجزيرة، لكن الأنوار الخافتة المنبعثة من بوكيت كانت تخترق السحب بحياء، وكأن بالجزيرة تُخضعني لغموض جمالها وحل لغزها على طريقتها.
في المطار كان الاستقبال فريدًا، فنحن أول المسافرين الذين افتتحوا خط الرحلات المباشرة بين دبي و بوكيت. لفتني خلال حفلة الاستقبال حوار التايلانديين، فكان أقرب إلى الهمس منه إلى الكلام.
وما هي لحظات حتى ظهرت أربع فتيات بالزي التايلاندي، بدأن الرقص الفلكلوري، لفتني حركة اليدين لا سيما الأصابع، تشعر بأن فيها إيماءة تعكس سلوك التايلانديين المهذب والأنيق في آن واحد.
انتهى الاستقبال وتوجهنا إلى فندق ومنتجع «إنديغو بيرل» الذي يبعد عن المطار 15 دقيقة. بالهمس نفسه وبالتحية التايلاندية التي تعكس احترام التايلانديين للآخر، رحّب بنا موظفو الإستقبال، وكأنهم لا يريدون إزعاج الطبيعة في صمتها المسائي، وتوجه كل واحد منا إلى جناحه عبر سيارة الباغي.
استيقظت صباحًا لأجد نفسي وسط عالم يضج بالأخضر يسمعني سمفونية الطبيعة التي تحتفل مع المطر، فالألحان متفاوتة النغمات بحسب رذاذ المايسترو المطر، فتقوى عند اشتداده وتتباطأ بإيقاعها عندما يخف لأسمع كل نقطة تتساقط على النبات الذي يستريح صباحًا بعد عرض مسائي طويل.
اليوم الأوّل أولى الخطوات نحو العالم التايلاندي
بعد الإحتفال الذي نظمّته شركة طيران الإمارات للإعلان عن خط رحلاتها المباشرة بين دبي وبوكيت، ذهبنا مع أحمد مرشدنا السياحي التايلاندي إلى وسط بوكيت التاريخي. لفتنا جميعًا قيادة أهل الجزيرة نساء ورجالا للدراجات النارية، فكانت أسراب هذه الدراجات تسير في كل مكان، وقد لاحظت أن لا ضجيج لها، على عكس ما أعرفه عنها أقله في بيروت.
أثار فضولي وفضول رفاق الرحلة الأعداد الكبيرة لسائقي هذه الدراجات، فقال إن البنزين مرتفع الكلفة، لذا يفضل سكان الجزيرة التنقل بها عوضًا عن السيارة.
وصلنا إلى وسط المدينة الذي يغلب على هندسة أبنيته العمارية النمط البرتغالي المطعّم بالتراث التايلاندي.
ووسط المدينة عبارة عن شارع رئيسي تتفرع منه شوارع فرعية بشكل متواز، هنا تتجاور المتاجر والمقاهي باختلاف أحجامها ومعروضاتها، ولكن قد تجد متجرًا يعرض الملابس والخردوات في آن واحد. قررنا الاستراحة في أحد المقاهي لتناول القهوة التايلاندية.
رحّبت بنا صاحبتا المقهى الشابتان، أرادت نادين زميلة الرحلة التأكد من نظافة المقهى فدخلت المطبخ بحجة أنها تبحث عن الحمام، وقالت لي إنها فوجئت بمقدار نظافته.
تركنا وسط المدينة متوجّهين نحو فندق ومنتجع «سريبانوا بوكيت»، وكانت سحب المطر الآسيوي تلاحقنا وبين الحين والحين ترش رذاذها فكأنها تريد تخفيف حرارة الصيف ورطوبته.
وصلنا المنتجع وكان في استقبالنا مسؤولة العلاقات العامة التي جالت بنا على غرف الفندق وأجنحته المترفة التي تدغدغ الأحلام بإجازة فريدة من نوعها وسط عالم فردوسي يستعرض جماله غير آبه برد فعلي الإنساني. دهمنا المطر ونحن على أحد تراسات المنتجع المشرفة على البحر فالسحب الكثيفة الرمادية تكتلت بشكل مهيب ولاحت لي الجزر المتناثرة في البحر مردة تتحدى المطر.
كان المشهد رهيبًا وبدأ البرق والرعد يتنافسان في عرضهما، وما كان منا إلا أن هرولنا إلى الداخل اتقاءً من عبث الطبيعة بنا.
تناولنا العشاء في أحد مطاعم الفندق وكان اسمه «بابا» فسألت سومانا مديرة المنتجع، عن معنى الإسم فقالت إن التايلانديين يقولون عن الصبي من أبوين لجنسيتين مختلفتين «بابا» أما البنت فيقال عنها «يايا»، والفندق بناه رجل أعمال ألماني ويديره تايلانديون وبالتالي يطلق عليه أيضأ «بابا» وكذلك المطعم الذي نتناول عشاءنا فيه.
