فيللا في دبي

أكسسوارات, قاعة /صالة / غرفة طعام, كريستال, مهندسة ديكور, رشيد غانم, طراز شرقي, قاعة /صالة / غرفة جلوس, قاعة /صالة / غرفة نوم, الإنارة , مرايا, السجادة الحمراء, قاعة /صالة / غرفة إستقبال, قاعة /صالة / غرفة مكتبة, برونز, قناطر, الإضاءة

06 يوليو 2009

من دبي حمل إلينا المهندس رشيد غانم بناءً بهندسة فريدة من الألف حتى الياء. بطراز شرقي حقّق غانم هندسة هذه الفيللا وميزها ليلا بإضاءة فريدة تتّجه من الأرض إلى فوق لإبراز واجهة البناء والإضاءة على فخامته المميزة من خطوط وقناطر وقرميد...
إثر الدخول إلى الفيللا تطالعنا مساحات يميزها إنها تُشعر كل من يدخلها بأنها محدّدة رغم انفتاح المدخل الواسع على الصالونات، إضافة إلى غياب الأبواب الفاصلة. وتفصل الأعمدة بصرياً المدخل الأساسي عن السلالم المؤدّية الى المنطقة الخاصة بالعائلة والتي لا يدخلها الزائرون. وتتراءى أمامنا الأرضيات  الرخامية مزدانة برسوم في لوحة وردية تطابق الفتحة الدائرية في السقف التي طليت برسوم تجعلنا تحت زرقة سماء، وذلك أيضاً يساعد على تحديد المساحة. ويعمل الرخام الذي استخدم فيه الـ «ووتر جت» في دائرة كبيرة وإطار رائع بألوان مميزة على إبراز الأرضية ودقّة الأعمال فيها.

في الردهة الرئيسية وُزّع الأثاث بخجل، فوضع كرسيان كبيران تتوسطهما طاولة شفافة من «البلكسي» والزجاج، عليها أكسسوارات فخمة ونفيسة. وبين العمودين أكسسوارات من البرونز. وتبرزالفجوتان بشكل قنطرتين رائعتين، وفي داخل كل منهما آنية خزفية نفيسة ترتفع فوق عمود مزخرف بنقوش. كما تتوزع أكسسوارات فوق طاولات مغطاة بأقمشة وثيرة عند كل ركن في هذه الردهة بالتناغم مع مصابيح ولوحات.

الصالونات

في الصالونات التي ندخلها عبر قناطر خشبية مزدانة في أطرافها، أثاث من نوع الـ «بروفازي»، Provasi النفيس. وهنا تتغنى الأقمشة بالورود وتلمع الطاولات «بالماركوتري» وتتوزع المصابيح في الأركان بطرابيش بيضاء. وتزدان الأسقف المنقوشة والمحفورة بتصاميم تمتدّ على كاملها لتزيد المكان فخامة ورفعة، فيما تتدلّى منها ثريات من الكريستال الأبيض.

الجدران

في الصالونات تتّخذ بعض الجدران  لوناً واحداً محدداً، وبعضها الآخر مكسو بلوحات خشبية مع مرايا لجعل المساحات أكثر رحابة. وقد وزّع السجاد بقطع كبيرة على الأرض، ومعظمه من الأصفهاني وبألوان تتناغم في مكانها مع الأثاث.غرفة الطعام

تتجسّد الفخامة في غرفة الطعام  التي تزهو  بالخشب المزركش والمذهّب. ويتميز سطح الطاولة المصنوع من الزجاج السميك والشفاف، مزداناً بشرشف عليه قطع الأكسسوار من الكريستال الملون «غاليه»، وشمعدانان من الماسيف الثمين، وتبرز من خلال الزجاج النقوش الخشبية المذهّبة المشغولة في ركيزة الطاولة. ويتوزع حولها أربعة عشر كرسياً بأناقة فائقة. واستخدم هنا سجّاد الـ «غوبلان» ليكون لوحة مميزة على الجدار بألوان زاهية ورسوم أميرية ويبرز من خلاله الذوق الرفيع الأنيق والمرهف للمالكين. وتبرز «الفيترين» تلامس السقف، وقد تزاوجت ألوانها من البني الضارب إلى اللون الكرزي. وتدلّت ثريا من الكريستال الأبيض الأنيق لتزيد المكان جمالاً.غرفة النوم الرئيسية

قُسمت غرفة النوم الرئيسية جزءين، الأول يضمّ السرير الكبير الذي زُوّد ظهره بلوح خشبي كبير ليغيّب أي لوحة من خلفه. وازدان بمصباحين على جانبيه. كما ازدانت الغرفة بالخشب الداكن والأرضية الخشبية مع الألوان المستخدمة على الجدار والأقمشة لتعطي هذه الغرفة طابعاً خاصاً ومميزاً.
أما الجزء الثاني، فندخله عبر فتحة خشبية استحدثت في الحائط لتفصل غرفة النوم عن قسم الجلوس الذي صمّم بشكل دائري. أما سقفها الرائع حيث تتدلّى ثريا من الكريستال الأبيض فبإمكاننا القول إنه «نحت» بالزخارف والرسوم الطبيعية ليذكّرنا بالمتاحف والقصور.
وتنسدل الستائر معظمها من خلف كورنيش خشبي لتطأ الأرض، وتجمعها روح واحدة وتصميم فريد وتتغنّى بألوان ترابية لتنسجم مع ألوان أقمشة الأثاث وأجواء المنزل الدافئة.
ويوضح المهندس رشيد غانم أن أبرز ما في هذا المنزل هو التنسيق الذي يعكس التواصل الهندسي في أرجائه وبحيث الأرضية تكون تابعة للسقف وكذلك الأنسجة والأقمشة ومصابيح الإنارة والخشب والأكسسوارات التي تجتمع بروح واحدة... وبذلك يعطي للمنزل طابعاً خاصاً فريداً ومغايراً لسائر المنازل.