نبض الشباب يمتزج مع العصرية...

أثاث, قاعة /صالة / غرفة طعام, كريستال, ديكور عصري, قاعة /صالة / غرفة جلوس, قاعة /صالة / غرفة نوم, القماش المعدنيّ, قاعة /صالة / غرفة إستقبال, قاعة /صالة / غرفة مكتبة, الصالونات, قاعة /صالة / غرفة الحمام

26 يونيو 2012

صحيح أنّ المساحة ليست كبيرة، لكنّ المهندس نديم شبلي استطاع أن يستغّلها بطريقة مدروسة، فجعل قاعات الإستقبال فسيحة ضمّت صالونين وغرفة طعام، كلّها تبعت النمط العصري والأسلوب الهندسي البسيط البعيد من التكلّف.

خدمت هذا الجوّ العصري الألوانُ الهادئة التي راوحت من الترابي إلى الفضي وصولاً إلى الأبيض الناصع.
بدت مساحة قاعات الاستقبال فسيحة بفضل تصميم الجدار المشترك بين الصالون وغرفة الطعام، بطريقة أفقية.
فهو مقطّع ومصنوع من نوعين من الخشب البني والأبيض.
وقد أضاءت الجدار الإنارة التي انبعثت من الجفصين في السقف المصمّم بطريقة بسيطة، عبارة عن مربعات متفاوتة الحجم.

وزاد بياض السقف المكان إشعاعاً ونضارةً.
أثاث المنزل نفّذته المالكة بعد إختيار موديلاته بمساعدة المهندس من مجموعة ماركات عالمية.
أحد الصالونين تصميمه عصري وقماشه لافت من البيج المذهب، مزيج من الحرير والساتين السميك. وقد زيّنت المقعد الكبير، الأرائك المتعّددة الأحجام من القماش ذاته.
وأمام هذا المقعد طاولة عبارة عن طاولتين معاً من الكروم والزجاج، قسم منها مستطيل وامتدادها مربّع، ويشكلان معاً جزءين يمكن أن ينفصلا.
وقد استلقت عليها مجموعتان من الكريستال والكروم.
وقبالة هذا المقعد المستطيل مقعدان منفصلان بشكلهما المربّع، قماشهما داكن وبرّاق.
درجة واحدة من الخشب تفصل الصالون عن غرفة الطعام، وتجعلها أعلى مستوى.
لكنها تبقى في الجوّ نفسه من الابتكارات العصرية غير المبتذلة. اللوحة التي زيّنت هذا الركن طبيعية بامتياز، فجدارها واجهة من الزجاج عكست الطبيعة الغنّاء المشرفة عليها، فأصبحت الحديقة المنسّقة الشتول جزءاً من الهندسة الداخلية.
لذا صمّمت الستائر من القماش الشفاف الأبيض المطعمّة بتموّجات فضية تماشت مع الجدار الفضي وأضفت رونقاً إضافياً على النقاء المخيّم على الشقة.
وسطع النور أكثر من خلال الثريا التي تدلت مباشرة فوق الطاولة من وسط الجفصين، وطغى عليها الكروم.
وفي هذا الركن فقط وضعت ثريا فيها مزيج من العصرية والفخامة معاً.
مقاعد غرفة الطعام اشترتها المالكة من أحد محال بيع المفروشات الأوروبية المرموقة من الجلد الأبيض.
وصمّم لها المهندس طاولة فريدة في ابتكارها، من الزجاج المرتكز على قاعدة من الكروم، اخترقتها النقوش لتفسح في المجال أمام الإنارة لتشع من قاعدة الطاولة، مكمّلة الفكرة الهندسية المبتكرة للمهندس شبلي.

وفي هذا الركن، طلي الجدار المقابل للحائط من الخشب المقسم إلى لونين بالدهان الرمادي الفضي.
وعلى هذا الجدار غطاء المدفأة من الخشب الأبيض، وضعت عليه مجموعة مزهريات سود مقلّمة بالأبيض أدخلت لوناً إلى الأبيض الطاغي على هذا الركن، قابلتها مزهريتان من اللون الأسود أيضاً على الدرج الفاصل بين الصالون وغرفة الطعام.

وهنا لا بدّ أن يستخدم البلاط الداكن الرمادي المقطَّع مربعات كبيرة الحجم، لإبراز اللون الأبيض الذي استخدم في الجدران والأثاث، في ما يشكل مع الأرض لوحة متناسقة كاملة المقوّمات.
على أحد الجدران البيض، الفاصل بين الصالونين، علّق جهاز التلفزيون العصري وكأنّه لوحة صورها متغيرّة.
الصالون الثاني قريب في الطراز من الصالون المقابل، لكن بلون فضي من المجموعة العالمية ذاتها.
غير أن المالكة هي من انتقت قماشها وصمّمتها على أيدي اختصاصيين في هذا المجال.

الصالون مؤلّف من مقعدين من الحجم ذاته مرتكزين على قواعد من الكروم، كما الطاولة البيضاء المربّعة في الوسط والتي تزيّنت بشتلة الأوركيدي البيضاء.

وشغلت أحد الجدارن خزائن بيض، منها ما هو أفقي وآخر عمودي. وعلى أحد الرفوف، كادرات من الفضة ضمّت صور أفراد العائلة.

المطبخ شبابي عصري بابتكاراته وألوانه، إذ امتزج خشب السنديان الفرنسي الزاهي مع اللون الأخضر الفستقي في طلاء الجدران والأكسسوار وأواني المطبخ.

غرفة نوم المولود الجديد مفعمة بالحياة، امتزجت فيها كلّ الألوان الفرحة من الأصفر والأخضر والأحمر، على خلفية اللون الأساسي، الأبيض.