انهالت علينا الأطباق التايلاندية والعالمية وشعرت بالتخمة فالأكل بالفعل لذيذ جدًا، وبالتالي أطلقت العنان لشراهتي وليس لنداء معدتي المتخمة.
عدنا إلى الفندق وكنا لا نزال في بداية المساء قررت أنا ونادين وأسامة الذهاب إلى «بانغ رود»، حيث الحياة الليلية الصاخبة لا تنتهي إلا عند ساعات الفجر الأولى.
وبالفعل كان لا بد أن نعيش هذه التجربة، فهنا في هذا الشارع كل يغني على ليلاه، ونحن غنينا على ليلنا بأن أخذنا استراحة في مقهى للشيشة بناء على رغبة نادين، وكان مسؤول المقهى رجلاً مصريًا في منتصف العمر رحب بنا بالطريقة المصرية وتبادلنا الحديث، فزوجته ووولداه يعيشون في مصر بينما هو في تايلاند يحاول جاهدًا أن يوفر لهم حياة كريمة، ورغم روحه المرحة لم يخف حنينه إلى بلاده التي كما قال إنها تلفظه كلما حاول البقاء فيها، فمنذ سنوات شبابه الأولى وهو يهاجر من بلد إلى آخر إلى أن حط رحاله في تايلاند. فشعاره « إلزق محل ما ترزق».
اليوم الثاني والإبحار بين أروقة أندمان المائية
في صباح اليوم الثاني، ركبنا بحر أندمان لنغوص بين أروقة جزره المتناثرة بفوضى جميلة غير آبهة لمدّه وجزره.
كانت الريح تداعب الموج الذي يتحوّل لونه مع تحول ألوان السماء، والمركب السريع غير آبه لتبدلات الطبيعة إلى أن لاح سرب من الجزر منبثق وسط الماء، جزر شاهقة قممها متوّجة بالأخضر القاني السابح وسط الأزرق الفيروزي.
أبطأ المركب سرعته ولكن تسارعت خفقات قلبي، فأنا وسط المشهد الوثائقي لكاليبسو أعيش تحقّق الحلم، شعور يصعب إسقاطه على الورق، هذه الجزر الصغيرة التي تبدو أنها تطوف على وجه الماء أخضرها ينافس كل الألوان، أما الشاطئ فلؤلؤية رماله تمنح تناقضًا في الألوان لا تجد مثيلاً له في عالم البحار، فهنا يتدرج البحر في ألوانه ليذوب في بياضها.
رسا المركب على شاطئ مايا الجزيرة النجمة في فيلم The beach من بطولة ليوناردو دي كابريو. كان الشاطئ قد اجتاحه السياح الذين أتوا للإستمتاع بهذا الفردوس المائي، وأنا بدوري وجدت نفسي وسط مائه الفيروزي.
فهنا لا خوف من القرش لأنه غير موجود وما عليّ سوى ممارسة السباحة هوايتي المفضلة.
عدت إلى المركب الذي بقي بطيئًا في إبحاره ليدعونا ربانه إلى مغامرة الـ Snorkeling وضعت القناع وأنبوب التنفس، وتقمصت دور أحد غواصي كوستو.
أن ترى عالم البحار على الشاشة وتتفاعل مع سحره شيء وأن تصبح جزءًا من لعبة الغوص شيء آخر، فأعماق البحر عالم ساحر يعيش بسكون، الأسماك تتلاعب بناظري أظن أنها قريبة مني فأحاول الإمساك بها لتفاجئني باستحالة لمسها، فضولها هو الذي يدفعها للإقتراب مني أنا الغريبة التي تحاول اجتياح عالمها. تغوص في أعماق الكهوف البحرية وتجول بين أروقة جبال المرجان، فسكان البحر هنا يتنافسون بألوانهم ورقصاتهم... تمنيت لو أن هذه المغامرة تطول والزمن يقف عن حدود الماء لكنه كان سريعًا والثلاثين دقيقة خُيّل إليّ أنها ثلاثون ثانية، إذ سمعت صوت نادين تناديني انتهى الوقت.
صعدت إلى المركب من دون أن أنبس ببنت شفة فقد أردت أن أخزّن في ذاكرتي كل المشاهد المتحركة التي رأيتها في بطن البحر.
عاد المركب إلى الإبحار نحو جزيرة بيبي Phi-Phi لنتناول الغداء هناك في أحد المطاعم. تضم الجزيرة قرية للصيادين دخلنا في متاهاتها وتجولنا في سوقها. كل شيء يبدو أنه يحتفل السكان والزوار متاهة من الألوان والروائح والنكهات.
