‘ميسوني هوم’ في مجموعته لعام 2011

موزاييك, أثاث, ورق الجدران, أكسسوارات, روزيتا ميسوني, قاعة /صالة / غرفة طعام, ديكور عصري, قاعة /صالة / غرفة جلوس, قاعة /صالة / غرفة نوم, الساتان, قاعة /صالة / غرفة إستقبال, الستائر, فاخرة, سيناريو, الوسائد, أساليب زخرفية, أنماط زخرفية

29 مارس 2011

أعمال ميسوني لا تخطئها العين. و مروحة ألوان ميسوني، الشهيرة منذ منتصف القرن الماضي، والتي تحولت الى علامة فارقة و مميزة في عالم الموضة والأزياء، هي نفسها، بتميزها، تشع اليوم داخل المنازل والشقق، لتقدم حالة إنسجام نادرة بين رداء الجسد و رداء المنزل.

أثاث وأكسسوارات للمنازل، وعناصر زخرفية ترتدي أقمشة ميسوني المبهرة بألوانها ونقوشها وموتيفاتها وأشكالها التي تؤلف سيمفونية تطرب الأعين وتزرع في النفس البهجة والسعادة.
رسومات تخطيطية مثيرة للعاطفة، مصاغة بلعبة من السحر والجاذبية تكشفها سيناريوهات متنوعة، لمناخات مدهشة وغير مسبوقة تفاجئنا بها في كل موسم مجموعات ميسوني من الأقمشة وقطع الأثاث الفاخرة.


مجموعات، تجسد عالم الحلم بأبعاد شاعرية زاهية وملامح  حديثة وعصرية، لتنعش بأجوائها الديكور وفضاءاته الداخلية والخارجية.

جذور هذه التصاميم  القائمة على الخطوط والأشكال الغرافيكية المتكررة، المدهشة والتي تتخللها تشكيلات من النباتات والأزهار الساحرة، تحمل في كل موضوع من موضوعاتها الكثير من الرسائل.

رسائل متجددة دائما زاهية بألوان الطبيعة الحية التي يغرف منها مبدعو ميسوني أشكال وأجواء لا تخطر ببال تحمل الكثير من الدفء والعاطفة وحيوية الابداع.
و تنقل صوراً لا متناهية عن عالم يختلط فيه الشعر والفن بالواقع ليقدم لعالم الديزاين مفهوما تزيينيا جديدا متناغما رغم كل ما يحمله من اختلاف.

وكأننا هنا  في رهان يشبه في أساليب ابداعه التحدي، خصوصاً من خلال الجمع بين عناصر ال'يانغ' وال'يان' Yang و Yan بتعارض  تترابط فيه العناصر ويتداخل بعضها مع الآخر بما يحقق توازنا ديناميكيا مدهشا، تصبح معه ازهار الأوركيديا وغيرها ذريعة، يستخدمها الديزاين وبشكل متجدد ومكرر، الى ما لانهاية، لاعادة  تفسير عالم ميسوني.

والحقيقة إن تنوع  استخدام الأنماط الهندسية المكررة والأزهار يتشكل موضوعا أساسياً مهماً  في مجموعات ميسوني لعام 2011، تلك المجموعات التي تحملنا الى عالم الأحلام  وتأسر حواسنا في مشاهد واجواء من الحدائق الربيعية، والتي يعرف ميسوني كيف يعالجها برونق خلاب، ويدخلها فضاءات المنازل وشرفاتها وحدائقها الساحرة.
فهنا لا يتوقف الأمر على صياغة اكسسوارات للديكور من اقمشة للستائر أو الوسائد، أو البياضات.

الأغطية التي تحتاجها فضاءات الأماكن، بل انه يلبس قطع الأثاث، فتزدان برونقها كل الزوايا والمطارح.
في الواقع  فان مجموعات ميسوني لا تستند إلى الرموز والألوان فقط لتأكيد هويتها الزخرفية، بل انها ترتكز ايضا على العناصر النباتية من شتول ونباتات متسلقة وازهار تثمن في الوانها مواضيع التصميم وتزيد براعة حضوره الجميل وحيويته، مدعومة بصياغة مدهشة دقيقة التفاصيل، متعددة الملامح والوجوه، حيث نجدها احيانا تطل باكاليل من الزهر الزاهي الألوان، أو نرصدها بملامح مؤكسدة تزخرف قطعة من السجاد، أو تستوطن شالا يذكر بشالات الجدات، لكي تزين بازهارها المطرزة البارزة ظهر مقعد قديم فتعيد اليه البهجة ونبض الحياة.  
ان الجاذبية التي تملكها مبتكرات ميسوني من أقمشة وأكسسوارات مختلفة بألوان عديدة أو أحادية اللون خادعة، أو متعددة الأبعاد.

تعود بالدرجة الأولى الى ذلك التوازن في كثافة  اللون وقوته العاطفية المؤثرة والتي يكمن فيها ذلك السحر الغامض لعالم النبات الحاضر بأشكال متعددة في مبتكرات هذا الموسم، والذي يكشف نفسه من خلال ومضات متكررة متغيرة، وانماط زخرفية  بديعة وغير مسبوقة في تزاوج ساحر مع التصاميم الهندسية المنمقة والتي لا مفر من الوقوع في شبكة اغرائها في هذا 'البازل' الرائع من المواضيع التي تتصدرها المربعات المنمنمة والخطوط الشطرنجية الشكل المتداخلة بلا حدود بايقاعات من الخطوط التي تحتضن في نعومتها سراً من اسرار اللطافة والطاقة المتجددة والحية.
إن روح الإبتكار التي تشع من اجواء ميسوني وأجواء اكسسواراتها المشبعة بالفنتازيا وطابع الحداثة، الذي يعلن عن نفسه دائما في كل موقع، تُبرز في الوقت ذاته النسيج الفاخر الذي يستخدم في كل موضوع من المواضيع والذي تتماوج فيه الأقمشة بين القطن الحريري والساتان الناعم والأورغنزا والمخمل والفيسكوز والصوف.

كل هذه، الى جانب تركيباتها المبتكرة الفاخرة تحملنا فوق جناح اللون الى عوالم مدهشة  نتنشق من خلال ايقاعات الوانها نسمات البحر أو عطر الحدائق أو نكهات مختلفة من الأجواء الأفريقية، والتي تتميز بعض من انواعها خصوصا تلك  التي يتعلق استخدامها بالحدائق والشرفات بصفات إضافية، وهي مقاومتها للحريق والماء على السواء.