منزل آل وهبه...

أقمشة مطبّعة, أسياخ شوي خشبية, قاعة /صالة / غرفة طعام, قاعة /صالة / غرفة جلوس, عروض باريس, قاعة /صالة / غرفة نوم, الحرير , السجادة الحمراء, قاعة /صالة / غرفة إستقبال, الستائر, فاخرة, الإضاءة, منزل لبناني

13 سبتمبر 2011

ينبسط منزل عائلة وهبه على هضبة ليلامس بموقعه  ومناظره أجمل ضواحي بيروت. وهو يتألف من طابقين، خصص الاول للاستقبالات، أما العلوي فتوزعت فيه غرف النوم.
لم تستعن مالكته التي تزاول مهنة التعليم بمهندس ديكور بل شاءت ان تعكس أفكارها وأفكار زوجها في منزل دافئ يضمهما وعائلتهما الصغيرة. ندخل المنزل عبر باب كبير مشغول بالخشب «الماسيف» البني والمزدان بمقابض  برونزية كبيرة. وتكلله قنطرة تزيده رهافة وجمالية.

وتقول المالكة إن الصالونات تتبع «خريطة» باريسية حيث وزعت الأثاث على  مجموعات في زوايا بما يتلاقى والطراز الفرنسي. وفي كل قطعة أثاث هنا لمسة فنية مرهفة.

وعلى الأثاث تنثر الألوان الكلاسيكية دفئها على الأقمشة، وأبرزها الأرجواني المطعم بالذهب والبني والأحمر الداكن إضافة إلى لمسات برتقالية، وجميعها من الحرير الطبيعي، منه السميك والمطعّم ومنه الرقيق الناعم المخطط والمطبّع، اضافة الى الفرو الفاخر.
ويعكس أثاث الصالونات أجواء فرنسية آتية من قصر فرساي، مع أكسسوارات برونزية ومذهبة إضافة إلى أبليكات علقت على الجدران تتناغم بإضاءاتها مع لوحات زيتية يعود أبرزها إلى القرن السابع عشر وترسم تقاليد فتيات بأثواب فضفاضة طويلة بألوان برتقالية وبيضاء ومذهبة وزرقاء وتزدان بإطار ملكي مذهّب.

إلى جانب المدفأة مقعد وثير قماشه مخطط بالحرير. هنا تخلد المالكة الى الراحة كلما ارادت استعادة نشاطها.

الستائر 
اختارت المالكة ستائر من الحرير المطرز تلامس الأرض وتعكس أجواء رومانسية حالمة.
و تفترش الأرض الرخامية رسوم ذات مربعات كبيرة توزع فوقها قطع من السجاد الحريري تتناغم مع طلاء الجدران  الذي استعمل فيه الستوكو والباتين من مواد نافرة وناعمة .كما زيّن الخشب بعض المساحات المزخرفة.

غرفة الجلوس
أما غرفة الجلوس فتتناثر على مقاعدها الوان الخريف التي توزعت على الاقمشة المصنوعة من الجلد الطبيعي والشاموا والمنجدة بألوان البني والبرتقالي والبرونزي الوترابي.

غرفة الطعام
في غرفة الطعام الملاصقة للصالونات تمتد طاولة كبيرة مزخرفة تتوزع حولها كراسٍ ذات ظهر مرتفع مزدان بالخشب المزركش بشكل تاج ومطعّم باللون الذهبي.
وتعكس مع اقمشتها  رفاهية الاعمال الكلاسيكية. ويركن المطبخ الى جانب غرفة الطعام.
وفيه، احتل خشب السنديان بلونه البني المطعم كل الخزائن التي تبدو مثل قطعة خشبية واحدة.
وتبعث الأرض دفئاً من خلال البلاط بلونه الناري مع الإضاءة الموزعة فيه.
وعند السلالم الرخامية التي تفصل الطابق المخصص للإستقبالات عن جناح غرف النوم تقبع آلة بيانو تسمع موسيقاها لمجرد رؤية جمالها.

وتجاورها لوحة من الغوبلان - وهو عبارة عن سجاد مشغول بطريقة حرفية ناعمة جدا - بالوان فرنسية دافئة وإطار مذهّب مخطط بلمسة حمراء ليتناغم مع مقعد أرجواني يركن
أسفل اللوحة. ويجاور المكان حمام خاص بالضيوف ذو تصميم فرنسي يضم ستارة من الحرير باللون الأحمر الداكن ومرآة مزخرفة بإطار مذهب تعكس من موقعها لوحة رخامية منقوشة.
 واحتلت الأرض سجادة تكمل جمالية المكان وتتناغم مع ألوانه.