باعة السوق ينادون على بضاعتهم وما عليك إلا المساومة على السعر حتى تحصل على حسم يصل إلى خمسين في المئة.
عدنا وأبحرنا نحو كرابي شبه الجزيرة المتصلة ببكويت المدينة الرئيسة. من البحر إلى البر الذي استقبلنا بالمطر الإستوائي ودارت بنا السيارة وسط عالم من الأخضر إلى أن وصلنا إلى منتجع وفندق الشيراتون حيث نبيت يومين.
لم يمنعني المطر من ممارسة السباحة في حوض المنتجع. فالسباحة تحت زخاته تجربة لا يجوز تفويتها، فأطلقت العنان لهوايتي المفضلة، إلى حين وقت العشاء في أحد مطاعم البلدة، الموجود عند تلة صغيرة تشرف على كاربي.
توالت علينا الأطباق التايلاندية، ورغم التخمة أصرت نادين على تناول طبق حلوى الموز المقلي، إذ لا يجوز كما تقول أن نفوّته. هكذا انتهت أمسيتنا الثالثة بين البحر والبر.
اليوم الثالث ومغامرة بحيرة الزمرد
عند الصباح أغرتني زرقة السماء فنزلت إلى الشاطئ لأسبح في عالم كاربي المائي.
بعدها كنا على موعد على الغداء في أحد المطاعم الشعبية في كابري، والعائم على الماء.
لنعود ونصعد نحو حوض الزمرد. في البداية اعترضنا على أحمد خصوصًا أن المسافة بعيدة فأكد لنا أننا سوف نخوض مغامرة لن ننساها ما حيينا، بعد ساعة من الدوران في عالم تايلاند الساحر وقفت السيارة عند مدخل محمية وكانت تعج بالناس وتلامذة المدارس، وبدأنا الصعود مشيًا على الأقدام ولم نرحم أحمد من تذمرنا وتهديداتنا إذا لم يكن حوض الزمرد كما صوّره لنا.
بعد 20 دقيقة من الصعود وصلنا إلى فردوس مائي مختبئ وسط الطبيعة الغناء، بالفعل البحيرة الصغيرة لا يمكن تفويت السباحة فيها فزرقتها الزمردية تدعوك للقفز بها وهكذا خضعتنا لجمالها إلى أن وجدنا أنفسنا وسطها لا نرغب في الخروج منها.
عند المساء كنا على موعد على العشاء مع المدير العام لفندق الشيراتون الذي ننزل فيه.
وكان مقدّمة العشاء عرضًا راقصاً بالنار على الشاطئ حيث الشبان يتلاعبون بالنار كما لو أنهم يلعبون بالماء، واللافت تناسق حركاتهم النارية.
بعد العرض انهالت علينا الأطباق التايلاندية الحرّيفة بكل ما للكلمة من معنى لا سيما حساء Tom Yam Goong التي لا يمكن مقاومتها.
بعد العشاء طبقنا المثل القائل « تعشى وتمشى» وتوجهنا إلى وسط كاربي التجاري وتحديدًا شارع أوو نانغ Ao Nang walking street كان مزدحمًا بالسياح من كل أنحاء العالم فتسمع لغات العالم تتهامس في الشارع، لفت نظرنا أنا ونادين وأسامة بائع متجول يبيع وزوجته الأطباق التايلاندية، عربته موصولة بالدراجة النارية الصغيرة، لم أقاوم رائحة الذرة المشوية التي يتفنن في شيّها.
رغم أنه لا يتقن الإنكليزية استطعت من خلال إشارات الجسد وبعض المفردات الإنكليزية التعرّف إلى قصة حياته، فهو من بانكوك ويعمل وزوجته على هذه العربة المتنقلة من الصباح حتى ساعات متقدمة من الليل، وهما يحضّران كل الأطباق في منزلهما.
هكذا هي الحياة إذا لم تروّضها، تخضعك للعبتها التي لا تنتهي.
اليوم الرابع ووداع كاربي وبوكيت على طريقتهما التايلاندية
صباح اليوم الرابع والأخير، تركنا فندق الشيراتون متوجهين نحو بوكيت برًا.
وفي الطريق إليها توقفنا عند أحد المطاعم لتناول الغداء في ضاحية فانغ نغا أو كما تعرف بجزيرة جيمس بوند حيث صوّر فيلمThe Man with the Golden Gun فتلا الغداء مغامرة جيمس بوندية على الطريقة التايلاندية.
إذ كان في انتظارنا سفاري الفيلة أو Elephant trekking في محمية طبيعية لغابة مطرية استوائية. عند مدخل المحمية كانت حافلات الزوار تشير إلى الأعداد الكبيرة التي تأتي إلى هذا المكان لتعيش مغامرة دغلية فريدة من نوعها.
تعكس الأكواخ المتناثرة في مقدمة المحمية الغابة النمط التايلاندي، والسفاري هنا لا يقتصر على الفيلة بل عربات الثيران أيضًا تنتظر المغامرين.
الكل مدهوش في هذه المحمية الأطفال مع أهلهم يركبون الفيل الذي بدا لي أنه يمشي بتأنٍ مطلق إلى حد البخترة كي يفرح الأطفال فتدغدغ أحلامهم وسط عالم الغابة.
ركبنا أحد الفيلة وكان سائسه يجلس عند رقبته يتحدّث إليه ويغني له وكان الفيل يتفاعل معه، يبدو أن علاقتهما متينة جدًا لدرجة الذوبان. فالفيل صاحب الذاكرة القوية يفهم إيقاع صوت سائسه، فيما السائس يفهم حركته، يعرف فيله وما يريد، إنتهت رحلة الفيل وانتهت مغامرة السفاري التايلاندية بعصير جوز الهند.
بعد حوالى الساعة وصلنا إلى بوكيت المدينة حيث انتشرنا في أحد مولات المدينة الكبرى وكان مزدحمًا بالمتسوقين من كل الجنسيات.
ورغم فخامته والبوتيكات الراقية فيه فإن الأسعار تغريك بإطلاق عنان شغف التسوّق.
بعد رحلة التسوّق كنا على موعد مع سباRarinjinda phuket spa . هنا تستقبل بكوب من الماء الممزوج بعصير الليمون ثم يعيّن لكل شخص مدلّكة تسألك عن الزيت الذي تفضله للتدليك، ساعة ونصف من التدليك Stone Massage كانت كافية لإزالة كل تعب الرحلة وشحن الطاقة لتخزين مزيد من الصور التايلاندية التي تضج بالألوان.
وأخيرًا حطت رحال رحلتي إلى بوكيت بعشاء وداع في أحد مطاعم فندق فلورا، ظننا في البداية أنه مجرد فندق بنمط فندق المدينة hotel de Ville ولكننا عندما جلنا أدركنا أنه فندق فخم جدًا ولم نخف رغبتنا في لوكنا نزلنا فيه، فهو في قلب وسط المدينة التجاري، وفي الوقت نفسه يمتد على الشاطئ اللؤلؤي.
لم يكن عشاؤنا تايلانديًا كما اعتدنا في الأيام الثلاثة الماضية بل من المطبخ العالم، يرافق العشاء عازف غيتار ومغنية ظننا في البداية أن صوتها بلاي باك لقوته ورخامته.
بعد وصلة الغناء أقيمت عروض فلوكلورية خاصة بكل جزيرة من جزر أرخبيل بوكيت.
مع الموسيقى انتهت رحلتي إلى بوكيت وعدت وحلقت بين العالمين الآسيويين. وحلّقت معي صور بوكيت وجزرها وهمس أمطارها، ونضارة ألوانها ولطافة شعبها، فكأني استهلكت كل حواسي في جزيرة يصعب على الزمن نقش تجاعيده فيها، فالماء ريشتها التي تمحو منحنياته وتعرّجاته كلما حاول أن يسقط ترحاله فيه، لتذكّره بأنها جزر انفلتت من تفاصيل ساعاته ودقائقه التي لا تنتهي.
حساء توم يام غون Tom Yam goong
طبق لا يمكن تفويته
يعتبر حساء توم يام غونغ من أطباق المقبلات الرئيسية في بوكيت إذ دائمًا ما تبدأ وجبة الطعام به، وهو مكون من عشبة الليمون Lemongrass وأرواق الحامض والخولجان والكراث التي تمنح روائح حرّيفة ونكهة لا تنسى، يضاف إليها التشيليز وصلصة السمك، و الجمبري الجامبو (غونغ) والفطر.
فهذا الحساء مزيج فريد من الطعم الساخن والمذاق الحرّيف والحامض. طبق حساء لا يمكن تفويته.
بوكيت تحتفل بأولى رحلات طيران الإمارات
المباشرة بينها وبين دبي
لمناسبة وصول أولى الرحلات المباشرة بين دبي وبوكيت عبر طيران الإمارات، أقيم حفل استقبال في مطار بوكيت، حضره سالم عبيد الله نائب رئيس العمليات التجارية للشرق الأقصى وأوستراليا في طيران الإمارات، وسفير تايلاند في الإمارات وارا وود شويروش وحاكم جزيرة بوكيت، وعدد من المدراء التنفذيين لطيران الإمارات، إضافة إلى الصحافيين الذين كانوا على متن أول رحلة مباشرة بين دبي وبوكيت. تخلّل حفل الإستقبال رقص فلكلوري.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024